دخلت الممثلة التركية، فرح زينب عبدالله، ذات الأصول العربية، في صدامٍ كبير مع بعض صفحات المشاهير عبر "إنستغرام"، بعدما نشرت الأخيرة استفتاءً حول رأي الجمهور في الشريكة المناسبة للممثل التركي إبراهيم تشيليكول في مسلسله المقبل "العائلة".
القصة بدأت، عندما أُعلن عن موافقة النجم التركي على لعب دور البطولة في المسلسل القادم لصالح شركة "Ay Yapım"، وأن البحث مازال جارياً عن الممثلة التي ستلعب دور البطولة إلى جانبه، وتم تسريب أخبار بأنه يتم التواصل مع كلٍّ من: سيريناي ساريكايا، وفرح زينب عبدالله، وأوزجي أوزبيرينجي.
وعندها، قررت صفحة المشاهير المتخصصة بأخبار النجوم الأتراك، إجراء استفتاءٍ لاختيار الممثلة التي يرى الجمهور أنها الأنسب لدور البطولة أمام تشيليكول، إلا أن هذا الأمر استفز النجمة التركية، لتترك كلمة غير لبقة في خانة التعليقات.
ومن الواضح أن التعليق الذي تركته فرح زينب عبدالله أثار استياءً عارماً بين الجمهور، ما جعل النجمة توضح ما جرى في تغريدة لها عبر حسابها في "تويتر"، حيث كتبت: "منذ سنوات، وعند التحدث عن أي مسلسل، خاصةً إذا كان قد اتضح من سيكون بطله من الممثلين، توضع صور ممثلات مختلفات بجانبه، ويتم النقاش حول أي واحدةٍ منهن تليق معه أكثر".
وتابعت الممثلة التركية بالقول إنها سئمت ذلك، حيث تجري المقارنة دون معرفة القصة ودور الشخصية، أي كأنهم يختارون بضاعة من السوق، مشيرةً إلى أنها، ولهذا السبب تحديداً، كتبت تعليقها غير اللبق، مطالبةً المتابعين بعدم المبالغة في الموضوع.
وكانت فرح زينب عبدالله قد حذفت تعليقها من على صفحة المشاهير تلك، بعدما تعرضت لهجومٍ كبير من قبل العديد من الجماهير العرب.
يُذكر أن آخر أعمال الممثلة التركية فرح زينب عبدالله كان فيلم "بيرجين"، الذي لعبت فيه دور المغنية "بيرجين"، التي كانت تُعد واحدة من أشهر المطربات في الثمانينيات بتركيا، وتزوجت من رجل قام بضربها وأفقد إحدى عينيها البصر، عندما كانت على خشبة المسرح عام 1982.
وبعد أن تعافت، اشتهرت "بيرجين" بارتداء رقعة عين مغطاة بخيوط من الشعر الأشقر، وأصبحت أيضًا رمزًا للعنف المنزلي.
