كلمة عن حقوق الإنسان
بسم الله الرحمن الرحيم
زملائي المعلمين زميلاتي المعلمات
ابنائي التلاميذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمتي بعنوان حقوق الانسان
الحمدلله الذي علّم بالقلم ، علّم الانسان ما لم يعلم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
ان الحق هو من أسماء الله سبحانه وتعالى
والحق في اللغة هو الشيء الثابت دون ريب، وهو النصيب الواجب سواء كان للفرد أو للجماعة. ويعرف الحق بأنه ما قيم على العدالة والإنصاف ومبادئ الأخلاق.
وفي تحليل علاقة الإسلام بمفهوم حقوق الإنسان، ينبغي أن نعلم أن الإسلام كعقيدة وردت في مصدرين شريفين وهما القرآن الكريم والسنة النبوية.
تقوم العقيدة الإسلامية على مبدأ وحدة الجنس البشري. وأن الاختلاف بين البشر سواء في الأرزاق أو مصادر الدخل أو الأعمار أو الألوان أو الأعراق إنما يهدف إلى إعمار الكون في إطار من التعايش والتعاون والتكامل، وتتضح هذه الحقائق بلا شك عند إلقاء نظرة على بعض الآيات القرانية الكريمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
وأيضاً قول الله تعالى
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ))
وقال تعالى
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ))
حقوق الإنسان كالدرع فهي التي تحميك وهي كالقواعد لأنها توجه تصرفك وهي كالقضاء لأنه يمكنك الاحتكام إليها. فهي مجرّدة - كالعواطف؛ يملكها كل شخص وتظل موجودة بغض النظر عما يحدث.
وحقوق الإنسان كالطبيعة لأنه يمكن انتهاكها وهي كالروح لأنه لا يمكن تدميرها وهي كالوقت تعاملنا جميعاً بنفس الطريقة - الفقراء منا والأغنياء، المسنين والشباب، البيض والسود، طوال القامة والقصيري - فهي تمنحنا الاحترام وتحتم علينا احترام الآخرين، وهي كالخير والحقيقة والعدالة قد نختلف على تعريفها أحياناً، لكننا ندركها ونعترف بها عندما نراها تنتهك
اعزائي التلاميذ يجب عليكم ان تعرفوا حقوقكم و واجباتكم
فلكل انسان حق الحياة وحق الحرية
ولكل إنسان حق الأمن والأمان
ولكلِّ شخص حقٌّ في التعليم. ويجب أن يُوفَّر التعليمُ مجَّانًا، على الأقل في مرحلة الابتدائية ويكون التعليمُ الابتدائيُّ إلزاميًّا. ويكون التعليمُ الفنِّي والمهني متاحًا للعموم. ويكون التعليمُ العالي مُتاحًا للجميع تبعًا لكفاءتهم.
يجب أن يستهدف التعليمُ التنميةَ الكاملةَ لشخصية الإنسان وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. كما يجب أن يعزِّز التفاهمَ والتسامحَ والصداقةَ بين جميع الأمم
والاسلام وضح ان العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
واعطى اهمية بالغة للمعلم وأصبحت منزلته كالرسول فهو يصنع الأجيال
فيا أعزائي عليكم بالاجتهاد في طلب العلم والمعرفة
والالتزام بتعلميات معلميكم وادارة المدرسة
والحفاظ على ممتلكات المدرسة والكتب الدراسية لأنها حقكم وحق الأجيال القادمة
متمنيا لكم كل التوفيق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
زملائي المعلمين زميلاتي المعلمات
ابنائي التلاميذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمتي بعنوان حقوق الانسان
الحمدلله الذي علّم بالقلم ، علّم الانسان ما لم يعلم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
ان الحق هو من أسماء الله سبحانه وتعالى
والحق في اللغة هو الشيء الثابت دون ريب، وهو النصيب الواجب سواء كان للفرد أو للجماعة. ويعرف الحق بأنه ما قيم على العدالة والإنصاف ومبادئ الأخلاق.
وفي تحليل علاقة الإسلام بمفهوم حقوق الإنسان، ينبغي أن نعلم أن الإسلام كعقيدة وردت في مصدرين شريفين وهما القرآن الكريم والسنة النبوية.
تقوم العقيدة الإسلامية على مبدأ وحدة الجنس البشري. وأن الاختلاف بين البشر سواء في الأرزاق أو مصادر الدخل أو الأعمار أو الألوان أو الأعراق إنما يهدف إلى إعمار الكون في إطار من التعايش والتعاون والتكامل، وتتضح هذه الحقائق بلا شك عند إلقاء نظرة على بعض الآيات القرانية الكريمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
وأيضاً قول الله تعالى
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ))
وقال تعالى
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ))
حقوق الإنسان كالدرع فهي التي تحميك وهي كالقواعد لأنها توجه تصرفك وهي كالقضاء لأنه يمكنك الاحتكام إليها. فهي مجرّدة - كالعواطف؛ يملكها كل شخص وتظل موجودة بغض النظر عما يحدث.
وحقوق الإنسان كالطبيعة لأنه يمكن انتهاكها وهي كالروح لأنه لا يمكن تدميرها وهي كالوقت تعاملنا جميعاً بنفس الطريقة - الفقراء منا والأغنياء، المسنين والشباب، البيض والسود، طوال القامة والقصيري - فهي تمنحنا الاحترام وتحتم علينا احترام الآخرين، وهي كالخير والحقيقة والعدالة قد نختلف على تعريفها أحياناً، لكننا ندركها ونعترف بها عندما نراها تنتهك
اعزائي التلاميذ يجب عليكم ان تعرفوا حقوقكم و واجباتكم
فلكل انسان حق الحياة وحق الحرية
ولكل إنسان حق الأمن والأمان
ولكلِّ شخص حقٌّ في التعليم. ويجب أن يُوفَّر التعليمُ مجَّانًا، على الأقل في مرحلة الابتدائية ويكون التعليمُ الابتدائيُّ إلزاميًّا. ويكون التعليمُ الفنِّي والمهني متاحًا للعموم. ويكون التعليمُ العالي مُتاحًا للجميع تبعًا لكفاءتهم.
يجب أن يستهدف التعليمُ التنميةَ الكاملةَ لشخصية الإنسان وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. كما يجب أن يعزِّز التفاهمَ والتسامحَ والصداقةَ بين جميع الأمم
والاسلام وضح ان العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
واعطى اهمية بالغة للمعلم وأصبحت منزلته كالرسول فهو يصنع الأجيال
فيا أعزائي عليكم بالاجتهاد في طلب العلم والمعرفة
والالتزام بتعلميات معلميكم وادارة المدرسة
والحفاظ على ممتلكات المدرسة والكتب الدراسية لأنها حقكم وحق الأجيال القادمة
متمنيا لكم كل التوفيق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته