نـ❤ـوٌر الهـ❤ـدى
من أهلنا
- إنضم
- 2022-01-12
- المشاركات
- 2,690
- مستوى التفاعل
- 1,502
- النقاط
- 117
- الإقامة
- بحيرة البجع
- جوهرة
- დ12,000
- الجنس
- أنثى
أنواع ( الواو) في اللغة العربية
1. واو المعية
هي واو بمعنى ( مع) تفيد المصاحبة تستخدم لتوضيح ( مرافقة الفعل لعمل اخر حصل معه في نفس الوقت) مثل : سرْتُ و شروقَ الشمس..
بمعنى ( فعل السير مرافق لفعل اخر حدث معه في نفس الوقت وهو (شروق الشمس) والمعنى : سرْتُ مع شروق الشمس.
يأتي بعد ( واو المعية) ( اسم مفرد منصوب ) او ( فعل مضارع منصوب) لان ( واو المعية) تنصب الفعل المضارع بعدها بـ ( أنْ مضمرة وجوبا) وهي تعني توضيح عملين حدثا في نفس الزمن كما في المثال السابق : سرْتُ مع شروق الشمس.
فالسير وشروق الشمس عملين حدثا في نفس الوقت.
تحتوي ( واو المعية) على معنى ( ظرف المكان) فـ ( السير) فيه معنى ( ظرف مكان) بعكس ( واو الحال) التي تحتوي على
معنى ( ظرف الزمان) بمعنى : اللحظة والوقت الذي يكون فيه صاحب الحال نائما _ مستيقظا _ راكضا... الخ
إعراب واو المعية والاسم الذي يأتي بعدها :
تعرب ( واو المعية) ( حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب)
اذا جاء بعد (واو المعية) اسم مفرد منصوب فيعرب :
( مفعول معه منصوب وعلامة نصبه «الفتحة الظاهرة» اذا كان « صحيح الحرف الاخير» او « معتل الحرف الاخير» بـ «الواو او الياء » او بالفتحة المقدرة اذا كان معتل الحرف الاخير بـ «الالف»)
اذا جاء بعد (واو المعية) فعل مضارع منصوب فيعرب :
فعل مضارع منصوب بـ (أنْ) مضمرة وجوبا بعد ( واو المعية)
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة او المقدرة
تأتي ( واو المعية) مع ( المفعول معه المنصوب دائما) لانها بمعنى ( مع) التي تفيد (المصاحبة).
____________________________________
واو الحال :
هي واو تدخل على الجمل سواء كانت ( جملة فعلية متكونة من فعل ماض او مضارع او امر + فاعل مرفوع + مفعول به منصوب ) او ( جملة اسمية متكونة من مبتدأ مرفوع + خبر مرفوع)
ويجب ان يسبق ( واو الحال) ( اسم معرفة : وهو كل اسم من المعارف الستة وهي : معرف بأل _ معرف باضافة ضمير _ العلم كاسم الانسان والحيوان والنبات والمدن والدول والبحار والانهار _ اسماء الاشارة _ الاسماء الموصولة _ الضمائر المنفصلة والمتصلة)
تحتوي ( واو الحال) على معنى ( ظرف الزمان) بمعنى : فيها معنى ( ظرفي زماني) نستشعره من خلال معنى الجملة
مثل : زرْتُ صديقي و أنا سعيد ..
هنا جاء بعد ( الواو) جملة ونوعها ( جملة اسمية متكونة من مبتدأ خبر مرفوعان) حيث دخلت (الواو) على (جملة اسمية من مبتدأ وخبر ). وسبق (الواو )(اسم معرفة معرف باضافة ضمير ياء المتكلم له) وهو
( صديقي). ونلاحظ ان (الواو) فيها معنى
( ظرف الزمان) ومعنى الجملة : اللحظة والوقت الذي زرْتُ فيه صديقي كنت سعيد .
