نـ❤ـوٌر الهـ❤ـدى
من أهلنا
- إنضم
- 2022-01-12
- المشاركات
- 2,690
- مستوى التفاعل
- 1,502
- النقاط
- 117
- الإقامة
- بحيرة البجع
- جوهرة
- დ12,000
- الجنس
- أنثى
النبي الذي يحبه إبليس فهو نبي الله موسى عليه السلام، وبالنسبة للقصة الحادثة بينه وبين إبليس؛ فهي خير غنيمة لنا لنعلم مواطن تملك إبليس من الإنسان، ومتى يجب على الإنسان ذكر الشيطان لينجيه الله منه حينها.
فأتبع إبليس قائلًا إنه في حال إن تاب وهو حقًا يريد ذلك، فهل له أن يطلب من نبي الله موسى أن يشفع له عند ربه حتى يتوب عليه؟
فلم يبد موسى أية اعتراض وكانت إجابته بالموافقة، وعليه فقد دعا موسى ربه راجيًا منه أن يتوب على إبليس، فما كان من الله إلا أن أبدى من الرحمة والمغفرة ما فاق الحدود، حيث قال لموسى أنه قد أوتي سؤاله، بمعن أن له ما طلب.
فعاد نبي الله موسى عليه السلام مبشرًا إبليس بتمام قبول الله لدعائه، وأن من الأن بوسع إبليس التوبة ولكن بشرط، فما من إبليس إلا أن سأل عن الشرط متعجبًا، فقال موسى اما عن الشرط فأن تسجد لقبر نبي الله أدم، أول المرسلين وأبو البشر اجمعين.
هنا تخرج تلك الآفة اللعينة من تحت ثنايا جلد إبليس لتجعله يخسر آخر فرصة له في الرجوع لطاعة الله ومحو جميع ذنوبه، آلا وهي آفة الكبر، فتملك الكبر من إبليس ورد مستنكرًا بأنه لم يسجد له حين كان حيًا فهل سيسجد له حين مات؟
قصة النبي موسى مع إبليس
كما ذكرنا مسبقًا فلم تثبت مدى صحة أو سند الحديث ولكن قيل عن ابن عمر أنه قال بما معناه ان إبليس يومًا ما لقي نبي الله موسى فقال له أنه هو الذي اصطفاه الله برسالته وقام بتكليمه على الجبل، وفي هذا اعتراف من إبليس بمعرفته بقدر ومقام نبي الله موسى عليه السلام.فأتبع إبليس قائلًا إنه في حال إن تاب وهو حقًا يريد ذلك، فهل له أن يطلب من نبي الله موسى أن يشفع له عند ربه حتى يتوب عليه؟
فلم يبد موسى أية اعتراض وكانت إجابته بالموافقة، وعليه فقد دعا موسى ربه راجيًا منه أن يتوب على إبليس، فما كان من الله إلا أن أبدى من الرحمة والمغفرة ما فاق الحدود، حيث قال لموسى أنه قد أوتي سؤاله، بمعن أن له ما طلب.
فعاد نبي الله موسى عليه السلام مبشرًا إبليس بتمام قبول الله لدعائه، وأن من الأن بوسع إبليس التوبة ولكن بشرط، فما من إبليس إلا أن سأل عن الشرط متعجبًا، فقال موسى اما عن الشرط فأن تسجد لقبر نبي الله أدم، أول المرسلين وأبو البشر اجمعين.
هنا تخرج تلك الآفة اللعينة من تحت ثنايا جلد إبليس لتجعله يخسر آخر فرصة له في الرجوع لطاعة الله ومحو جميع ذنوبه، آلا وهي آفة الكبر، فتملك الكبر من إبليس ورد مستنكرًا بأنه لم يسجد له حين كان حيًا فهل سيسجد له حين مات؟