رغم انشغال جميع وسائل الإعلام العالمية بأخبار جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ومتابعة كل تفاصيل هذه الجنازة ومراسم التشييع، وإلقاء الضوء على ما تحدث به الملوك والزعماء والرؤساء، الذين لبوا دعوة بريطانيا؛ لحضور مراسم الوداع الأخيرة للملكة الراحلة، فإن دوقة ساسكس، ميغان ماركل، تصدرت العناوين مجدداً، كعادتها.
وفي التفاصيل، أشارت تقارير صحافية إلى توجيه ماركل خطاباً للملك تشارلز الثالث، طلبت خلاله لقاءه على انفراد، وهو الأمر الذي وصف بالطلب الشجاع والجريء منها.
ووفق ما نقل المراسل الصحافي المختص بشؤون العائلة الملكية، نيل شون، فإن ميغان تسعى لتلطيف الأجواء مع الملك خلال هذا اللقاء، كما أنها تريد شرح عدة قضايا أمامه، وإزالة أي لبس عالق منذ أن أعلنت، وزوجها الأمير هاري، تخليهما عن واجباتهما الملكية قبل عامين، وقررا الرحيل إلى كندا أولاً، ثم استقرا بعد ذلك بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأضاف شون أنه سمع، من مصدر جيد للغاية، أن الممثلة الأميركية طلبت إجراء محادثة خاصة مع الملك البريطاني الجديد، مبيناً أنها طلبت أن يكون الاجتماع وجهاً لوجه مع الملك لرأب الصدع بينهما، وشرح الأسباب المنطقة التي تبرر جميع تصرفاتها وزوجها، خلال العامين الماضيين.
ولم ترد أي أنباء عما إذا كان الملك تشارلز قد وافق على هذا اللقاء أم لا، كما لم يتضح إن كان قد عقد فعلاً أم أنه مؤجل إلى وقت لاحق.
وكان الملك تشارلز قد أعرب عن حبه لابنه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، رغم استمرار حياتهما خارج بريطانيا، وذلك عند ظهوره في خطاب رسمي بعد وفاة الملكة بيوم واحد.
وقبل وفاة الملكة بأيام، فجرت ميغان ماركل تصريحات وصفت بالصادمة والمفاجئة للجميع، عندما أعلنت أن وجودها، وزوجها الأمير هاري، أربك "ديناميكية التسلسل الهرمي" للعائلة الملكية.
وأضافت في ذلك الوقت، خلال حديثها مع مجلة "ذا كت"، أن خروجهما من العائلة المالكة يتطلب الكثير من الجهد للتسامح، وهو الأمر الذي يبدو أنها تسعى إليه، من خلال طلب لقائها مع الملك، علماً بأنها نقلت على لسان زوجها في ذلك الوقت، قوله: "لقد فقدت والدي في هذه العملية".
