نشأ ابن تيمية في ظل أسرة لها شأن في العلم والسياسة، إذ كان والده شهاب الدين عبد الحليم
أحد علماء حران المشهورين، وما إن وطئت قدماه دمشق حتى ذاع فضله واشتهر أمره،
فكان له كرسي للتدريس والوعظ في مسجدها الكبير، وتولى إضافة إلى ذلك مشيخة دار الحديث السكرية.
وتعود نسبته إلى جده الأعلى كما يقول الإمام شمس الدين الذهبي (ت: 748هـ) في ذيل تاريخ الإسلام،
وجده هذا هو محمد بن الخضر، وقد روى تلميذ شيخ الإسلام محمد بن عبد الهادي وكاتب أوسع
سيرة له أن جده هذا كان في طريقه إلى الحج وله امرأة حامل، فرآى في تيماء طفلة، فلما عاد إلى
حران وجد امرأته قد ولدت بنتا، فلما رآها قال: يا تيمية، يا تيمية! فلقب بذلك وسرى هذا اللقب في نسله.
وقد وصف الذهبي -وهو المحدث والمؤرخ المعاصر لابن تيمية- الشيخَ عبد الحليم بأنه كان
حاكم حران وشيخها، مما يشي باهتمام خاص بشؤون السياسة والحياة العامة.
عُرف من الأعلام في عائلته غير والده: جده مجد الدين أبو البركات عبد السلام، وكان فقيها
ومحدثا وعالما باللغة العربية، وعمته ست الدار بنت عبد السلام، وكان ابن أخيها أحمد
بن عبد الحليم قد قرأ عليها شيئا من العلم، وأخوه شرف الدين أبو محمد عبد الله بن عبد الحليم.
أحد علماء حران المشهورين، وما إن وطئت قدماه دمشق حتى ذاع فضله واشتهر أمره،
فكان له كرسي للتدريس والوعظ في مسجدها الكبير، وتولى إضافة إلى ذلك مشيخة دار الحديث السكرية.
وتعود نسبته إلى جده الأعلى كما يقول الإمام شمس الدين الذهبي (ت: 748هـ) في ذيل تاريخ الإسلام،
وجده هذا هو محمد بن الخضر، وقد روى تلميذ شيخ الإسلام محمد بن عبد الهادي وكاتب أوسع
سيرة له أن جده هذا كان في طريقه إلى الحج وله امرأة حامل، فرآى في تيماء طفلة، فلما عاد إلى
حران وجد امرأته قد ولدت بنتا، فلما رآها قال: يا تيمية، يا تيمية! فلقب بذلك وسرى هذا اللقب في نسله.
وقد وصف الذهبي -وهو المحدث والمؤرخ المعاصر لابن تيمية- الشيخَ عبد الحليم بأنه كان
حاكم حران وشيخها، مما يشي باهتمام خاص بشؤون السياسة والحياة العامة.
عُرف من الأعلام في عائلته غير والده: جده مجد الدين أبو البركات عبد السلام، وكان فقيها
ومحدثا وعالما باللغة العربية، وعمته ست الدار بنت عبد السلام، وكان ابن أخيها أحمد
بن عبد الحليم قد قرأ عليها شيئا من العلم، وأخوه شرف الدين أبو محمد عبد الله بن عبد الحليم.