نـ❤ـوٌر الهـ❤ـدى
من أهلنا
يعرف الطباق : هو الجمع بين الكلمة وعكسها في المعنى، كما أنّهُ يوضح المعنى ويؤكده.
1. تقوم وظيفته على اظهار الفرق والتناقض بين أمرين بهدف إيضاح الفرق الشاسع بينهما
2. كما يقوم على التفصيل والشمولية في الوصف، وإظهار حسن طرف أو قبحه بقابليته للتضاد
3. كما من وظيفته تجميل الصورة أو المعنى وتوليد الدهشة.
أنواع الطباق :
للطباق ستة انواع هي :
_ من حيث الايجاب والسلب : هناك 3 انواع :
1. طباق الايجاب : هو الجمع بين الشيء وضده اي شيئين او كلمتين فقط ولا تحتوي جملته على نفي كقوله تعالى
(تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ) هنا جمع بين (العطاء والاتيان الملك ) وبين ضده (النزع او الاخذ او سلب الملك ) ولا تحتوي جملة الطباق هنا على نفي فهذا يسمى (طباق ايجاب)
2. طباق السلب : هو الجمع بين شيئين او كلمتين فقط احدهما مثبت والاخر منفي كقوله تعالى :
(وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) هنا جمع بين (العلم) وضده (عدم العمل او الجهل ) وكان احدهما مثبت وهي كلمة (يعلمون) والاخر منفي وهي كلمة
(لا يعلمون) وهذا يسمى (طباق السلب)
3. طباق المقابلة : هو الجمع بين ثلاث كلمات واكثر مع اضدادها فطباق الايجاب والسلب يكون بين شيئين او كلمتين فقط مع ضدها. اما طباق المقابلة فيكون بين ثلاث كلمات او اكثر مع اضدادها
كقول البحتري :
فإذا حاربوا أذلوا عزيزا
وإذا سالموا اعزوا ذليلا
حيث اجتمعت في الجملة ثلاث كلمات مع اضدادها وهي (حاربوا) وضدها (سالموا) وكلمة (اذلوا) وضدها () وكلمة (ذليلا) وضدها (عزيزا) فطباق المقابلة يكون بين ثلاث كلمات فأكثر مع اضدادها. اما طباق الايجاب والسلب فيكون بين كلمتين فقط مع اضدادها.
___________________________________
_ من حيث الحقيقة والمجاز : هناك 3 انواع :
1 . الطباق الحقيقي : وهو ما كان طرفيه متضادين في الحقيقة وان يؤتى بالفاظ تدل على معنى حقيقي وموجود فيها مع اضدادها كقوله تعالى ( وتحسبهم ايقاظ وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد) فكلمات (ايقاظ _ رقود _ يمين _ شمال ) فيها معنى حقيقي وواضح وهو (اليقظة _ النوم _ جهة اليمين _ جهة الشمال ) فهذا يسمى (الطباق الحقيقي) هو الجمع بين شيء وضده دل على معنى حقيقي وواضح اي (فيه معنى) ويكون متضادان في اللفظ والمعنى
2 . الطباق المجازي : هو ما كان طرفاه لفظين مُتضادين، ولكنّهما غير حقيقيين بل مجازيين، وأن يؤتى بألفاظ لا تدلّ على معناها الحقيقي وإنّما استُخدمت مجازًا للتعبير عن المعنى الحقيقي ، وقد سمّاه قدامة بن جعفر بطباق التكافؤ،
كقوله تعالى : (أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَثَلُهُ فِي الظُلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا )
إنّ الطّباق في الآية الكريمة هو (طباق مجازي) فهو لم يدلّ في الحقيقة على معناه الحقيقي، بل ثمّة معنى آخر خلف اللّفظ المَكتوب، فالطباق بين كلمتي (ميتًا، وأحييناه)، وبين كلمتي (نورًا وظلمات)، هو في الحقيقة مقصود به ( الهدى والضلال ) وليس المقصود به المعنى الحقيقي نفسه في الجملة وهو (الموت والحياة) فالضالّ مثله كمثل الميّت يعيش في الظلام، والهدى هو كما الحياة في العيش بالنور
3 . الطباق المعنوي : وهو طباق يكون بين جملتين متضادتين في المعنى وليس في اللفظ ونفهم التضاد من خلال معنى الكلمة او الجملة الثانية وليس من خلال اللفظ
كقوله تعالى ( قالوا ما انتم الا بشرٌ مثلنا وما انزل الرحمن من شيءٍ ان انتم الا تكذبون ∆ قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين) فهنا طباق من حيث المعنى ففي الجملة الاولى نفوا الارسال اليهم من الله تعالى اما في الجملة الثانية اثبتوا الارسال من الله تعالى في قوله « انا اليكم مرسلون» وهذا يسمى (طباق معنوي) يكون من خلال (المعنى وليس اللفظ )
وظيفة الطباق:
1. تقوم وظيفته على اظهار الفرق والتناقض بين أمرين بهدف إيضاح الفرق الشاسع بينهما
2. كما يقوم على التفصيل والشمولية في الوصف، وإظهار حسن طرف أو قبحه بقابليته للتضاد
3. كما من وظيفته تجميل الصورة أو المعنى وتوليد الدهشة.
