?┅━━━℘⇣?⇣℘━━━┅?
?قصــة و عبــرة?
"الـــكـرامــــــــة"
---------
في أحد الأحياء النائية من العالم العربي كان رجل فقير أعمى يعيش مع ابنته، وكانت ابنته هي من تقوده وكان دائماً يذهب الى أحد الشوارع الراقية التي يوجد بها متاجر لكبار التجار كي يعطونه ما يسد به جوعه و جوع ابنته أي يتصدقون عليه.
و كانت ابنته جميلة جداً، وقد أعجب بها احد التجار الكبار لجمالها وعفتها.
وفي أحد الأيام مرا على هذا التاجر فتحدث مع والد البنت وقال له:أنت ضرير ألا تخاف من أن تتعرض ابنتك للمعاكسة، حينها لن تستطيع حمايتها.
فقال الأعمى: الله يحميني ويحميها.
فقال التاجر وبدون تردد أنا أرغب بالزواج من ابنتك.
فقال الأعمى ابنتي ليست للزواج فـأنا لا أستطيع المشي بدونها.
فقال التاجر أنا أعين لك من يقوم برعايتك.
فقال لن أجد في الدنيا مثل ابنتي يعتني بي.
وخرج من عند التاجر. وكان يقول لابنته.
ألم أكن قاسياً عليك يا ابنتي فقد رفضت أن أزوجك من هذا التاجر.
فقالت البنت: لن أهنأ بعيش يا أبي مالم تختاره لي.
اما التاجر فقد كان كل يوم يمضي يزداد اعجابا بالفتاة و بكبريائها رغم حالتها الفقيرة.
ذهب التاجر إلى الأعمى وأعطاه شيكا مفتوحاً.
وقال اجعل ابنتك تكتب الرقم الذي تراه مناسباً لكي يكون مهرها.
فقال الأعمى: ألم أقل لك إن ابنتي ليست للزواج.
فقال أعطيك قصراً وخدما يقومون برعايتك، وأعطيك ما تشاء.
فقال الأعمى أنا لم أعرض ابنتي للبيع، كي تدفع لي، ثم كرر الأعمى وقال؛ إن مهر ابنتي غالي ولن تستطيع أن تدفعة.
فقال التاجر: قل ما هو؟
و الله لو طلبت نصف ثروتي لأعطيتك.
فكرر عليه أنا لم أعرض ابنتي للبيع وإن مهر ابنتي هو أن تنزل معي إلى الشارع للتسول، لمدة ثلاثة أشهر.
فاستغرب التاجر من هذا المهر وقال؛ إن مركزي في المجتمع لا يسمح لي، خصوصاً وأن الخير كثير.
فقال الأعمى فكر في المهر الذي طلبته منك إذا كنت فعلاً راغباً بالزواج من ابنتي.
فذهب التاجر وكان يفكر في هذا المهر وكيف سيدفعه، وإن لم يدفعة لن يتزوج من الفتاة .
وبعد تفكير طويل اتخذ قراره وقال؛ سأدفع المهر الذي طلب مني، ولن أجعل أحد يعرفني. ثم ذهب الى بيت الأعمى، كي يخبره بأنه سوف يدفع المهر المطلوب.
فقال الأعمى على بركة الله. نزل التاجر مع الأعمى وابنته الى الشارع كي يتسولوا معاً، وكان التاجر يرتدي ملابس قديمة وممزقة.
ومرت الأيام وهم على هذه الحالة حتى انتهت الثلاثة أشهر المطلوبة وفي نهاية اليوم الأخير من المدة.
قال التاجر للوالد؛ هيا كي تعقد لي على ابنتك. فقال الأعمى ألا تريد ان تعرف لماذا طلبت منك هذا المهر؟ كي لا تقول لابنتي في يوم من الأيام أتيت بك من الشارع.
فإن قلتها سوف تجد ابنتي الجواب، حينها ستقول لك؛
ماذا دفعت مهري أيها التاجر؟ هل دفعت لي ذهب ومجوهرات؟ طبعاً لا.
إنما كان مهري هو نزولك إلى بيئتي الفقيرة كي تحظى بي.
فأنا أغلى من ذهبك و مالك.
---------
العبــرة??:
الكرامة ليست امتلاك المفاخر ، بل استحقاقها.
