غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
حقق عدد من النجوم الأتراك شهرة كبيرة، ونجاحاً واسعاً، ليس في تركيا فقط، لكن من خلال استقطاب جمهور أجنبي، حيث استطاعوا لفت الأنظار في الوطن العربي، الذي أصبح شغوفاً جداً بمتابعتهم، سواءً عن طريق ظهورهم في أدوار جديدة ومميزة، أو من خلال متابعة أخبارهم الشخصية، وكل جديد لهم.
ومن ضمن هؤلاء النجوم، نرصد لكم الأبرز.
كيفانش تاتليتوغ
تربع النجم كيفانش تاتليتوغ على عرش النجومية، منذ حصوله على الدور الأول في المسلسل المعروف عربياً باسم "نور"، وهو المسلسل الذي اندفعت وراءه موجة الدراما التركية بقوة، وجسد كيفانش تاتليتوغ في هذا المسلسل دور "مهند"، الذي اشتهر به أيضاً في العالم العربي لسنوات طويلة.
استطاع كيفانش تاتليتوغ، من خلال دور "بهلول" (مهند) أن ينحت اسمه في صخر النجومية والشهرة، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن كيفانش تاتليتوغ كان لاعب كرة سلة، وأنهت إصابةٌ حلمه بالانتقال للعب في الدوري الأميركي للمحترفين، وكان قد غادر تركيا للعيش في باريس بعد إحباطه، لكن والدته التي كانت قد أرسلت صورة له لإحدى وكالات الإعلانات، منحته الفرصة في دور كممثل بالدراما التركية، ليعود إلى وطنه ويبدأ طريقه.
سونغول أودان
النجمة التركية، سونغول أودان، سليلة عائلة ثرية، نشأت في ترف وبذخ، ما لم يدفعها للتفكير في العمل كممثلة، لكنها درست المسرح، وبالصدفة عُرض عليها دور في إحدى المسرحيات لتقرر خوض التجربة، ومن هنا بدأت رحلتها مع الفن.
سونغول أودان بدأت شهرتها الكبيرة في العالم العربي، من خلال بطولة مسلسل "نور"، حيث جسدت دور البطولة بمساحة كبيرة، لتنال عدداً كبيراً من الإشادات، وتحقق شهرة واسعة في العالم العربي، وانطلقت في نجاحاتها المتتالية، ولعل أبرز أدوارها حتى الآن في الدراما مسلسلا: "نور"، و"نساء حائرات".
توبا بويوكوستون
بدأت توبا بويوكوستون، التي يعشقها محبو الدراما التركية في العالم العربي، مشوارها كعارضة أزياء، كما كانت لها عدة مشاركات دولية في مسابقات ملكات الجمال، وحصدت خلالها ألقاباً تعبر عن جمالها الفاتن، قبل أن يكتشفها المخرج تومريس جريتلي.
وقدمت توبا أكثر من عمل، قبل أن تلفت الأنظار خلال مسلسل "سنوات الضياع"، الذي كان إشارة لبدء انطلاقة فنانة قوية جداً، ولم تخيب توبا بويوكوستون آمال جمهورها، لأنها حققت شهرة أكبر، ونجاحاً أوسع، من خلال مسلسلَيْ "عاصي"، ثم "بائعة الورد" الذي تم عرضه عام 2010، وتوالت نجاحات توبا التي لايزال الجمهور العربي شغوفاً بها.
إنجين أكيوريك
كانت الانطلاقة الحقيقية للنجم إنجين أكيوريك في الوطن العربي، من خلال مشاركته في مسلسل "ما ذنب فاطمة غول؟"، أمام النجمة بيرين سات، والذي حقق من خلاله نجاحاً كبيراً، وأصبح فتى أحلام كثيرات داخل وخارج تركيا.
وإنجين أكيوريك نشأ في عائلة جادة وثرية، ووالده المسؤول الحكومي الكبير رفض مشاركته في برنامج نجوم تركيا عام 2004، لكن أكيوريك أصر ليحصد لقب أفضل ممثل في البرنامج الذي شاركت فيه بنفس الموسم بيرين سات، لتحصد المركز الثاني.
بيرين سات
النجمة بيرين سات "فاطمة" أو "سمر"، والتي يعد تغير أسماء شهرتها دليلاً قاطعاً على النجاح الذي حققته عربياً، فالجميع يعرفون "سمر"، ولا يخطئون أنها هي "فاطمة"، فبطلة العشق الممنوع أبهرت الجمهور في مسلسل "فاطمة"، وحققت نجوميتها سريعاً.
ويهتم الجمهور بشخصية بيرين سات، وأخبارها الخاصة، واضطراب رحلتها التي كانت قد أعلنت خلالها الاعتزال، ثم تراجعت لتخرج أخبار، مؤخراً، تؤكد عودتها للمشاركة مع كيفانش تاتليتوغ في ثنائيتهما الناجحة، بعد "العشق الممنوع"، بفيلم جديد يجري تصويره حالياً.
مريم أوزرلي
مريم أوزرلي (السلطانة هويام)، كما عرفت عربياً، استطاعت تحقيق النجاح والشهرة، لدرجة أن البعض كان يضع صورتها خلفية لهاتفه المحمول، أو ضمن ديكورات سيارته!
وكل هذا النجاح، الذي حققته مريم أوزرلي، كان من خلال مسلسل "القرن العظيم"، الذي عرف عربياً باسم "حريم السلطان"، والذي يدور حول الجارية، التي استطاعت خطف قلب السلطان، ليغير من أجلها قوانين السلطنة بأكملها، وليدمر من أجلها كل شيء حتى نفسه.