غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
منذ تداول مزاعم حول انفصال النجمة السورية، نسرين طافش، عن زوجها الدكتور المصري شريف الشرقاوي، بعد 49 يوماً من زواجهما، والنجمة تلتزم الصمت.
ورغم أن زوجها خرج للعلن ليؤكد عدم دقة هذه المزاعم، نافياً أن تكون صحيحة من خلال تدوينةٍ، كتبها عبر خاصية "ستوري" في حسابه على "إنستغرام"، فإن نسرين ابتعدت عن التعليق المباشر على الأمر.
وفي البداية، اختارت نسرين أن تشارك عبارةً عبر خاصية "ستوري"، في حسابها على "إنستغرام"، تحدثت فيها عن "الصمت"، جاء فيها: "في الصمت حياة أخرى لا يعرفها من اعتاد الضجيج، في أفكاره، وكلماته، وتصرفاته، المتصلون بأنفسهم لديهم جمال في داخلهم يشغلهم عن متابعة ما لا يعنيهم"، الأمر الذي فهمه متابعوها بأنها توجه رسائل غير مباشرة حول من يطلقون تلك المزاعم والشائعات.
ثم اختارت أن تشارك عبارةً أخرى، فُهمت على أنها رسالةٌ غير مباشرة أيضاً، حيث تطلب العبارة من الآخرين عدم التطفل على خصوصيات الآخرين، بل أن يقوموا بالتطفل على المناطق المظلمة في عقولهم، تلك البقع التي لم تحظَ بنعمة الفهم حتى الآن.
نسرين طافش تجاهلت، أيضاً، كل الحديث الدائر حول انفصالها عن زوجها، وأخذت تشارك صورها والأخبار التي تخصها عبر خاصية "ستوري"، في إشارةٍ منها إلى أنها لا تأبه لكل الكلام حولها.
وكانت مزاعم انفصال النجمة عن زوجها قد بدأت حينما قامت طافش بحذف كل الصور التي تجمعها به من حسابها على "إنستغرام"، مثيرةً بذلك الشكوك، خصوصاً أنها منذ اللحظة الأولى لزواجها لا تتوقف عن نشر الكثير من التفاصيل التي تعيشها مع زوجها.
وفي حين أن البعض رجح أن حذفها الصور يشير إلى انفصالهما، رجح آخرون أن حذف نسرين الصور كان مقصوداً، حيث أرادت به سحب البساط من زميلتها السورية تولين البكري، التي أصدرت عدة تصريحات خلال الأيام الماضية، فُهم منها أنها تقصد بها طافش.
ومن أهم تلك التصريحات كانت تدوينةٌ تركتها تولين، عبر حسابها على "فيسبوك"، توجهت فيها بكلمات قاسية واتهامات عنيفة، ورغم أنها لم تذكر فيها اسم نسرين علانية، فإن الجمهور ربط بين الأمرين، بسبب أنها جاءت بعد تصدر الأخيرة "الترند"، بنشرها صوراً عن زواجها.