زهور
عضو V.i.P
- إنضم
- 2021-10-30
- المشاركات
- 17,141
- مستوى التفاعل
- 8,153
- النقاط
- 268
- الإقامة
- القلب موطن لكل من يعشق قلبي
- جوهرة
- დ123,040
- الجنس
- أنثى
تحفه ثمينه مامصيرها في حياتنا ..؟ !!
حتماً الإهتمام أليس كذلكـ ..؟ !
لدرجة أننا نخاف عليها حتى من أقل خدش..
وإن أنكسرت وتبعثرت أشلائها شعرنا بالحزن لدرجة أننا نغضب ..
أو حتى نبكي ..!!
وهي في الأول والأخير مُجرد تُحفه ..
لا مشاعر لها ولا أحاسيس .
ولاتعلم أصلاً عن حقيقة شعورنا ناحيتها ..
إلا أننا أحبنناها لأنها فقط من شخص غالي ..!
أو أقتنيناها لأننا أحببناها ..
مابالكم لو هذا الذي أنكسر هو
قلب
إنسانأحببناه وأحبنّا ..
وأعطانا من مشاعره وإحترامه وتقديره الكثير ..
ومن دون سابق إنذار فرّطنا به ..
بسبب طيش أو لحظة غفله أو حتى من دون قصد ..
ياتُرى ماهو شعور هذا الإنسان حينها ..؟ !!
حتماً الألم..
وإستفهامات بحجم الألم ..
لماذا وليه وليش وكيف و و و .......؟ !!
وقد يبكي..!!
نعم يبكي لأنه شعر بطعنه آلمته لايُمكن أن تُدَاوَى ..
من حقه أن يبتعد في حينها ومن حقه أيضا أن يوجه اللوم لنا ..
ومن حقه حتى أن يصل لمرحلة الكُره ..
حقيقةً سؤال في داخلي يدور ..
لماذا لانُحافظ على من نُحب..؟ !!
..
قد يأتي شخص الآن ويقول نحن نُحافظ عليهم ..
أقول له معكـ حق ..
لكن فكر معي أيها السائل وفكروا معي أنتم ..
كم مرةٍ جرحناهم..
وكم مرةٍ أخطأنا بحقهم ..
وكم مرةٍ وجهنا لهم سهام الألم ..؟!!
لسنا ملائكه وحتماً أخطأنا بحقهم ..
سَامحونا أول مره ..
وثاني مره ..
وثالث مره ..
ثُم ماذا ...؟ !!
بدأو ينفرون ..
وبدأو يهربون حاملين آلامهم وجراحهم ..
ليحافظوا على ماتبقى من مشاعر وإحترام ..!!
وقد يصمتون ..
لكن لكل إنسان لحظة إنفجار يقول فيها ..
(stop)
لكل شئ ..
ففي النفس
كرامه ..
لابد أن أُحافظ عليها ..
..
مشكلتنا أننا
نخسرهم لأتفه الأسباب ..
أفكر أحيانا لو عاملناهم كما نُعامل تُحفه نُحبها هل سنجرحهم في يومٍ ما ..؟ !!
لا أعتقد ..
كل خطأهم أنهم منحونا قلوبهم ..
ومنحونا حبهم ..
وأعطونامن وقتهم ..
ويكفي أننا شعرنا معهم بالأمان ..
ونحن بكل سهوله فرّطنا بهم ..
الفرق بينهم وبين التحف..
أَنّ تِلكـ جماد وهم بشر بقلوب ومشاعر ..
يحملون بين جوانحهم حبّا يفيض لنا ..
يُبادلوننا مشاعرنا بعكس تلكـ التُحفه أو ذاكـ الجماد أياً كان ..!
ياتُرى أيها يستحق العنايه أكثر ..
الجماد أم ذاكـ القلب النابض بالحب والود لنا .؟ !!
حتماً تتساؤلون ماُمناسبة هذا الحديث ..
لا أعلم حقيقةً وقد أعلم ..
لايهم ..
لكن المهم هو: كم شخصٍ في حياتنا أحَبنّا وجرحناه ....
