غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
لأن لاشيء يشبهكِ
وتُبدِين لى كالسَّماء العالية
الموشومةَ بالنُّجوم والطُّهر
وريدى لاينبض إلاَّ لكِ
ف تعالى لتسكُنى مملكتى
وتتربَّعى على عرش قلبى
لأعرج بِكِ الى سماء الحب..
ونفُض بكارةَ الشَّوق
وترتِّبينى بِشغف أُنوثتك لتكتمل وسامتى
تعالى وهزِّى الأرض بِقرعِ خلخالك..
لِيتمآيل الوجود كنسمة صيف
ودثِّرينى بشالك الحرِيرى ..
لأخطف من أنفآسك شهقة عِطر
وأضمك إلى صدرى
حتى تختلط الضلوع ..
ولأنَّكِ جنونى
وجنَّتى التى عرضها ذراعيكِ
أحيطيني بنشوة عطرك الصَّاخب
لأتحوَّلُ إلى طفل يعبث بخصلات شعركِ
ويمضغ حلْواهُ من أصابعك وزوايا فمكِ
وأستمِع إلى صوت نبض قلبكِ
الذى يهوِي بي إلى سبعين فرح ....!