صبحكم الله برضاه
شباب شابات الرافدين
دمتم ودام عطائكم
وخصوصا.
Ibn AliraQ
Gardi
Daleen
سبب تسمية مصر أرض الكِنانة تُعرَّف الكِنانة في اللغة العربية كما يرد في معجم المعاني الجامع أنّها: (جَعْبة صغيرة من جلد أو نحوه ؛ لوضع السِّهام)، أمّا أرض الكنانة؛ فيُقصَد بها أرض مصر بشكلٍ مجازيّ،[١] وقد أُطلِق لفظ الكنانة على مصر نسبةً لكونها تقع في قلب الصحراء، كما أنّ واديها محفوظٌ بين حافّتَي الهضبة، وقد امتازت بأنها أرض صحراويّة قاحلة شديدة الجفاف لا يستطيع أن يمرّ منها الغزاة أو يقطعونها إلّا بصعوبةٍ بالغة على عكس المناطق الأخرى، مثل: بلاد شمال العرب، أو مناطق آسيا التي يمرّ منها الغزاة ويهاجر عبرها الجميع ولا تحميها الهضاب؛ فقد كانت صحراء مصر بمثابة الغربال الذي يُصفّي من يدخل إليها، فلا يخرج منها إلّا أعداد قليلة تغلب عليها روح المغامرة والعزيمة، إلى أن تصل أرض النيل لتنعم بخيراتها ونعميها.[٢] أسباب أخرى لتسمية مصر أرض الكِنانة أطلق الصحابي عمرو بن العاص لقب أرض الكنانة على مصر؛ نظراً لموقعها الذي يأتي بين صحراءين؛ فهي محفوظة في الصحراء كما تُحفظ السهام داخل الكنانة،[٣] كما يعني اسم أرض كنانة أيضاً أرض الماء أو البحر، وفي لهجة أهل قنا كلمة قنانة من كنانة تعني الماء، فبالإضافة إلى مرور نهر النيل بها؛ فهي تطل على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط وبذلك تحيط بها المياه من عدة اتجاهات؛ فتكون بذلك أرض الماء أو الكنانة.[٤][٥] تسميات قديمة لمصرَ عُرِفت جمهوريّةُ مصرَ العربيّةُ قديماً بعدّةِ تسمياتٍ؛ وذلك قبلَ أن يُطلَق عليها اسها الحالي، ومن أهمِّ هذه التسمياتِ:[٦] إيجيبتوس: يُقصَدُ بها: الأرضُ السوداءُ؛ وقد أُطلِق عليها هذا الاسم في القرنِ الثامنِ قبلَ الميلاد. ميلامبوديس: يُقصَد بها: الأرض السوداءُ؛ حيثُ تشكّلَت التربةُ السوداءُ الخصبةُ على طولِ نهرِ النيل، ممّا ساعدَ المصريّين على زراعةِ أرضِهم بعدّةِ محاصيلَ زراعيّةٍ؛ نظراً لكونها غنيّةً بالمعادنِ. الأرضين: يعودُ ذلك إلى اعتقاد سُكّانِ مصرَ بأنّ بلادَهم مُقسَّمةٌ إلى قسمَين، هما: القسمُ العلويُّ؛ الذي يُشكّلُ جنوبها والقسمُ السُّفلي؛ الذي يشكّل شمالها. بنكين: يعدُّ هذا الاسم وصفاً لضفّتي نهرِ النيلِ، علماً بأنّ الضفّةَ الغربيّةَ عُرِفت باسم (أرضِ الموتى)، أمّا الضفّةُ الشرقيّةُ فهي التي تجسّدت فيها الحياةُ، وتطوّرَ فيها بناءُ المُدنِ. كيميت: نسبةً إلى الأرض السوداءِ الصالحةِ للزراعةِ؛ حيثُ كان يُطلَق على شعبِ مصرَ اسم شعبِ الأرضِ السوداءِ؛ نسبةً إلى أرضِهم. هبةِ النيل: أُطلِق عليها هذا الاسم من قِبلِ اليونانيّ هيرودوت؛ وذلك نسبةً إلى نهرِ النيلِ الذي كان يعتبر مصدرَ الحياةِ للسكّان؛ حيثُ تمركزوا، وأسّسوا حضارتَهم على ضِفافِه.[٧] هوت-كا-بتاح: يُقصَد به: بيتُ الآلهةِ (بالإنجليزية: Ptah)؛ وهو اسمُ آلهةٍ مصريّةٍ قديمةٍ.
