بعد أقل من أسبوع على الأزمة الكبيرة، التي تسبب بها الممثل التركي بوراك دينيز، لزميلته الممثلة نيلبيري شاهين كايا، قدم الأول اعتذاره للأخيرة، بغية حل الإشكال بينهما.
وأصدر النجم التركي بياناً مطولاً، نشره عبر خاصية "ستوري" في حسابه على "إنستغرام"، قال في بدايته: "أود أن أقدم بياني هذا حول الموضوع الذي شغل الجمهور يوم الجمعة الماضي، وتسبب في انتشار العديد من الادعاءات".
وتابع الممثل التركي الشهير، في بيانه، أنه يرغب أولاً بالتعبير عن أسفه لهذه الحادثة، التي عاشها مع نيلبيري، وحبيبها إيمري يوسفي، وصديقتها دينز أكينجي، في الفندق الذي كانوا موجودين فيه لحضور مهرجان أضنة السينمائي، والتي أدت إلى إيذائهم بشكلٍ غير مقصود.
النجم التركي برر فعلته تلك، بأنه كان يريد المزاح معهم، إلا أنه لم يتوقع أنه بالغ في ذلك، مشيراً إلى أنه، وفي صباح اليوم التالي، حاول التواصل معهم مباشرةً، وعن طريق مدير أعماله من أجل تقديم الاعتذار لهم، إلا أنه لم ينجح في ذلك.
واختتم نجم "الحب لا يفهم الكلام"، بيانه، بتقديم اعتذارٍ رسميٍ ومباشر لزميلته وحبيبها وأصدقائها، وكل الذين شهدوا تلك الحادثة المؤسفة في مكان عام، وعن تصرفه الذي لا يُعد قدوة للمجتمع، متمنياً أن تنتهي هذه الإشكالية بأقرب وقت.
وتعود جذور الأزمة بين بوراك ونيلبيري إلى يوم الجمعة الماضي، حيث صادف أن وجد الثنائي في أحد الفنادق، وقام بوراك وقتها بمضايقة زميلته، التي كانت تجلس على إحدى الطاولات برفقة حبيبها وصديقتها، لتقوم نيلبيري بالصراخ عليه، ويقوم هو بشتمها والصراخ عليها أمام الموجودين، ودخل بعدها بوراك وحبيب نيلبيري في عراكٍ.
وبعد تلك الحادثة، طلب إيمري يوسفي تسجيل الكاميرات من أمن الفندق، ليتقدم بشكوى ضد الممثل التركي.
وعلى الفور، أصدرت وكالة إدارة بوراك دينيز بياناً، قالت فيه: "نود أن نعرب عن الأسف الشديد من طرف بوراك دينيز، بسبب الخلاف بين الطرفين نتيجة سوء تفاهم، ونؤكد أن الادعاءات التي وجهت ضد الممثل بأنه شتم وصرخ على الفنانة المحترمة لا تعبر عن الحقيقة".
لكن هذا البيان لم يمنع الممثلة التركية من التقدم بشكوى ضد بوراك دينيز، وهو ما أكده محاميها في بيانٍ صادرٍ عن مكتبه بهذا الخصوص.