فإذن معنى الجملة دلّ على( ظرف زمان) فهذه الواو هي ( واو الحال) التي يأتي بعدها ( جملة فعلية او اسمية) ويأتي قبلها ( اسم معرفة) ويدل معنى الجملة مع (واو الحال) على ( ظرف الزمان)
الحالات التي يجب فيها وجود ( واو الحال) في الجملة :
هناك حالات ( يجب) فيها اقتران (واو الحال) في الجملة وهي (3) حالات هي :
1. إذا كان ( الحال جملة اسمية خالية من الضمير الذي يربط جملة الحال بصاحب الحال ويعود على صاحب الحال)
ففي هذه الحالة ( يجب اقتران و وجود وظهور «واو الحال» في الجملة)
كقوله تعالى ( كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ)
هنا دخلت (الواو) على ( جملة اسمية مكونة من إنَّ واسمها وخبرها _ إنَّ فريقاً من المؤمنين لكارهون) وهذه الجملة الاسمية خلت وتجردت من وجود الضمير الذي يربط بين جملة الحال وصاحب الحال فلا نلاحظ وجود ايّ ضمير في الجملة الاسمية التي جاءت بعد ( واو ) وهي ( إنَّ فريقاً من المؤمنين لكارهون) إذن هذه الواو تسمى ( واو الحال) وفي هذه الحالة يجب اقتران و وجود وظهور ( واو الحال) في الجملة.
2. يجب اقتران و وجود (واو الحال) في الجملة ( اذا كان الحال « جملة اسمية بدايتها ضمير منفصل يعود على صاحب الحال»)
كقوله تعالى ( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ)
هنا دخلت ( الواو) على ( جملة اسمية «وهم نائمون» بدايتها ضمير منفصل وهو «هم» يعود على صاحب الحال وهو
«اهل القرى») فهنا يجب اقتران و وجود وظهور ( واو الحال)
في الجملة.
3. يجب اقتران و وجود (واو الحال) في الجملة ( اذا كانت الحال « جملة فعلية فعلها ماضي وخالية من الضمير الذي يربط الحال بصاحب الحال ويعود على صاحب الحال»)
ويأتي (الفعل الماضي) في جملة الحال بـ (نوعين) هما :
أ. فعل ماضي مثبت : اذا كان الفعل الماضي مثبت بمعنى _ لا تسبقه اداة نفي او اداة نهي _ فـ يجب ان تأتي (قدْ) مع ( واو الحال). فإذا دخلت ( واو الحال) على جملة فعلية فعلها ماضي مثبت مسبوق بـ (قدْ) فيجب اقتران و وجود وظهور ( واو الحال) في الجملة.
مثل : نمْتُ و قد غابتِ الشمس..
هنا دخلت ( الواو) على ( جملة فعلية فعلها ماضي مسبوق بـ «») حيث وجبَ ان تأتي ( قد مع واو الحال). فإذا دخلت الواو على جملة فعلية فعلها ماضي مسبوق بـ (قدْ) فيجب اقتران و وجود وظهور ( واو الحال) في الجملة.
ب . فعل ماضي منفي : اذا كان الفعل الماضي منفي بمعنى _ تسبقه اداة نفي او اداة نهي _ فلا يجوز ان تأتي (قدْ) مع
( واو الحال)
مثل : نمْتُ و ما غابتِ الشمس..
هنا جاء الفعل الماضي منفي فلم تأتِ ( قدْ) مع ( واو الحال).. اذا دخلت ( واو الحال) على( جملة فعلية فعلها ماضي منفي غير مسبوق بـ ( قد) فيجب اقتران و وجود وظهور ( واو الحال) في الجملة. فسواء أتت ( قد) قبل الفعل الماضي او لم تأتِ فيجب وجود ( واو الحال) في الجملة.
حالات امتناع ( واو الحال) من الظهور في الجملة :
هناك حالات لا تظهر فيها ( واو الحال) في الجملة وهي (5) حالات هي :
1. اذا كان الحال ( جملة فعلية فعلها مضارع مثبت بمعنى _ لا تسبقه اداة نفي ولا اداة نهي _ غير مسبوق بـ «قدْ») فلا تظهر ( واو الحال) في الجملة.