وكم شخص أعطانا من وقته الكثيره وطعناه ..!
وكم فرطنا وفرطنا وفرطنا..
.. 🌹
حتماً الإهتمام أليس كذلكـ ..؟ !
لدرجة أننا نخاف عليها حتى من أقل خدش..
وإن أنكسرت وتبعثرت أشلائها شعرنا بالحزن لدرجة أننا نغضب ..
أو حتى نبكي ..!!
وهي في الأول والأخير مُجرد تُحفه ..
لا مشاعر لها ولا أحاسيس .
ولاتعلم أصلاً عن حقيقة شعورنا ناحيتها ..
إلا أننا أحبنناها لأنها فقط من شخص غالي ..!
أو أقتنيناها لأننا أحببناها ..
مابالكم لو هذا الذي أنكسر هو
قلب
إنسانأحببناه وأحبنّا ..
وأعطانا من مشاعره وإحترامه وتقديره الكثير ..
ومن دون سابق إنذار فرّطنا به ..
بسبب طيش أو لحظة غفله أو حتى من دون قصد ..
ياتُرى ماهو شعور هذا الإنسان حينها ..؟ !!
حتماً الألم..
وإستفهامات بحجم الألم ..
لماذا وليه وليش وكيف و و و .......؟ !!
وقد يبكي..!!
نعم يبكي لأنه شعر بطعنه آلمته لايُمكن أن تُدَاوَى ..
من حقه أن يبتعد في حينها ومن حقه أيضا أن يوجه اللوم لنا ..
ومن حقه حتى أن يصل لمرحلة الكُره ..
حقيقةً سؤال في داخلي يدور ..
لماذا لانُحافظ على من نُحب..؟ !!
..
قد يأتي شخص الآن ويقول نحن نُحافظ عليهم ..
أقول له معكـ حق ..
لكن فكر معي أيها السائل وفكروا معي أنتم ..
كم مرةٍ جرحناهم..
وكم مرةٍ أخطأنا بحقهم ..
وكم مرةٍ وجهنا لهم سهام الألم ..؟!!
لسنا ملائكه وحتماً أخطأنا بحقهم ..
سَامحونا أول مره ..
وثاني مره ..
وثالث مره ..
ثُم ماذا ...؟ !!
بدأو ينفرون ..
وبدأو يهربون حاملين آلامهم وجراحهم ..
ليحافظوا على ماتبقى من مشاعر وإحترام ..!!
وقد يصمتون ..
لكن لكل إنسان لحظة إنفجار يقول فيها ..
(stop)
لكل شئ ..
ففي النفس
كرامه ..
لابد أن أُحافظ عليها ..
..
مشكلتنا أننا
نخسرهم لأتفه الأسباب ..
أفكر أحيانا لو عاملناهم كما نُعامل تُحفه نُحبها هل سنجرحهم في يومٍ ما ..؟ !!
لا أعتقد ..
كل خطأهم أنهم منحونا قلوبهم ..
ومنحونا حبهم ..
وأعطونامن وقتهم ..
ويكفي أننا شعرنا معهم بالأمان ..
ونحن بكل سهوله فرّطنا بهم ..
الفرق بينهم وبين التحف..
أَنّ تِلكـ جماد وهم بشر بقلوب ومشاعر ..
يحملون بين جوانحهم حبّا يفيض لنا ..
يُبادلوننا مشاعرنا بعكس تلكـ التُحفه أو ذاكـ الجماد أياً كان ..!
ياتُرى أيها يستحق العنايه أكثر ..
الجماد أم ذاكـ القلب النابض بالحب والود لنا .؟ !!
حتماً تتساؤلون ماُمناسبة هذا الحديث ..
لا أعلم حقيقةً وقد أعلم ..
لايهم ..
لكن المهم هو: كم شخصٍ في حياتنا أحَبنّا وجرحناه ....
وكم شخص أعطانا من وقته الكثيره وطعناه ..!
وكم فرطنا وفرطنا وفرطنا..
.. 🌹