- إنضم
- 2021-12-29
- المشاركات
- 3,540
- مستوى التفاعل
- 1,703
- النقاط
- 267
- الإقامة
- iraq-baghdad
- جوهرة
- დ18,393
- الجنس
- ذكر
كانت أوروك أولى هذه المدن ، ويعود تاريخها إلى عام 3200 ق.م تقريباً
جغرافيا ومناخ وحضارة:-
تقع بلاد الرافدين في منطقة جنوب غرب آسيا ما بين نهري دجلة والفرات والتي استفادت من الظروف المناخية والجغرافية واستضافت أولى الحضارات البشرية.يتميز تاريخ بلاد الرافدين باختراعات مهمة غيرت من وجه العالم القديم، ومن ذلك مفهوم الوقت والرياضيات ، والعجلة والمراكب الشراعية ، والخرائط، والكتابة.
تشتهر بلاد ما بين النهرين أيضاً بتعاقب الحكام من مناطق ومدن مختلفة سيطرت على مدى آلاف السنين.
الهلال الخصيب : –
تقع بلاد الرافدين الآن في منطقة الشرق الأوسط ، والتي تتضمن جنوب غرب آسيا والأراضي المحيطة بشرق البحر الأبيض المتوسط ، وهي جزء من منطقة الهلال الخصيب، وهي منطقة تعرف أيضاً بمهد الحضارات وذلك بسبب الاختراعات التي ظهرت من المجتمعات الأولية في تلك المناطق والتي تعد من بين أقدم الحضارات البشرية المعروفة على وجه الأرض.يطلق على بلاد ما بين النهرين باللغة الإنجليزية (Mesopotamia) وهي تتألف من كلمتين ” Meso” وتعني بين أو في منتصف ، و “Potamos” وتعني نهر.
تقع بلاد الرافدين في الأودية الخصيبة بين نهري دجلة والفرات والتي تضم اليوم بلاد العراق والكويت وتركيا وسوريا.
بلاد الرافدين – الحضارة :-
استقر البشر لأول مرة في بلاد ما بين النهرين في فترة العصر الحجري القديم.وفي العام 14000 قبل الميلاد؛ عاش الناس في هذه المنطقة ضمن مستوطنات صغيرة في منازل دائرية.
بعد خمسة آلاف عام، شكلت تلك البيوت مجتمعاتٍ زراعية وذلك في المرحلة التي تلت ترويض الحيوانات وتطوير الزراعة وكان من أبرز التطويرات تقنيات الري الحديثة التي استفادت من قرب نهري دجلة والفرات. كان التطور الزراعي ناتجاً عن ثقافة “العُبيد” المسيطرة على بلاد ما بين النهرين آنذاك والتي كانت قد حلت محل ثقافة “حلف”.
بلاد ما بين النهرين القديمة:–
بدأت هذه المجتمعات الزراعية المبعثرة في الجزء الشمالي من بلاد ما بين النهرين القديمة ثم انتشرت جنوباً، واستمرت في النمو على مدار آلاف السنين حتى تشكلت ما يمكن أن يعرفه البشر في العالم الحديث بالمدن والتي اعتُبرت من أعمال السومريين.كانت أوروك هي أولى هذه المدن ، ويعود تاريخها إلى عام 3200 ق.م تقريباً.
بُنيت هذه العاصمة من الطوب الطيني ، واعتُمِد في بناء المدينة على الثروات التي حصلوا عليها من التجارة والغزوات ، وتميزت بوجود الفنون العامة ، والأعمدة الضخمة والمعابد، وفي ذروتها بلغ عدد سكانها حوالي 50000 مواطن.
يعتبر السومريون هم المسؤولون أيضاً عن أول أشكال اللغة المكتوبة وهي اللغة المسمارية والتي احتفظوا بواسطتها بسجلات كتابية مفصلة.
بحلول عام 3000 قبل الميلاد ، أصبحت بلاد ما بين النهرين تحت سيطرة السوماريين بالكامل. ضمت سومر العديد من دول المدن اللامركزية مثل إيريدو و نيبور ولجش و أوروك و كيش وأور.
كان الملك إيتانا ملك كيش هو أول ملك وجد اسمه مسجلاً كملك لسومر المتحدة، ومن غير المعروف ما إذا كان هذا الملك له وجود بالفعل، حيث أن هذا الملك والعديد من الحكام المدرجين في قائمة الملوك السومريين التي أنشأت في عام 2100 ق.م تقريباً لهم وجود في الأساطير السومرية أيضاً.
أعقب إيتانا ميشكي أنجشير ملك مدينة أوروك ؛ ثم سيطر محارب يعرف بإسم لوجال باندا في عام 2750 ق.م تقريباً.
جلجامش :–
جلجامش هو البطل الأسطوري لملحمة جلجامش، ويُعتقد أنه ابن لوجال باندا، كما يُعتقد أنه وُلِد في أوروك في عام 2700 ق.م تقريباً.تُعتبر ملحمة جلجامش من أول الأعمال الأدبية العظيمة وقد ألهمت العديد من القصص الواردة في الكتاب المقدس.
