غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
تستعد النجمة التركية الشابة، ديميت أوزدمير، لإقامة حفل زفافها يوم غدٍ الجمعة إلى المغني التركي أوزهان كوتش، ليكللا بذلك قصة حبهما، التي عاشا فيها منذ عامين.
ويبدو أن تفاصيل هذا الحفل بدأت تُعلن أولاً بأول، إذ ذكرت صحفٌ تركيةٌ محلية أن العروس أوزدمير اختارت أن تطل بذلك الحدث المهم في حياتها بثلاثة فساتين يصل ثمنها مجتمعة إلى حوالي 200 ألف ليرة تركية، أي ما يعادل 11 ألف دولارٍ.
وستكون هذه الفساتين الثلاثة، التي اعتمدتها نجمة "الطائر المبكر"، للظهور بها في يومها الكبير من تصاميم 3 مصممين مختلفين، هم: إيدا غونغور، ونيهان بيكار، وألكسندر ماكوين.
أما التفصيل الآخر الذي جرى الإعلان عنه، والذي سيشكل سعادة لفتاةٍ أخرى، فهو أن أوزدمير قررت أن تهدي أحد هذه الفساتين الثلاثة لأقرب فتاة مرشحة للزواج من بين متابعيها، دون أن تعلن آلية اختيار هذه الفتاة، وطريقة توصيل الفستان إليها.
وقبل أيامٍ من الزفاف، كانت الممثلة التركية وحبيبة أوزهان كوتش السابقة، زينب كوتشاك، قد أثارت الجدل، بقولها إنها تعرضت للخيانة من قِبل الأخير أثناء وجودها في فرنسا، حيث عادت لتجد أن أوزهان وزميلتها الممثلة يامور ترانسيفسين على علاقة ببعضهما.
وكان من المستغرب أن تخرج زينب في مثل هذا التوقيت، لتعلن عن تلك التفاصيل، خصوصاً أن المطلع على الأحداث، يعرف أن كوتشاك هي من نفت وجود علاقة بين أوزهان ويامور، واصفةً ذلك بالأوهام.
وبعد كل تلك الضجة التي أُثيرت، خرجت زينب لتعتذر عن سوء الفهم، بعد الأخبار التي انتشرت عنها، وقالت في تدوينةٍ كتبتها عبر خاصية "ستوري"، في حسابها على "إنستغرام": "أصدقائي الأعزاء، لم أستطع النوم منذ الليلة الماضية بسبب الأخبار. أولئك الذين يتابعونني طوال الوقت يعرفون جيدًا أن (google it) شيء أكتبه في كل سؤال وجواب"، مضيفةً في تدوينتها أن ما أشارت إليه ليست علاقتها التي انتهت قبل 7-8 سنوات، أي علاقتها مع أوزهان، والتي انتهت عام 2015.
وتابعت زينب، في اعتذارها، أنها لم تتحدث أبدًا عن علاقة قديمة، مطالبةً الجميع بألا يشغلوا أنفسهم بمثل هذه الأخبار، قبل يومين من أفضل يوم لأوزهان وأوزدمير.
