غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
وَصَفَ النجم والمطرب تامر حسني فيلمه الأخير «بحبك» بأنّه «كليب كبير» تعامل معه كأنّه يخرج أحد فيديو كليباته الأخيرة، وذلك تعليقاً على تَهَرّب العديد من المنتجين لمساندته في إنتاج الفيلم نظراً للون الفني الذي سيقدمه للمشاهد، حيث عَدّ نوعية الفيلم الرومانسي أصبح يفتقدها الجمهور في الفترة الأخيرة، إذ إنّ التركيز كله على الأكشن أو الكوميديا دون النظر إلى ألوان فنية أخرى وموضوعات من الممكن طرحها سينمائياً حتى يَرجع المُشاهِد لدخول السينما مرة أخرى.
وخلال مداخلة هاتفية له مع برنامج «كلاكيت»، عبر إذاعة وشاشة «نجوم إف إم» مع الإعلامية «لينة الطهطاوي»، تحدث تامر حسني عن فيله «بحبك» مبرزاً المجهود الكبير الذي عمله عليه طوال عامين من التحضيرات سواء من ناحية التأليف والإخراج والإنتاج أيضاً، حيث قال إنه بذل مجهوداً كبيراً في صناعة الفيلم، إذ اعتبر فيلم بحبك مثله مثل أحد كليباته الأخيرة التي قامها بإخراجها مثل فيديو كليب «ناسيني ليه»، حيث اعتبر توليه الإخراج كتجربة مشابهة لإخراجه إحدى أغانيه، بالإضافة لقيامه بتألفيها.
تامر حسني وهنا الزاهد في مشهد من فيلم بحبك - الصورة من حساب تامر على إنستغرام
وكشف تامر أنه كان يُذَاكِر طُوَال الوقت ويَدرِس أَيّ مَجال أو مشروع يَعمل عليه لتقديم شيء جديد ينال إعجاب الجمهور معتبراً إياها مسؤولية.
وعن تجربة الفيلم الرومانسية وسبب اتجاهه للتأليف والإخراج، قال حسني: «هناك مشاعر لم يعد يتحدث عنها، وعندما تحدثت مع المنتجين بأن صناعة فيلم رومانسي مثلها مثل إنتاج أغنية ليحبطوني بأن الفيلم الرومانسي ليس هذا وقته، لأرد عليهم بصناعتي لأغنيتي (ناسيني ليه، وكفاياك أعذار) لأقرر التعامل مع الفيلم على إنه كليب كبير». وتابع: «هذه وجهة نظري لذلك كنت المؤلف والمخرج وصنعت الموسيقى التصويرية للفيلم، إذ إنني أشعر بأن الفيلم هو مثل ابني من كل الاتجاهات، وهي تجربة الله أعلم سأكررها ثانية أم لا».
فيما تحدث تامر حسني خلال مداخلته مع برنامج «كلاكيت» عن «حب العمر»، معتبراً أن هذا الوصف نسبي، إذ إن هناك أشخاص من الممكن أن يجدوا حب حياته ثم يتزوجون وتُكمِلَ معه حياته كلها إلى آخرها. فيما على الجانب الآخر هناك شخص يحب إنسانة ما ثم يرتبط بها ويظهر حب عمره فيقلب له حياته لأنه اختار خطأ.
فيما واصل تامر حديثه عن مفهوم حب العمر، معتبراً أن أنه من الأشخاص الذين وجدوا حب عمرهم مبكراً.
