غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
- إنضم
- 2021-10-11
- المشاركات
- 45,954
- مستوى التفاعل
- 16,276
- النقاط
- 117
- الإقامة
- مختبئه خلف الغيمات
- جوهرة
- დ297,051
- الجنس
- أنثى
حافظت مدينة شفشاون -التي تقع عند سفح جبل القلعة في تخوم سلسلة جبال الريف شمال المغرب- على طابعها الإسلامي والعربي،
دون أن تفرط في التاريخ الأمازيغي لشمال أفريقيا.
ويعدها كثير من الشفشاونيين هبة رأس الماء (نبع الماء بالتعبير المحلي)؛ أي الموقع الجبلي الذي تنساب منه مياه عذبة،
ويحج إليه الزوار والسائحون من كل مكان.
وتقول بعض الروايات إن موقع رأس الماء كان منطلق فكرة تأسيس المدينة، التي تبعد نحو 250 كيلومترا شمال العاصمة المغربية،
وهو مصدرها الوحيد للماء الصالح للشرب، لكن روايات أخرى ذكرت أن قائدا عسكريا بنى عام 1471م قلعة قرب نبع الماء،
وتحولت القلعة وتوسعت وأصبحت مدينة.
[BGCOLOR=rgb(127, 229, 215)] واشتهرت شفشاون[/BGCOLOR]
بعمارتها العربية الأندلسية وبولع أهلها بالتصوف، وطلاء البيوت من الخارج* بالأزرق.
وبالنظر إلى جمال الطبيعة والعمران، وعبق التاريخ في المدينة، فقد ذهب البعض لوصف المدينة بأنها ما زالت محتفظة ببعض سحر الأندلس المفقود.
[BGCOLOR=rgb(127, 229, 215)] شلالات مدينة أقْشُور[/BGCOLOR]
تقع مدينة أقشور على مسافة 30 كيلومتراً من إقليم شفشاون، وتتميّز هذه المدينة بجُغرافيّتها الجبليّة، حيث تقع على الطّريق الرّابط ما بين مدينتي شفشاون ووادلاو، وتُعدّ من المدن القريبة لمدينتي طنجة وتطوان، وتُشتَهر هذه المدينة بالطّبيعة الخلّابة التي تحتضنها التلال الخضراء الواقعة وسط الجبال، والتي تَلفّها العديد من مَجاري المياه؛ حيث يَستطيع الزائر التعرّف على أهمّ معالمها وهي شلالاتها النقيّة