تربط الملكة إليزابيث الثانية، التي رحلت عن عالمنا أمس الخميس، علاقة حب بأحفادها الـ8 وأبناء أحفادها، ودائماً تظهر في لقطات خاصة ومميزة معهم، لكن دائماً كانت تربطها علاقة خاصة بالأميرة شارلوت، ابنة الأمير وليام.
وكشفت الخبيرة الملكية، إنجريد سيوارد، في أحد حواراتها الصحافية، أن السبب في علاقة الحب والارتباط بين الجدة وابنة الحفيد، قد يرجع إلى حبهما المشترك للخيول، وقالت سيوارد إن الملكة تربطها علاقة خاصة بالأطفال، الذين يفضلون تعلم الخيول، ونظراً لأن الأميرة شارلوت "عاشقة للمهور" كانت دائماً المفضلة لديها.
في عام 2019، طلبت الأميرة شارلوت مهراً كهدية لعيد ميلادها، وذلك بسبب هوسها وتعلقها بالخيول مثل جدتها الملكة إليزابيث، والتي كانت قد حصلت على مُهر عندما كان عمرها 4 أعوام أيضاً، وبدأت في ركوبه في سن السادسة، نظراً لشغفها بسباقات الخيول، وقد حققت أرباحاً طائلة عن طريق خيولها على مدار الأعوام الـ31 الماضية.
كان هذا الإعلان من خبيرة العائلة الملكية، إنجريد سيوارد، بمثابة صدمة، حيث اعتبر البعض أن الحفيد المفضل لملكة بريطانيا، هو الأمير وليام ابن الملك المستقبلي الأمير تشارلز.
الحفيد المفضل قبل الأميرة شارلوت
كان قد كشف بول باريل، العميل السابق للأسرة الملكية البريطانية، والحارس الشخصي للملكة إليزابيث الثانية، في فيلم وثائقي، أن الأمير أندرو دوق يورك، كان دائماً الابن المفضل لوالدته الملكة إليزابيث الثانية، بينما كان بيتر فيليبس نجل الأميرة آن (الابنة الثانية لملكة بريطانيا) هو الحفيد المفضل، ومن شدة حبها له، عرضت كسر التقاليد ومنحته اللقب الملكي كنوع من التعبير عن الحب، إلا أن والده رفض.
وكان المنافس لبيتر فيليبس في حب الملكة إليزابيث الثانية، شقيقته زارا تيندال (الحفيدة الكبرى للملكة، والأمير الراحل فيليب)، وكان يرجع السبب إلى حبها للخيول أيضاً، فيبدو أن الملكة الراحلة كانت عاشقة لعالم الخيول وكل من يحبه مثلها.
