قالت الإعلامية المصرية، مفيدة شيحة، إن المطربة شيرين عبدالوهاب عانت مرضاً نفسياً خطيراً جداً، خلال الفترة الأخيرة. وأضافت شيحة، خلال برنامجها التلفزيوني، أن شيرين تعاني اكتئاباً حاداً، وكانت غير قادرة على النوم إلا بجرعات أدوية توصف لها، وقد وصل بها الأمر مرحلة الإدمان، وكان لا بد من تدخل طبي فوري لعلاج هذه الأزمة.
وحسب الإعلامية المصرية، فإن شيرين أدمنت أدوية الاكتئاب خلال مرحلة في حياتها، ما تسبب لها بمشاكل كبرى ودفعها لمراجعة الطبيب النفسي الذي استطاع تشخيص حالتها، ونجح بإخراجها مما كانت تمر به.
وأشادت شيحة بشجاعة شيرين، ومراجعتها للطبيب النفسي والإعلان عن ذلك، موجهة رسالة لها، قالت فيها: "انتي مثال للمرأة المصرية القوية".
وقالت الإعلامية مفيدة إن جمهورها ومحبيها لن يعرفوا الكثير مما حصل معها بتلك الفترة، وإن شيرين في النهاية مهما كبر نجمها ستبقى إنسانة لها ظروفها ومشاعرها وحياتها الخاصة كأي فتاة أخرى: "أنا اللي يهمني إن الجمهور أو المعجبين يعرفوا أنهم كمعجبين مش هيعرفوا حاجات كتير أوي عنها مهما حصل، وهي كنجمة في حياتها ممكن تبقى ست وإنسانة عادية بعض الوقت، وممكن متقدرش تتحرر من مسؤوليات وقيود حياة النجوم أوقات كتير، فمهما تخيلتوا نفسكم حاسين بيها ومقدرين مش هيكون بدرجة حقيقية".
وأضافت في برنامجها، الذي خصصت حلقته للحديث عن شيرين، أن الأخيرة هي الوحيدة التي اختبرت ألمها، وعاشت تجربتها ورحلتها الصعبة، وبالتالي ليس من حق أي أحد أن يحاكمها، أو يفرض عليها كيف تمارس حياتها، كما لا يمكن لأي إنسان أن يمنعها من ممارسة أخطائها لأنها إنسانة حرة.
وكانت شيرين عبدالوهاب قد اصطحبت طبيبها النفسي معها إلى مهرجان قرطاج، وقامت بتقبيل يده أمام الجمهور، ما يؤكد أهمية ما قام به، وأنه استطاع إعادتها لحياتها الطبيعية.
وقالت شيرين عن هذا الأمر: "بحب الدكتور شكري بجد، هو اللي عالجني بجد، وقبل أسبوعين قلتله مش هطلع أغني، قلي حتقدري وأنا هاجي معاكي".
