لا يمكن الاختلاف على أنّ رائحة الطفل في أشهره الأولى رائعة. يتمتع الطفل الصغير برائحة يؤكد الجميع بأنّها من أحلى الروائح على الإطلاق. تدمن كل أمّ على استنشاق رائحة طفلها الصغير. تحتوي رائحة الطفل الصغير على مواد كيميائية تشد الأم الى الطفل من خلال تحريك منطقة معيّنة في دماغها. رائحة الطفل المميزة تشعر الأم بأنّها تريد التهام طفلها واللعب معه وإعطاءه كل وقتها. كما تشجّع الأم على الرضاعة الطبيعية. هناك نظريات عدة وراء تمتع الطفل برائحة مميزة، فأي واحدة تجدينها الأقرب الى المنطق؟ إفراز غدد الطفل لمواد كيمائية مختلفة عن تلك التي تفرزها عند البالغين بسبب تأثير نوعية الطعام التي يحصل عليها الرضيع وتتكوّن فقط من الحليب. بقاء القليل من المواد الشمعية التي تكسو جلد الطفل وهو داخل الرحم على بشرته بعد الولادة. وينصح الأطباء بإبقاء المادة الشمعية كلّها على بشرة الطفل لأطول فترة ممكنة بعد الولادة، لأنّها تساعد على حماية بشرته وتجعلها رطبة. تجدر الإشارة هنا الى أنّ شمّ رائحة الطفل الرضيع يحفّز بعض الدوائر العصبية في الدماغ وبالتالي يمنح السعادة. إذا كنت تشعرين بالتوتر والقلق، ما عليك سوى استنشاق رائحة طفل صغير من أجل الشعور بالراحة والهدوء.