غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
أعلم انك تتعثر بجنوني!
وليس ذنبي ولا ذنبك أن متاهاتي بعيدة!
فهذا أنا ..!
أنثى
:
:
سأخبرك بعضا من حكاياتي .. أو ربما متاهاتي!
شيئا من أسراري.. احلامي...ممممم خيباتي..
ليس مهم المسمى ....
وسأترك لك باقي الحكاية..!
ولكن هل ستعود.. للبداية؟!!
سأجعلك تقرأني من البداية...
واترك لك انت النهاية..
فالاشياء التي ليس لها أول ليس لها نهاية
ولا تسألني ولا تنهرني ولا تلومني ..لأنك لست البداية!
فأنا مازلت اتعثر ببعضي ...بكلي...
وأحاول أن ألملم بعضا من شتاتي
واعيد ترتيب الحكاية من البداية علي أجد دليلي للنهاية!
:
:
استمع سيدي
عندما أسطر الحكاية ..اكتبها بصمت
فتبوح بالكثير مما يختلج صدري دون حاجتي للكلام
فاترك لي البوح لك ..وبذات صمت!
واستمع لي ولهذياني وجنوني ..استمع بشغف..!
استمع إلي....ليس حبرا على الورق..!!
:
:
اعشقك واعشق تفاصيلك الناضجه منها والصغيرة
اعشق قراءتك ولكن بأحساسي أنا... وليس أحاسيسهم ..!
اقرأك بيني وبين نفسي..حيث استنطقها كما يحلو لي..!!
سأكتبك..
فحروفي تتلذذ عناقك
تستجير من لهفتي للقياك
تحترق ..من نار سهادي
فدعني انثر بقايا رمادها هنا..لأدفنك داخلي..!
ساأكتبك
على صفاحات قلبي ..على عظامي ..بين شرايني!
سأكتبك لأخلدك ..بطل للحكاية
لأنك مختلف..!!
سأكون لك ..انقى..أطهر..من كل الحكايا!
لن أكبر..نعم لن أكبر لأني طفلتك أنت ..ولهم أمرأة..!!
لن أحبك كما يحبون ..بل كما أحب أنا .. !
ولأني أنثى أنانية..
أريد ان احتفظ بك ,,لي وحدي,,
ولا يشاركني إياك أحد..أي أحد..!
ستكون طفلي المدلل
ارتب قلبك
مشاعرك
أحساسك
وعند نومك تستبيح صدري
لتنام في أمان عشقي
ولا تقلق لن أزعجك..!
سأكون.. مهدك
وسادتك
غطاءك
قرات سيدي الحكاية؟!!
لا تسيئ فهمي
ولكن اريد ان املأ نفسي بك...حتى الفيضان..!
:
:
دع مكنون الكلام..ولا تخبر أحد بسري!!
فأنت سري الوحيد
وسأخبر بك نفسي
ولن يستمع لي أحد!!
وسأوشوش نفسي بك حتى لا يعلم بك أحد.!
فلا تتهمني بالجنون
ولا تخبر أحد عن ذاك الوعد..!!
ولآني أقف على رصيف الحكاية انتظر منك النهاية!!:
مازلت تنتظر أسراري الأخرى!!
