أن حياء المرأة يجب أن يكون خُلق معها وملزم لها ضمن صفاتها،
فأكثر ما تشتهر به المرأة هو الحياء،
فعندما يذكر الحياء تذكر المرأة كصاحبان متلازمان،
حيث أن المرأة ممكن أن تكون فائقة الجمال لكنها لا تمتلك الحياء، فيذهب كل جمالها هباءاً منثوراً،
وعلى العكس تماما ممكن أن تكون المرأة ضمن جمال مقبول، ولكنها تمتلك الكثير من الحياء،
حينها يزيد حيائها من مدى جمالها.
وقد قيل: (من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه).
وقال أبو حاتم: (إن المرء إذا اشتد حياؤه، صان عرضه ودفن مساوئه ونشر محاسنه).
فالحياء خاصية من الخصائص التي أوجدها الله في الإنسان وجعله مفطورًا عليه،
ويعدّ من الأخلاق الرفيعة التي أمر الإسلام بها وأقرّها ورغّب فيها،
فهو من صفات النفس المحمودة، وهو الدليل على الخير ومكارم الأخلاق لما فيه من مزايا وفضائل،
ولكل هذا فإنه يعد زينة الإيمان .. فالحياء والإيمان متلازمان فلا يكتمل الإيمان بدون الحياء،
فكل منهما داعٍ إلى الخير مقرب منه، صارف عن الشر مبعدٌ عنه.
فأكثر ما تشتهر به المرأة هو الحياء،
فعندما يذكر الحياء تذكر المرأة كصاحبان متلازمان،
حيث أن المرأة ممكن أن تكون فائقة الجمال لكنها لا تمتلك الحياء، فيذهب كل جمالها هباءاً منثوراً،
وعلى العكس تماما ممكن أن تكون المرأة ضمن جمال مقبول، ولكنها تمتلك الكثير من الحياء،
حينها يزيد حيائها من مدى جمالها.
وقد قيل: (من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه).
وقال أبو حاتم: (إن المرء إذا اشتد حياؤه، صان عرضه ودفن مساوئه ونشر محاسنه).
فالحياء خاصية من الخصائص التي أوجدها الله في الإنسان وجعله مفطورًا عليه،
ويعدّ من الأخلاق الرفيعة التي أمر الإسلام بها وأقرّها ورغّب فيها،
فهو من صفات النفس المحمودة، وهو الدليل على الخير ومكارم الأخلاق لما فيه من مزايا وفضائل،
ولكل هذا فإنه يعد زينة الإيمان .. فالحياء والإيمان متلازمان فلا يكتمل الإيمان بدون الحياء،
فكل منهما داعٍ إلى الخير مقرب منه، صارف عن الشر مبعدٌ عنه.