تستمر القضايا المثيرة للجدل في ملاحقة الفنان السوري سامو زين، ولعل آخرها صدور حكم قضائي بحبسه لمدة عامين مع الأشغال، وذلك بتهمة التهرب الضريبي.
وفي التفاصيل، أدانت محكمة جنح التهرب الضريبي سامو زين، واسمه الحقيقي (أسامة محمد الأبرص)، بتهمة التهرب الضريبي، وتم تغريمه مبلغ 1.4 مليون جنيه مصري، إضافة لحكم الحبس.
وحسبما جاء في قرار المحكمة، فإن المطرب السوري المقيم في مصر تهرب من سداد مبلغ مليون و397 ألفاً و393 جنيهاً مصرياً لمصلحة الضرائب العامة، إضافة لإقرار المحكمة مبلغ 100 ألف جنيه مصري كفالة لوقف تنفيذ الحكم.
ووفق ما تداولته وسائل الإعلام المصرية، فإن هذه الأحكام صدرت بحق سامو زين، عن الفترة التي كان ينشط بها فنياً ما بين عامَيْ 2014 و2017.
وإضافة لهذه التهم، ألحقت تهمة أخرى بحق زين، هي التهرب من دفع ضرائب تعاملات أخرى، منها التعامل مع بعض الفنادق والمطاعم في مصر.
ويبدو أن سامو زين قابل هذه الأخبار بسخرية عارمة، إذ إنه، وبالتزامن مع صدور الحكم، وبدء انتشار الأنباء المتعلقة به، قام بوضع منشور لوجه ضاحك، دون أي تعليق عبر صفحته الرسمية على "إنستغرام"، كما قام سامو زين بالظهور في فيديو آخر، وهو يردد ضاحكاً: "بلاش أنا.. بلاش أنا.. على الله".
من جانب آخر، سبق أن أثار سامو زين الجدل والانتقاد، بطريقة إعلان عودته للساحة الغنائية، إذ اعتبر جمهوره أن طريقة إطلالته عليهم لم تكن لائقة، وأنه يحاول تقليد محمد رمضان، بعد أن ظهر عاري الصدر، ومرتدياً منشفة خاصة بالاستحمام.
وشهد هذا العام عودة سامو زين لقديم الأعمال، إذ إنه طرح، الشهر الماضي، أغنية بعنوان "بسيطة"، من كلمات حسام طنطاوي، وألحان معتز أمين، وقام بطرح الفيديو كليب الخاص بالأغنية عبر قناته الرسمية في "يوتيوب".
وشهد الشهر الماضي إعلان سامو عزمه تقديم عدد من الأعمال من ألحان الراحل حسن أبو السعود، عندما نشر بياناً، قال فيه: "بعد هذا الوقت الطويل، لأول مرة أصرح بأني كان لي الشرف بأن أحصل على آخر تنازلين للموسيقار الكبير حسن أبو السعود الله يرحمه، وبعدها بأيام وافته المنية، ولقد قررت أن أبدأ إجراءات تجهيز الأغاني لطرحها للجمهور الكريم تكريماً وإحياء لذكرى الراحل، وأتمنى إني أقدمها بالشكل الذي يليق بذكرى الموسيقار الراحل الكبير".