ملحمة جلجامش ألهمت الحضارات التالية
في الملحمة الشعرية؛ يذهب جلجامش في مغامرة مع صديقه إلى غابة الأرز ، وهي أرض الآلهة في أساطير ما بين النهرين.
عندما يُقتل صديقه؛ يشرع جلجامش في البحث عن سر الحياة الأبدية، ويكتشف :” الحياة التي تبحث عنها، لن تجدها أبداً. عندما خلق الله الإنسان، جعل الموت نصيبه والحياة بيديه”.
كان الملك لوجال زاجيسي هو آخر الملوك السومريين، وقد انتهى حكمه على يد سرجون الأكدي في عام 2334 ق.م. كان الملكان حليفين في السابق ، وقد قاما بغزو مدينة كيش معاً ، لكن ولاء الجيش الأكدي المرتزق كان للملك سرجون في النهاية.
سرجون والأكديون في بلاد الرافدين:–
استمرت الإمبراطورية الأكدية في فترة 2234 – 2154 ق.م تحت قيادة الملك الذي يعرف الآن بإسم سرجون الأعظم.
وقد اعتُبرت الإمبراطورية الأكدية أول إمبراطورية متعددة الثقافات في العالم لها حكومة مركزية.
لا توجد الكثير من المعلومات حول خلفية سرجون، لكن الأساطير منحته أصلاً مشابهاً لقصة النبي الكريم موسى التوراتية.
في إحدى مراحل حياته؛ كان سرجون يعمل ضابطاً عند ملك كيش، وكانت أكاد هي المدينة التي أسسها سرجون بنفسه.
عندما غزت مدينة أوروك نظيرتها كيش؛ تمكن سرجون من الاستيلاء على كيش من أوروك وتشجع على الاستمرار في الغزو.
قام سرجون بتوسيع إمبراطوريته بالعديد من الوسائل العسكرية، وقام باحتلال سومر بالكامل وتحرك نحو سوريا الحديثة.
وعاء للطعام يعود للعصر الأكدي
أثناء حكم سرجون ؛ نمت التجارة خارج حدود بلاد ما بين النهرين ، وأصبحت الهندسة المعمارية أكثر تطوراً، ولا سيما ظهور الزقورات وهي مباني مسطحة القمة ذات شكل هرمي مدرج.
الجوتيون:–
كان شار كالي شاري هو آخر الملوك الأكديين ، وقد توفي في عام 2193 ق.م ، وبعدها مرت بلاد ما بين النهرين بقرن من عدم الاستقرار وذلك بسبب وجود عدة مجموعات تتصارع على الحكم.كان الجوتيون من بين هذه المجموعة ، وهم برابرة من جبال زاجروس اعتُبِر حكمهم غير منظم تسبب في تراجع البلاد.
أور – ناما:–
في عام 2100 قبل الميلاد حاولت مدينة أور تأسيس سلالة حاكمة من أجل الإمبراطورية الجديدة.قام الحاكم أور –ناما بإعادة السومريين مرة أخرى إلى الحكم بعد أن انتصر أوتو حيكال حاكم مدينة أوروك على الجوتيين.
أثناء حكم أور – ناما ظهر أول قانون مسجل في التاريخ.
هوجم أور – ناما بواسطة كل من العيلاميين والأموريين ، وتعرض للهزيمة في عام 2004 ق.م.
البابليون:–
سيطر الأموريون على الحكم واتخذوا بابل عاصمة لهم ، ومن هنا ظهرت بلاد بابل.حينها؛ اعتُبِرَ الملوك آلهة، ومن أشهرهم حمورابي الذي حكم في الفترة 1792 – 1750 ق.م . عمل حمورابي على توسيع الإمبراطورية وكان البابليون دائماً في حالة حرب.
من أشهر أعمال حمورابي مجموعة من القوانين تُعرف بقوانين حمورابي التي وضعت حوالي عام 1772 ق.م.
لم يكن ابتكار حمورابي متمثلاً في مجرد تدوين القوانين ليراها الجميع، ولكن التأكد من أن كل شخص في جميع أنحاء الإمبراطورية يتبع نفس القوانين، وأن الحكام في جميع المناطق لم يسنوا قوانينهم الخاصة ، كما تضمنت أيضاً قائمة القوانين مجموعة من العقوبات الموصى بها مما يضمن خضوع كل المواطنين لنفس العدالة.
تمثال برونزي يعود للحقبة البابلية
في عام 1750 ق.م؛ احتل العيلاميون مدينة أور مع سيطرة الأموريين ، وقد أدى هذا الغزو إلى انتهاء الثقافة السومرية.
الحيثيون:–
قام الحيثيون -الذين كانوا متمركزين حول الأناضول وسوريا- بغزو بلاد بابل حوالي عام 1595 ق.م.اشتهر الحيثيون بصهر المعادن، ما سمح لهم بامتلاك أسلحة أكثر تطوراً ، مكنتهم من توسيع الإمبراطورية بشكل أكبر.