وسلامتكم اخواني اخواتي
سليم البصري
شباب شابات الرافدين
دمتم ودام عطائكم
وخصوصا.
Ibn AliraQ
Gardi
Daleen
سبب تسمية مصر أرض الكِنانة تُعرَّف الكِنانة في اللغة العربية كما يرد في معجم المعاني الجامع أنّها: (جَعْبة صغيرة من جلد أو نحوه ؛ لوضع السِّهام)، أمّا أرض الكنانة؛ فيُقصَد بها أرض مصر بشكلٍ مجازيّ،[١] وقد أُطلِق لفظ الكنانة على مصر نسبةً لكونها تقع في قلب الصحراء، كما أنّ واديها محفوظٌ بين حافّتَي الهضبة، وقد امتازت بأنها أرض صحراويّة قاحلة شديدة الجفاف لا يستطيع أن يمرّ منها الغزاة أو يقطعونها إلّا بصعوبةٍ بالغة على عكس المناطق الأخرى، مثل: بلاد شمال العرب، أو مناطق آسيا التي يمرّ منها الغزاة ويهاجر عبرها الجميع ولا تحميها الهضاب؛ فقد كانت صحراء مصر بمثابة الغربال الذي يُصفّي من يدخل إليها، فلا يخرج منها إلّا أعداد قليلة تغلب عليها روح المغامرة والعزيمة، إلى أن تصل أرض النيل لتنعم بخيراتها ونعميها.[٢] أسباب أخرى لتسمية مصر أرض الكِنانة أطلق الصحابي عمرو بن العاص لقب أرض الكنانة على مصر؛ نظراً لموقعها الذي يأتي بين صحراءين؛ فهي محفوظة في الصحراء كما تُحفظ السهام داخل الكنانة،[٣] كما يعني اسم أرض كنانة أيضاً أرض الماء أو البحر، وفي لهجة أهل قنا كلمة قنانة من كنانة تعني الماء، فبالإضافة إلى مرور نهر النيل بها؛ فهي تطل على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط وبذلك تحيط بها المياه من عدة اتجاهات؛ فتكون بذلك أرض الماء أو الكنانة.[٤][٥] تسميات قديمة لمصرَ عُرِفت جمهوريّةُ مصرَ العربيّةُ قديماً بعدّةِ تسمياتٍ؛ وذلك قبلَ أن يُطلَق عليها اسها الحالي، ومن أهمِّ هذه التسمياتِ:[٦] إيجيبتوس: يُقصَدُ بها: الأرضُ السوداءُ؛ وقد أُطلِق عليها هذا الاسم في القرنِ الثامنِ قبلَ الميلاد. ميلامبوديس: يُقصَد بها: الأرض السوداءُ؛ حيثُ تشكّلَت التربةُ السوداءُ الخصبةُ على طولِ نهرِ النيل، ممّا ساعدَ المصريّين على زراعةِ أرضِهم بعدّةِ محاصيلَ زراعيّةٍ؛ نظراً لكونها غنيّةً بالمعادنِ. الأرضين: يعودُ ذلك إلى اعتقاد سُكّانِ مصرَ بأنّ بلادَهم مُقسَّمةٌ إلى قسمَين، هما: القسمُ العلويُّ؛ الذي يُشكّلُ جنوبها والقسمُ السُّفلي؛ الذي يشكّل شمالها. بنكين: يعدُّ هذا الاسم وصفاً لضفّتي نهرِ النيلِ، علماً بأنّ الضفّةَ الغربيّةَ عُرِفت باسم (أرضِ الموتى)، أمّا الضفّةُ الشرقيّةُ فهي التي تجسّدت فيها الحياةُ، وتطوّرَ فيها بناءُ المُدنِ. كيميت: نسبةً إلى الأرض السوداءِ الصالحةِ للزراعةِ؛ حيثُ كان يُطلَق على شعبِ مصرَ اسم شعبِ الأرضِ السوداءِ؛ نسبةً إلى أرضِهم. هبةِ النيل: أُطلِق عليها هذا الاسم من قِبلِ اليونانيّ هيرودوت؛ وذلك نسبةً إلى نهرِ النيلِ الذي كان يعتبر مصدرَ الحياةِ للسكّان؛ حيثُ تمركزوا، وأسّسوا حضارتَهم على ضِفافِه.[٧] هوت-كا-بتاح: يُقصَد به: بيتُ الآلهةِ (بالإنجليزية: Ptah)؛ وهو اسمُ آلهةٍ مصريّةٍ قديمةٍ.
وسلامتكم اخواني اخواتي
سليم البصري