غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
- إنضم
- 2021-10-11
- المشاركات
- 45,956
- مستوى التفاعل
- 16,276
- النقاط
- 117
- الإقامة
- مختبئه خلف الغيمات
- جوهرة
- დ297,058
- الجنس
- أنثى
تريدين لأطفالكِ أن يكونوا ناجحين، علميهم ألا يتعبوا مثلكِ، وأن يناموا جيداً، نعم مثلما سمعتِ، علميهم ألا يعرفوا كيف لا يُتعبون أنفسهم.
وهذا الكلام آتٍ من مختصين بعلم الأعصاب، وجدوا أن هناك رابطاً قوياً بين مقدار النوم الذي يحصل عليه الأطفال من سن 8-10 كل ليلة، ونجاحهم بعد سنوات، حيث إن الأطفال الذين ينامون أقل مما ينبغي في سن مبكرة، لديهم اختلافات فسيولوجية كبيرة في الدماغ، وعلامات معرفية أقل في السنوات التي تلت ذلك.
أي أن تعب أطفالك وقلة نومهم سيعطيانكِ ثلاث كلمات مرعبة بخصوص أدمغتهم، هي "ضرر طويل الأمد"، لذا إن الأمر ليس مجرد مسألة نزوة أو معلومة قليلة الفائدة.
لهذا يجب أن تراوح ساعات نوم الأطفال بين 6 و12 عامًا، من 9 إلى 12 ساعة في الليلة بشكل منتظم، وبينما ينام بعض الأطفال كل هذه الساعات دون صعوبة، هناك آخرون لا يقتربون أبداً من تحقيق هذا العدد.
وعلى أي حال، هذا ليس حقًا مقالًا لفضح الآباء أو الأمهات، الذين يأخذون أطفالهم الصغار وطلاب المدارس الابتدائية إلى الأفلام والحفلات الموسيقية في وقت متأخر من المساء، لكنه أمر يتعلق بالعادات والعلوم والضرورة الصحية.
إذ إنه غالبًا يتم التغاضي عن النوم خلال أيام الطفولة المزدحمة المليئة بالواجبات المنزلية والأنشطة اللامنهجية. والآن بفضل العلم، بتنا نرى كيف يمكن أن يكون ذلك ضارًا لنمو الطفل.
ولحسن الحظ، أصبحت بعض تحديات النوم المجتمعية الخارجية التي ربما واجهتها في الأعمار المبكرة أقل وجوداً، فمثلاً تبخرت إلى حد كبير ظاهرة الأشخاص الناجحين في جميع الأعمار الذين يروجون لقلة نومهم، كما لو كان ذلك وسام شرف، كما أن الأنظمة المدرسية بدأت تقلل ساعات دوامها، لسبب واضح هو منح الأطفال مزيدًا من الوقت للنوم.
ويمكن القول بأن الأطفال الذين لديهم أوقات نوم منتظمة ينتهي بهم الأمر بنتائج أفضل، وأن النوم يعمل على تنظيف دماغك حرفياً، وهذا يفسر سبب تعرض البالغين الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم لخطر الإصابة بأمراض خطيرة مرتبطة بالدماغ.
وصحيحٌ أننا كبالغين لا نفعل دائماً ما نقول، وأننا أحياناً نتجاهل بعض الأمور والعادات الضرورية لصحتنا، إلا أنه لا بد لنا من نقل عادات أفضل إلى الجيل القادم، ولنبدأ من أطفالنا.
وهذا الكلام آتٍ من مختصين بعلم الأعصاب، وجدوا أن هناك رابطاً قوياً بين مقدار النوم الذي يحصل عليه الأطفال من سن 8-10 كل ليلة، ونجاحهم بعد سنوات، حيث إن الأطفال الذين ينامون أقل مما ينبغي في سن مبكرة، لديهم اختلافات فسيولوجية كبيرة في الدماغ، وعلامات معرفية أقل في السنوات التي تلت ذلك.
أي أن تعب أطفالك وقلة نومهم سيعطيانكِ ثلاث كلمات مرعبة بخصوص أدمغتهم، هي "ضرر طويل الأمد"، لذا إن الأمر ليس مجرد مسألة نزوة أو معلومة قليلة الفائدة.
لهذا يجب أن تراوح ساعات نوم الأطفال بين 6 و12 عامًا، من 9 إلى 12 ساعة في الليلة بشكل منتظم، وبينما ينام بعض الأطفال كل هذه الساعات دون صعوبة، هناك آخرون لا يقتربون أبداً من تحقيق هذا العدد.
وعلى أي حال، هذا ليس حقًا مقالًا لفضح الآباء أو الأمهات، الذين يأخذون أطفالهم الصغار وطلاب المدارس الابتدائية إلى الأفلام والحفلات الموسيقية في وقت متأخر من المساء، لكنه أمر يتعلق بالعادات والعلوم والضرورة الصحية.
إذ إنه غالبًا يتم التغاضي عن النوم خلال أيام الطفولة المزدحمة المليئة بالواجبات المنزلية والأنشطة اللامنهجية. والآن بفضل العلم، بتنا نرى كيف يمكن أن يكون ذلك ضارًا لنمو الطفل.
ولحسن الحظ، أصبحت بعض تحديات النوم المجتمعية الخارجية التي ربما واجهتها في الأعمار المبكرة أقل وجوداً، فمثلاً تبخرت إلى حد كبير ظاهرة الأشخاص الناجحين في جميع الأعمار الذين يروجون لقلة نومهم، كما لو كان ذلك وسام شرف، كما أن الأنظمة المدرسية بدأت تقلل ساعات دوامها، لسبب واضح هو منح الأطفال مزيدًا من الوقت للنوم.
ويمكن القول بأن الأطفال الذين لديهم أوقات نوم منتظمة ينتهي بهم الأمر بنتائج أفضل، وأن النوم يعمل على تنظيف دماغك حرفياً، وهذا يفسر سبب تعرض البالغين الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم لخطر الإصابة بأمراض خطيرة مرتبطة بالدماغ.
وصحيحٌ أننا كبالغين لا نفعل دائماً ما نقول، وأننا أحياناً نتجاهل بعض الأمور والعادات الضرورية لصحتنا، إلا أنه لا بد لنا من نقل عادات أفضل إلى الجيل القادم، ولنبدأ من أطفالنا.