غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
- إنضم
- 2021-10-11
- المشاركات
- 45,954
- مستوى التفاعل
- 16,276
- النقاط
- 117
- الإقامة
- مختبئه خلف الغيمات
- جوهرة
- დ297,051
- الجنس
- أنثى
منذ إعلان انفصالها عن لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، وحياة المغنية الكولومبية شاكيرا تتصدر المشهد، وتشغل حيزاً لا بأس به من الاهتمام، خصوصاً مع بدء الخلافات بين الطرفين حول حضانة طفليهما، ومكان إقامتها، ورغبة شاكيرا في أخذهما بعيداً عن برشلونة الإسبانية باتجاه ميامي الأميركية.
هذه الرغبة الشديدة لدى شاكيرا في ترك إسبانيا والعيش في ميامي، في حين أن هناك العديد من القضايا التي تلاحقها، وإحداها التهرب الضريبي، جعلت الجميع يتساءلون: لماذا اختارت النجمة مدينة ميامي على وجه التحديد؟ ليأتينا الجواب من صديقة العائلة ووكيلة العقارات، آنا لورديس مارتينيز، التي أكدت أن ميامي هي ملجأ شاكيرا.
وقالت وكيلة العقارات لصحيفة "The Post": "ميامي هي منزلها، يعيش والداها هنا، يعيش شقيقها هنا، ويعيش ابن أختها هناك. ليست لديها عائلة في إسبانيا.. إنها بيئة مختلفة عن برشلونة".
كما أوضحت صديقة العائلة أن برشلونة أصبحت بالنسبة لشاكيرا مكاناً للذكريات السيئة، لذا ترغب بالابتعاد عنها، تاركة تلك الذكريات التي تطاردها، مشيرةً إلى أن شاكيرا تمتلك قصراً خاصاً وفخماً للغاية يمكنها الإقامة فيه.
وكانت شاكيرا قد اشترت ذلك القصر القابع على الواجهة البحرية على طريق "نورث باي" في عام 2001، مقابل 3.4 ملايين دولار، وتبلغ مساحته حوالي 8078 قدماً مربعة، ويوجد بالداخل 6 غرف نوم، و7 حمامات، وصالة ألعاب رياضية بأرضيات خشبية، واستوديو تسجيل، ورصيف خاص.
وحاولت شاكيرا مراتٍ عديدة بيع ذلك القصر، إلا أنها واجهت صعوبةً في بيعه، وفقاً لمارتينيز، التي قالت إن هذه إرادة الله، وإنها أخبرت شاكيرا بأن هذا منزلها، وستعيش فيه.
وتواجه شاكيرا العديد من الخلافات مع شريكها السابق بيكيه على الأموال المشتركة بينهما، التي جمعها الزوجان خلال العشر سنوات الماضية سنوات، كان آخرها نزاعٌ حول "Learjet 60XR"، وهي طائرة خاصة يمكنها استيعاب ما يصل إلى 10 ركاب، وتبلغ قيمتها حاليًا حوالي 20 مليون دولار.
كما تواجه شاكيرا اتهاماتٍ بالتهرب الضريبي، تبلغ قيمته نحو 14.7 مليون دولار بين عامَيْ: 2012 و2014، وفي حال ثبتت إدانتها؛ فقد تواجه غرامة قدرها 23.5 مليون دولار، بالإضافة إلى عقوبة السجن.
وتقول المصادر إن شاكيرا واثقة من براءتها، لكنها محبطة من حملة التشهير التي تُقام ضدها في وسائل الإعلام.