ومن المقرر أن يتم تضمين هذه التقنية في أجهزة استشعار يمكن ارتداؤها، والتي يمكن أن تساعد كبار السن على الحماية من قصور القلب وإدارة مرض السكري وتحسين نوعية الحياة. وفي الحياة اليومية، يمكن أن يساعد أي شخص بسهولة أكبر في تتبع بيانات النشاط المهمة وتسجيلها.
ويعد الارتقاء بالإلكترونيات القابلة للارتداء إلى مستوى جديد، نتيجة دراسات ناجحة من قبل مركز أبحاث الإلكترونيات المتقدمة والضوئيات (AEP) التابع لمجلس الأبحاث الوطني الكندي (NRC) ومعهد أبحاث المنسوجات التايواني (TTRI)، كما تسمح المعلومات التي جمعوها للمصنعين بتضمين الوظائف الإلكترونية في الملابس، باستخدام الحبر الموصل للكهرباء بدلًا من الأسلاك، حيث ترسم العملية دوائر العمل على مواد مختلفة مثل الورق أو الفيلم أو المنسوجات. هذا يلغي الأجزاء المتحركة ويضمن بقاء الدوائر قيد العمل، أثناء الغسيل غير المحدود.
ويمكن أن يتحمل هذا الحبر الموصل القابل للمط اختبارات الغسل الستة الرئيسية: الالتواء، والتمدد، والثني، والبثق، والتقشير، والأكسدة. ويمكن تنظيفه بمواد كيميائية صديقة للبيئة، مثل الإيثانول بدلاً من التولوين أو الأسيتون عالي السمية.
يقول الدكتور جورج شياو، الحاصل الأول على براءة الاختراع، ومسؤول الأبحاث الرئيسية والإلكترونيات قابلة للطباعة AEP: "نحن نملك براءة اختراع الحبر ، بينما توفر TTRI الوسائل لتطوير التطبيقات".
ويوضح أنه وفريقه صنعوا الحبر بكميات صغيرة في المختبر، ثم أرسلوا الصيغة إلى TTRI لاختبارها بكميات كبيرة. تم تحديد مدة الصلاحية، والاستقرار، ومتطلبات التمدد وعوامل أخرى مهمة للصناعة، وقد تم منح هذا العمل من قبل AEP وTTRI مؤخرًا جائزة إديسون الذهبية لأفضل منتج جديد، وهي واحدة من أعلى الجوائز التي يمكن أن تحصل عليها الشركة للابتكار والأعمال الناجحة.
أضاف الدكتور يي تاو أن التكنولوجيا تتناسب أيضًا مع العديد من أهداف المجلس النرويجي للاجئين، بما في ذلك برنامج تحدي الشيخوخة في المكان. "يمكننا تطوير منتجات لكبار السن تساعدهم في إدارة مشكلاتهم الصحية".