كقوله تعالى ( ولا تمنن تستكثر).. جاء الحال جملة فعلية فعلها مضارع مثبت وليس منفي وغير مسبوق بـ (قدْ) وهي جملة
( تستكثر) فلم تظهر ( واو الحال) في الجملة والتقدير : ( ولا تمنن و تستكثر). اما (الواو) في جملة ( و لا تمنن) فهي (واو العطف) وليس (واو الحال)
2. اذا كان الحال ( جملة اسمية فقط مؤكد لمضمون ما قبلها بمعنى « الجملة الاسمية تعود على ماقبلها في المعنى ومؤكدة له ») وشرط هذه الحالة ( ان يكون الحال جملة اسمية يعود على ماقبله في المعنى)
كقوله تعالى ( ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ).. هنا الحال جملة اسمية وهي جملة «لا ريبَ فيه» وهذه الجملة تعود على ماقبلها ومؤكدة له في المعنى بمعنى ( ان جملة لا ريبَ فيه تعود على جملة ( ذلك الكتاب) ومؤكدة لها لان الكتاب هو الذي لا ريبَ فيه ففي هذه الحالة لم تظهر ( واو الحال) في الجملة. والتقدير : و لا ريبَ فيه
3. اذا كان الحال ( جملة فعلية فعلها ماضي قبله الاداة « إلّا») فلا تظهر ( واو الحال) في الجملة
كقوله تعالى ( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)
هنا الحال ( جملة فعلية فعلها ماضي وهو «كانوا» جاءت قبله الاداة «إلّا») فلا تظهر ( واو الحال) في الجملة. والتقدير :
( إلّا و كانوا به يستهزئون)
4. اذا كان الحال ( جملة فعلية او جملة اسمية قبلها « حرف عطف»)
كقوله تعالى ( وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ)..
هنا جاء الحال (جملة اسمية) وهي (هم قائلون) مسبوقة بـ (حرف عطف) وهو (أو) ففي هذه الحالة لا تظهر (واو الحال ) في الجملة.
5. اذا كان الحال ( جملة فعلية فعلها مضارع منفي بـ «ما»)
كقول الشاعر : كأنها يومَ صدتْ ما تُكلمني
ظبيٌ بعسفانَ ساجي الطرفِ مطروف
هنا جاء الحال ( جملة فعلية فعلها مضارع مسبوق بنفي «ما» وهو «ما تُلكمني») ففي هذه الحالة لا تظهر (واو الحال) ولا تظهر (واو الجماعة) في الجملة.
إعراب ( واو الحال) والجملة التي يأتي بعدها :
تعرب (واو الحال) ( حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب)
والجملة الاسمية او الجملة الفعلية التي تأتي بعد ( واو الحال)
والتي تسمى ( جملة الحال) تعرب :
( والجملة الاسمية او الجملة الفعلية في محل نصب حال )
تأتي (واو المعية) مع ( موضوع الحال دائما) لانها تدل على الحال التي يكون عليها الفاعل وهو ( صاحب الحال)
____________________________________
يُــــتـــبـــع ...
1. واو المعية
هي واو بمعنى ( مع) تفيد المصاحبة تستخدم لتوضيح ( مرافقة الفعل لعمل اخر حصل معه في نفس الوقت) مثل : سرْتُ و شروقَ الشمس..
بمعنى ( فعل السير مرافق لفعل اخر حدث معه في نفس الوقت وهو (شروق الشمس) والمعنى : سرْتُ مع شروق الشمس.
يأتي بعد ( واو المعية) ( اسم مفرد منصوب ) او ( فعل مضارع منصوب) لان ( واو المعية) تنصب الفعل المضارع بعدها بـ ( أنْ مضمرة وجوبا) وهي تعني توضيح عملين حدثا في نفس الزمن كما في المثال السابق : سرْتُ مع شروق الشمس.
فالسير وشروق الشمس عملين حدثا في نفس الوقت.
تحتوي ( واو المعية) على معنى ( ظرف المكان) فـ ( السير) فيه معنى ( ظرف مكان) بعكس ( واو الحال) التي تحتوي على
معنى ( ظرف الزمان) بمعنى : اللحظة والوقت الذي يكون فيه صاحب الحال نائما _ مستيقظا _ راكضا... الخ
إعراب واو المعية والاسم الذي يأتي بعدها :
تعرب ( واو المعية) ( حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب)
اذا جاء بعد (واو المعية) اسم مفرد منصوب فيعرب :
( مفعول معه منصوب وعلامة نصبه «الفتحة الظاهرة» اذا كان « صحيح الحرف الاخير» او « معتل الحرف الاخير» بـ «الواو او الياء » او بالفتحة المقدرة اذا كان معتل الحرف الاخير بـ «الالف»)
اذا جاء بعد (واو المعية) فعل مضارع منصوب فيعرب :
فعل مضارع منصوب بـ (أنْ) مضمرة وجوبا بعد ( واو المعية)
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة او المقدرة
تأتي ( واو المعية) مع ( المفعول معه المنصوب دائما) لانها بمعنى ( مع) التي تفيد (المصاحبة).