------ }⚘
?قصــة و عبــرة?
"الـــكـرامــــــــة"
---------
في أحد الأحياء النائية من العالم العربي كان رجل فقير أعمى يعيش مع ابنته، وكانت ابنته هي من تقوده وكان دائماً يذهب الى أحد الشوارع الراقية التي يوجد بها متاجر لكبار التجار كي يعطونه ما يسد به جوعه و جوع ابنته أي يتصدقون عليه.
و كانت ابنته جميلة جداً، وقد أعجب بها احد التجار الكبار لجمالها وعفتها.
وفي أحد الأيام مرا على هذا التاجر فتحدث مع والد البنت وقال له:أنت ضرير ألا تخاف من أن تتعرض ابنتك للمعاكسة، حينها لن تستطيع حمايتها.
فقال الأعمى: الله يحميني ويحميها.
فقال التاجر وبدون تردد أنا أرغب بالزواج من ابنتك.
فقال الأعمى ابنتي ليست للزواج فـأنا لا أستطيع المشي بدونها.
فقال التاجر أنا أعين لك من يقوم برعايتك.
فقال لن أجد في الدنيا مثل ابنتي يعتني بي.
وخرج من عند التاجر. وكان يقول لابنته.
ألم أكن قاسياً عليك يا ابنتي فقد رفضت أن أزوجك من هذا التاجر.
فقالت البنت: لن أهنأ بعيش يا أبي مالم تختاره لي.
اما التاجر فقد كان كل يوم يمضي يزداد اعجابا بالفتاة و بكبريائها رغم حالتها الفقيرة.
ذهب التاجر إلى الأعمى وأعطاه شيكا مفتوحاً.
وقال اجعل ابنتك تكتب الرقم الذي تراه مناسباً لكي يكون مهرها.
فقال الأعمى: ألم أقل لك إن ابنتي ليست للزواج.
فقال أعطيك قصراً وخدما يقومون برعايتك، وأعطيك ما تشاء.
فقال الأعمى أنا لم أعرض ابنتي للبيع، كي تدفع لي، ثم كرر الأعمى وقال؛ إن مهر ابنتي غالي ولن تستطيع أن تدفعة.
فقال التاجر: قل ما هو؟
و الله لو طلبت نصف ثروتي لأعطيتك.
فكرر عليه أنا لم أعرض ابنتي للبيع وإن مهر ابنتي هو أن تنزل معي إلى الشارع للتسول، لمدة ثلاثة أشهر.
فاستغرب التاجر من هذا المهر وقال؛ إن مركزي في المجتمع لا يسمح لي، خصوصاً وأن الخير كثير.
فقال الأعمى فكر في المهر الذي طلبته منك إذا كنت فعلاً راغباً بالزواج من ابنتي.
فذهب التاجر وكان يفكر في هذا المهر وكيف سيدفعه، وإن لم يدفعة لن يتزوج من الفتاة .
وبعد تفكير طويل اتخذ قراره وقال؛ سأدفع المهر الذي طلب مني، ولن أجعل أحد يعرفني. ثم ذهب الى بيت الأعمى، كي يخبره بأنه سوف يدفع المهر المطلوب.
فقال الأعمى على بركة الله. نزل التاجر مع الأعمى وابنته الى الشارع كي يتسولوا معاً، وكان التاجر يرتدي ملابس قديمة وممزقة.
ومرت الأيام وهم على هذه الحالة حتى انتهت الثلاثة أشهر المطلوبة وفي نهاية اليوم الأخير من المدة.
قال التاجر للوالد؛ هيا كي تعقد لي على ابنتك. فقال الأعمى ألا تريد ان تعرف لماذا طلبت منك هذا المهر؟ كي لا تقول لابنتي في يوم من الأيام أتيت بك من الشارع.
فإن قلتها سوف تجد ابنتي الجواب، حينها ستقول لك؛
ماذا دفعت مهري أيها التاجر؟ هل دفعت لي ذهب ومجوهرات؟ طبعاً لا.
إنما كان مهري هو نزولك إلى بيئتي الفقيرة كي تحظى بي.
فأنا أغلى من ذهبك و مالك.
---------
العبــرة??:
الكرامة ليست امتلاك المفاخر ، بل استحقاقها.
------ }⚘
التعديل الأخير بواسطة المشرف: