منذ أيام، أعلن الفنان التركي، مراد يلدريم، انضمامه لمسلسل "المنظمة" في موسمه الجديد، إذ ظهر وهو يقف إلى جانب النجمة دينز بسال، التي تلعب دور البطولة في العمل.
وجاء هذا الانضمام بعد نحو أسبوعين من قيام الشركة المنتجة لمسلسل "عزيز" بإنهاء العمل على الموسم الثاني منه، والذي كان من المقرر أن يبدأ مراد يلدريم تصوير مشاهده فيه نهاية يوليو الماضي، إلا أن بعض التعقيدات حالت دون ذلك.
مراد يلدريم خرج، حينها، ليؤكد أن العمل انتهى بسبب ضعف السيناريو، ولأن الشركة أرادت المحافظة على قيمة ما تقدمه، مشيراً إلى أن سيناريو الموسم الجديد لم يعجب أحداً بما في ذلك قناة العرض، ومؤكداً أنه لا علاقة له بالأمر، وليس لوجوده في الولايات المتحدة الأميركية، وعدم عودته من هناك.
لكن تقارير أخرى أكدت أن الشركة قررت إنهاء العمل، بعدما قام يلدريم برفض السيناريو المكتوب لأكثر من مرة، رغم أنه كُتب بناءً على رغباته، وجرت إعادته لأكثر من مرة، لدرجة أن النجمة التركية ميليسا أصلي باموك، كان من المقرر أن تلعب دور محامية في سيناريو، وأصبحت طبيبة في سيناريو آخر.
هذه التفاصيل كلها جعلت صُنّاع عمل مسلسل "عزيز" في حالة صدمة، خصوصاً أن مراد قبل الانضمام لمسلسل "المنظمة"، بعد كل التعقيدات والعراقيل التي وضعها أمامهم خلال التحضير للتصوير، ومنها رغبته ببدء التصوير مبكراً من أجل أن يتفرغ لولادة زوجته إيمان الباني.
وكتبت الصحافية التركية بيرسين بهذا الخصوص مقالاً مطولاً، قالت فيه إن ممثلي وطاقم عمل مسلسل "عزيز"، الذين أصبحوا فجأةً بلا عمل، وشركة إنتاج المسلسل التي عملت على تجهيز موقع التصوير، وبذلت جهداً كبيراً لضم أسماء جديدة، وصرفت مبالغ ضخمة من أجل ذلك، يعيشون في حالة صدمةٍ كبيرة مما فعله يلدريم بانضمامه إلى عملٍ آخر.
وأضافت بيرسين أن الشركة المنتجة قررت تجديده لموسمٍ ثانٍ، رغم عدم حصوله على نسب مشاهدة مرضية، وأن مراد يلدريم كان من الذين أرادوا أن يستمر المسلسل، حتى إنه طلب منهم أن يبدأ بالتصوير مبكراً لتكون لديهم حلقات جاهزة أثناء سفره إلى أميركا من أجل ولادة زوجته، مؤكدةً أن فريق العمل وضع خطةً حسب جدوله الزمني، وتم استدعاء الطاقم من إجازتهم في 25 يوليو الماضي، إلا أن مراد لم يعد بحجة ضعف السيناريو.
وألمحت الصحافية إلى أن يلدريم وضع العراقيل في طريق الشركة المنتجة، من أجل إنهاء العمل والانضمام لمسلسلٍ آخر.
