• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

بعض التصويبات اللغوية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع غزل
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • الردود الردود 2
  • المشاهدات المشاهدات 243

غزل

مراقبة عام شباب الرافدين
إنضم
2021-10-11
المشاركات
45,959
مستوى التفاعل
16,276
النقاط
117
الإقامة
مختبئه خلف الغيمات
جوهرة
დ297,061
الجنس
أنثى

https://shababalrafedain.net/up/uploads/165995833593781.gif

من الأخطاء الإملائية التي يقع فيها كثير من الكتاب كتابة كلمة (شيء)؛ إذ إن همزتها تكتب غالبا على الياء بهذه الهيئة (شئ) والصواب هو كتابتها على السطر هكذا (شيء)؛ لأن القاعدة الإملائية تقول: إذا تطرفت الهمزة - أي وقعت في آخر الكلمة - وسكن ما قبلها؛ كُتِبَتْ على السطر؛ مثل: شَيْء - تَبُوْء - ضَوْء - وضوء - دَرْء - بَرِيْء - عِبْء - بَدْء - قُرْء - نَشء... إلخ.

وهذه القاعدة الإملائية لها ظهير صرفي؛ فكلمة (شئ) بكتابة الهمزة على الياء أو على النبرة كما نقول - على وزن (فل) وأما كلمة (شيء) الصحيحة فهي على زنة (فَعْل).

وكذلك لو أنعمنا النظر في كلمة مثل (بَرِيْء) فإن الهمزة لو كتبت على الياء لأصبحت الكلمة بهذه الهيئة (بَرِئَ) وهي فعل ماضٍ على وزن (فَعِلَ) وأما لو كتبت الهمزة على السطر فتصبح هيئة الكلمة (بَرِيْء) على زنة (فَعِيْل).

••••••••••••

هناك أخطاء تقع في نطق بعض الكلمات على ألسنة العامة، وبعض المتخصصين، وكثير من المثقفين ممن يُسَمَّونَ في مجتمعاتنا العربية: النخبة؛ من ذلك:
• أن يقال: فعلت كذا بُناءً على كذا (بضم الباء من: بُناء) والصواب: بِناء (بكسر الباء) فإن أحدنا لا يقول: هذا بُناء شامخ، وإنما نقول: بِناء شامخ.

• أن يقال: أمور تُجارية (بضم التاء) والصواب: تِجارية (بكسر التاء) نسبة إلى (تِجارة).

• أن يقال: خَلوف (بفتح الخاء) بمعنى: تَغَيُّر الشيء وفساده، والصواب: خُلوف (بضم الخاء)؛ لأنه مصدر الفعل: خَلَفَ: يَخْلُفُ: خُلُوفا؛ بمعنى: تَغَيّرَ وفَسَد؛ ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لَخُلُوف فمِ الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك». (متفق عليه).

••••••••••••

من الأخطاء النحوية المبنية على عدم معرفة حقيقة بعض الكلمات - عود الضمير المذكر مؤنثا، وكذلك الوصف والإشارة؛ مثل:

المستشفى - الرَّأْس - البطن
يقال: حُجِزْتُ يوما في هذه المستشفى المتكاملة، وقد خرجتُ منها معافًى.

والصواب: حُجِزْتُ يوما في هذا المستشفى المتكامل، وقد خرجتُ منه مُعافًى؛ لأن (المستشفى) اسم مكان من الفعل (استشفى) بمعنى أنه طلب أسباب الشفاء وأخذ بها، وهو اسم مذكر وليس مؤنثا.

وكذلك (الرأس) مذكر وليس مؤنثا؛ يقال: رأسه نحيف، وليس نحيفة. ومثله (البطن)؛ يقال: بطنه كبير، وليس كبيرة؛ قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُسْتَحْيِيًا فَلَا يَبِيتَنَّ لَيْلَةً إِلا وَأَجَلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلْيَحْفَظِ الْبَطْنَ وَمَا وَعَى وَالرَّأْسَ وَمَا حَوَى، وَلْيَذْكُرِ الْقُبُورَ وَالْبِلَى، وَلْيَتْرُكْ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ". (شرح السنة للبغوي - باب: التجافي عن الدنيا. والمعجم الأوسط للطبراني - باب: مَنْ اسمه محمد).

فقد قال صلى الله عليه وسلم: «البطن وما وَعَى، والرأس وما حَوَى» بتذكير الفعل، ولم يقل: البطن وما وَعَتْ، والرأس وما حَوَتْ. بالتأنيث.

https://shababalrafedain.net/up/uploads/165995833837572.gif
 
عودة
أعلى أسفل