أنواع الطباق :
للطباق ستة انواع هي :
_ من حيث الايجاب والسلب : هناك 3 انواع :
1. طباق الايجاب : هو الجمع بين الشيء وضده اي شيئين او كلمتين فقط ولا تحتوي جملته على نفي كقوله تعالى
(تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ) هنا جمع بين (العطاء والاتيان الملك ) وبين ضده (النزع او الاخذ او سلب الملك ) ولا تحتوي جملة الطباق هنا على نفي فهذا يسمى (طباق ايجاب)
2. طباق السلب : هو الجمع بين شيئين او كلمتين فقط احدهما مثبت والاخر منفي كقوله تعالى :
(وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) هنا جمع بين (العلم) وضده (عدم العمل او الجهل ) وكان احدهما مثبت وهي كلمة (يعلمون) والاخر منفي وهي كلمة
(لا يعلمون) وهذا يسمى (طباق السلب)
3. طباق المقابلة : هو الجمع بين ثلاث كلمات واكثر مع اضدادها فطباق الايجاب والسلب يكون بين شيئين او كلمتين فقط مع ضدها. اما طباق المقابلة فيكون بين ثلاث كلمات او اكثر مع اضدادها
كقول البحتري :
فإذا حاربوا أذلوا عزيزا
وإذا سالموا اعزوا ذليلا
حيث اجتمعت في الجملة ثلاث كلمات مع اضدادها وهي (حاربوا) وضدها (سالموا) وكلمة (اذلوا) وضدها () وكلمة (ذليلا) وضدها (عزيزا) فطباق المقابلة يكون بين ثلاث كلمات فأكثر مع اضدادها. اما طباق الايجاب والسلب فيكون بين كلمتين فقط مع اضدادها.
___________________________________
_ من حيث الحقيقة والمجاز : هناك 3 انواع :
1 . الطباق الحقيقي : وهو ما كان طرفيه متضادين في الحقيقة وان يؤتى بالفاظ تدل على معنى حقيقي وموجود فيها مع اضدادها كقوله تعالى ( وتحسبهم ايقاظ وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد) فكلمات (ايقاظ _ رقود _ يمين _ شمال ) فيها معنى حقيقي وواضح وهو (اليقظة _ النوم _ جهة اليمين _ جهة الشمال ) فهذا يسمى (الطباق الحقيقي) هو الجمع بين شيء وضده دل على معنى حقيقي وواضح اي (فيه معنى) ويكون متضادان في اللفظ والمعنى
2 . الطباق المجازي : هو ما كان طرفاه لفظين مُتضادين، ولكنّهما غير حقيقيين بل مجازيين، وأن يؤتى بألفاظ لا تدلّ على معناها الحقيقي وإنّما استُخدمت مجازًا للتعبير عن المعنى الحقيقي ، وقد سمّاه قدامة بن جعفر بطباق التكافؤ،
كقوله تعالى : (أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَثَلُهُ فِي الظُلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا )
إنّ الطّباق في الآية الكريمة هو (طباق مجازي) فهو لم يدلّ في الحقيقة على معناه الحقيقي، بل ثمّة معنى آخر خلف اللّفظ المَكتوب، فالطباق بين كلمتي (ميتًا، وأحييناه)، وبين كلمتي (نورًا وظلمات)، هو في الحقيقة مقصود به ( الهدى والضلال ) وليس المقصود به المعنى الحقيقي نفسه في الجملة وهو (الموت والحياة) فالضالّ مثله كمثل الميّت يعيش في الظلام، والهدى هو كما الحياة في العيش بالنور
3 . الطباق المعنوي : وهو طباق يكون بين جملتين متضادتين في المعنى وليس في اللفظ ونفهم التضاد من خلال معنى الكلمة او الجملة الثانية وليس من خلال اللفظ
كقوله تعالى ( قالوا ما انتم الا بشرٌ مثلنا وما انزل الرحمن من شيءٍ ان انتم الا تكذبون ∆ قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين) فهنا طباق من حيث المعنى ففي الجملة الاولى نفوا الارسال اليهم من الله تعالى اما في الجملة الثانية اثبتوا الارسال من الله تعالى في قوله « انا اليكم مرسلون» وهذا يسمى (طباق معنوي) يكون من خلال (المعنى وليس اللفظ )
التعديل الأخير:
