غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
أُحبك ..
ملئ الطهر بداخل قلبك
أُحبك .. للمره المئه بعد الألف
سابقى أُحبك حتى المحك تتدفق ملئ الاورده
وحتى تستفيض بك العين على وسائد حريريه
أُحب خيوط دثارك اللازورديه
يا من عرجت على معبد قلبي
تواريت بين اشواقي وشجوني
ازهو بدفئك الـ يحاصرني قرب احضانك
يا نبضا يأويني .. يأسرني ..
ينقلني عبر زماني .. لتحقيق أحلامي
و سـ أُخبئ خجلي بين حنايا كلماتي
لاجلك غادرت صومعتي
يا وطنا تهاجر اليه نبضاتي
يا أملا في جيد الحاضر
ينقلني .. يحملني نورا
من أمسي للحاضر وما هو آتٍ
آآه حبيبي
تأسرني السعاده
يضطرب القلب بشغف
تدمع العين فرحا و غبطة
تحملني نشوتي نحو فضاءات الحب النابض في ذاتك
نحو مروج الزعتر والعشب الاخضر
وها هو نبضي يرنو منك
يكاد يرديني شهيده في محراب عينيك
سجينه في قفص انت مالكه
ما اروعه من قيد مالكي
يحجبني عن العالم بأسره
يطرحني في جناح الليل اتهادى كالنور بين يديك
يجعلني اتساقط حلما في يقظتك
عطرا على خلايا جسدك
حرة أنا في قيودك الماسيه
ولن اطالب بالتحرر
دعني اورق بين يديك
فتثمر كل المواسم
ومن شفتي تتبرعم اعذب الكلمات
تحلق في كل جزء من الثانيه
أحبك أكثر