____________________________________
واو الحال :
هي واو تدخل على الجمل سواء كانت ( جملة فعلية متكونة من فعل ماض او مضارع او امر + فاعل مرفوع + مفعول به منصوب ) او ( جملة اسمية متكونة من مبتدأ مرفوع + خبر مرفوع)
ويجب ان يسبق ( واو الحال) ( اسم معرفة : وهو كل اسم من المعارف الستة وهي : معرف بأل _ معرف باضافة ضمير _ العلم كاسم الانسان والحيوان والنبات والمدن والدول والبحار والانهار _ اسماء الاشارة _ الاسماء الموصولة _ الضمائر المنفصلة والمتصلة)
تحتوي ( واو الحال) على معنى ( ظرف الزمان) بمعنى : فيها معنى ( ظرفي زماني) نستشعره من خلال معنى الجملة
مثل : زرْتُ صديقي و أنا سعيد ..
هنا جاء بعد ( الواو) جملة ونوعها ( جملة اسمية متكونة من مبتدأ خبر مرفوعان) حيث دخلت (الواو) على (جملة اسمية من مبتدأ وخبر ). وسبق (الواو )(اسم معرفة معرف باضافة ضمير ياء المتكلم له) وهو
( صديقي). ونلاحظ ان (الواو) فيها معنى
( ظرف الزمان) ومعنى الجملة : اللحظة والوقت الذي زرْتُ فيه صديقي كنت سعيد .
فإذن معنى الجملة دلّ على( ظرف زمان) فهذه الواو هي ( واو الحال) التي يأتي بعدها ( جملة فعلية او اسمية) ويأتي قبلها ( اسم معرفة) ويدل معنى الجملة مع (واو الحال) على ( ظرف الزمان)
الحالات التي يجب فيها وجود ( واو الحال) في الجملة :
هناك حالات ( يجب) فيها اقتران (واو الحال) في الجملة وهي (3) حالات هي :
1. إذا كان ( الحال جملة اسمية خالية من الضمير الذي يربط جملة الحال بصاحب الحال ويعود على صاحب الحال)
ففي هذه الحالة ( يجب اقتران و وجود وظهور «واو الحال» في الجملة)
كقوله تعالى ( كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ)
هنا دخلت (الواو) على ( جملة اسمية مكونة من إنَّ واسمها وخبرها _ إنَّ فريقاً من المؤمنين لكارهون) وهذه الجملة الاسمية خلت وتجردت من وجود الضمير الذي يربط بين جملة الحال وصاحب الحال فلا نلاحظ وجود ايّ ضمير في الجملة الاسمية التي جاءت بعد ( واو ) وهي ( إنَّ فريقاً من المؤمنين لكارهون) إذن هذه الواو تسمى ( واو الحال) وفي هذه الحالة يجب اقتران و وجود وظهور ( واو الحال) في الجملة.
2. يجب اقتران و وجود (واو الحال) في الجملة ( اذا كان الحال « جملة اسمية بدايتها ضمير منفصل يعود على صاحب الحال»)
كقوله تعالى ( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ)
هنا دخلت ( الواو) على ( جملة اسمية «وهم نائمون» بدايتها ضمير منفصل وهو «هم» يعود على صاحب الحال وهو
«اهل القرى») فهنا يجب اقتران و وجود وظهور ( واو الحال)
في الجملة.
3. يجب اقتران و وجود (واو الحال) في الجملة ( اذا كانت الحال « جملة فعلية فعلها ماضي وخالية من الضمير الذي يربط الحال بصاحب الحال ويعود على صاحب الحال»)
ويأتي (الفعل الماضي) في جملة الحال بـ (نوعين) هما :
أ. فعل ماضي مثبت : اذا كان الفعل الماضي مثبت بمعنى _ لا تسبقه اداة نفي او اداة نهي _ فـ يجب ان تأتي (قدْ) مع ( واو الحال). فإذا دخلت ( واو الحال) على جملة فعلية فعلها ماضي مثبت مسبوق بـ (قدْ) فيجب اقتران و وجود وظهور ( واو الحال) في الجملة.
مثل : نمْتُ و قد غابتِ الشمس..
هنا دخلت ( الواو) على ( جملة فعلية فعلها ماضي مسبوق بـ «») حيث وجبَ ان تأتي ( قد مع واو الحال). فإذا دخلت الواو على جملة فعلية فعلها ماضي مسبوق بـ (قدْ) فيجب اقتران و وجود وظهور ( واو الحال) في الجملة.
ب . فعل ماضي منفي : اذا كان الفعل الماضي منفي بمعنى _ تسبقه اداة نفي او اداة نهي _ فلا يجوز ان تأتي (قدْ) مع
( واو الحال)
مثل : نمْتُ و ما غابتِ الشمس..
هنا جاء الفعل الماضي منفي فلم تأتِ ( قدْ) مع ( واو الحال).. اذا دخلت ( واو الحال) على( جملة فعلية فعلها ماضي منفي غير مسبوق بـ ( قد) فيجب اقتران و وجود وظهور ( واو الحال) في الجملة. فسواء أتت ( قد) قبل الفعل الماضي او لم تأتِ فيجب وجود ( واو الحال) في الجملة.
حالات امتناع ( واو الحال) من الظهور في الجملة :
هناك حالات لا تظهر فيها ( واو الحال) في الجملة وهي (5) حالات هي :
1. اذا كان الحال ( جملة فعلية فعلها مضارع مثبت بمعنى _ لا تسبقه اداة نفي ولا اداة نهي _ غير مسبوق بـ «قدْ») فلا تظهر ( واو الحال) في الجملة.
كقوله تعالى ( ولا تمنن تستكثر).. جاء الحال جملة فعلية فعلها مضارع مثبت وليس منفي وغير مسبوق بـ (قدْ) وهي جملة
( تستكثر) فلم تظهر ( واو الحال) في الجملة والتقدير : ( ولا تمنن و تستكثر). اما (الواو) في جملة ( و لا تمنن) فهي (واو العطف) وليس (واو الحال)
2. اذا كان الحال ( جملة اسمية فقط مؤكد لمضمون ما قبلها بمعنى « الجملة الاسمية تعود على ماقبلها في المعنى ومؤكدة له ») وشرط هذه الحالة ( ان يكون الحال جملة اسمية يعود على ماقبله في المعنى)
كقوله تعالى ( ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ).. هنا الحال جملة اسمية وهي جملة «لا ريبَ فيه» وهذه الجملة تعود على ماقبلها ومؤكدة له في المعنى بمعنى ( ان جملة لا ريبَ فيه تعود على جملة ( ذلك الكتاب) ومؤكدة لها لان الكتاب هو الذي لا ريبَ فيه ففي هذه الحالة لم تظهر ( واو الحال) في الجملة. والتقدير : و لا ريبَ فيه
3. اذا كان الحال ( جملة فعلية فعلها ماضي قبله الاداة « إلّا») فلا تظهر ( واو الحال) في الجملة
كقوله تعالى ( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)
هنا الحال ( جملة فعلية فعلها ماضي وهو «كانوا» جاءت قبله الاداة «إلّا») فلا تظهر ( واو الحال) في الجملة. والتقدير :
( إلّا و كانوا به يستهزئون)
4. اذا كان الحال ( جملة فعلية او جملة اسمية قبلها « حرف عطف»)
كقوله تعالى ( وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ)..
هنا جاء الحال (جملة اسمية) وهي (هم قائلون) مسبوقة بـ (حرف عطف) وهو (أو) ففي هذه الحالة لا تظهر (واو الحال ) في الجملة.
5. اذا كان الحال ( جملة فعلية فعلها مضارع منفي بـ «ما»)
كقول الشاعر : كأنها يومَ صدتْ ما تُكلمني
ظبيٌ بعسفانَ ساجي الطرفِ مطروف
هنا جاء الحال ( جملة فعلية فعلها مضارع مسبوق بنفي «ما» وهو «ما تُلكمني») ففي هذه الحالة لا تظهر (واو الحال) ولا تظهر (واو الجماعة) في الجملة.
إعراب ( واو الحال) والجملة التي يأتي بعدها :
تعرب (واو الحال) ( حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب)
والجملة الاسمية او الجملة الفعلية التي تأتي بعد ( واو الحال)
والتي تسمى ( جملة الحال) تعرب :
( والجملة الاسمية او الجملة الفعلية في محل نصب حال )
تأتي (واو المعية) مع ( موضوع الحال دائما) لانها تدل على الحال التي يكون عليها الفاعل وهو ( صاحب الحال)
____________________________________
يُــــتـــبـــع ...