وقد فشلت محاولاتهم في الاحتفاظ بأسرار العلوم التطبيقية لأنفسهم ، وأصبحت الإمبراطوريات الأخرى مناظرة لهم.
الحيثيون قدموا أفكاراً عسكرية جديدة
انسحب الحيثيون بعد فترة وجيزة من نهب بابل، وسيطر الكيشيون على المدينة.
شهدت فترة حكم الحثيين وصول المهاجرين من الهند وأوروبا وذلك بعد أن هبطوا من الجبل شرق بلاد ما بين النهرين، وتسارعت رحلات السفر بفضل استخدام الأحصنة والعربات.
تخلى الحيثيون عن ثقافتهم بعد جيلين من الهيمنة، تاركين أنفسهم يندمجون في الحضارة البابلية.
حكم الآشوريين بلاد الرافدين:–
ظهرت الإمبراطورية الآشورية تحت قيادة آشور أباليط الأول حوالي عام 1365 ق.م وذلك في المناطق بين الأراضي الواقعة تحت سيطرة الحوثيين والكيشيين.
حوالي عام 1220 ق.م؛ طمع الملك توكولتي نينورتا الأول في حكم بلاد الرافدين وتمكن من الاستيلاء على بابل.
رسم يجسد عملية السيطرة على بابل من قبل الآشوريين
استمرت الإمبراطورية الآشورية في التوسع خلال القرنين التاليين، وامتدت حتى شملت فلسطين وسوريا المعاصرتين.
في عام 884 ق.م ، وتحت حكم الملك آشورنصربال الثاني، قامت الإمبراطورية بإنشاء عاصمة جديدة وهي نمرود، وقد بنيت من غنائم الغزوات الوحشية مما جعل آشورنصربال شخصاً مكروهاً.
قضى شلمنصر ابن آشورنصربال الثاني معظم فترة حكمه في قتال التحالف المكون من سوريا وبابل ومصر ، وفي إحتلال فلسطين.
وقد تمرد عليه واحد من أبنائه، فقام بإرسال نجل آخر له وهو شمشي أدد لقتاله، وبعد ثلاثة سنوات اعتلى شمشي أدد الحكم.
سرجون الثاني:–
بدأت سلالة حاكمة جديدة في عام 722 ق.م، وذلك عندما استولى سرجون الثاني على السلطة، وقد سار على خطوات سرجون الأعظم، وقام بتقسيم الإمبراطورية إلى مقاطعات وتمكن من حفظ السلام.جاءت نهاية حكم سرجون الثاني عندما حاول الكلديون الغزو وسعى هو للتحالف معهم، ولكنهم قاموا بعمل تحالف منفصل مع العيلاميين وقاموا بالاستيلاء على بابل.
بعد خسارة سرجون الثاني أمام الكلديين ، تحول إلى مهاجمة سوريا وأجزاء من مصر وغزة، وشرع في سلسلة طويلة من الغزوات لكنه توفي في النهاية في معركة ضد الكيميريين من روسيا.
حكم آسرحدون حفيد سرجون الثاني في الفترة 681 – 669 ق.م وذهب في حملة مدمرة من الغزو عبر أثيوبيا وفلسطين ومصر، وقام بتدمير المدن التي اجتاحها بعد نهبها.
صارع آسرحدون لحكم إمبراطوريته الموسعة ، وقد كان مصاباً بجنون الاضطهاد مما جعله يشك في الكثيرين أنهم يحاولون التآمر ضده وكان يقوم بقتلهم.
يُعتبر آشوربانيبال ابن آسرحدون آخر الحكام العظماء للإمبراطورية الآشورية، وقد حكم منذ 669 وحتى 627 ق.م ، وقد واجه التمرد في مصر، ولم يتمكن من السيطرة عليه ، ما أدى إلى استقلال مصر عن حكمه ، وكذلك واجه تمرد أخيه ملك بابل وتمكن من هزيمته.
آشور بانيبال شخصية تاريخية تركت بصمة مؤثرة
يُعرف آشوربانيبال بإنشاء أول مكتبة في بلاد الرافدين في نينوى في العراق، وهي أول مكتبة في العالم حيث تسبق مكتبة الإسكندرية بمئات السنين.
وفي مشاهد صيد الأسود وغيرها من الحيوانات؛ عَمَدَ النَّحَّات الآشوري إلى الاستفادة من كامِل وجْه اللَّوحِ ليُعطي مشاهِد مستمرَّة لعمليَّة الصَّيد تروي قصَّةً مُتَكَامِلَةً ليوم من أيَّام المَلِك في رحلته للصَّيْد.
من سومر إلى التوراة، فاضل عبد الواحد علي.
نبوخذ نصر:–
في عام 626 ق.م ؛ تم الاستيلاء على العرش بواسطة الضابط البابلي نابوبولاصر ، وفي عام 616 ق.م حاول نابوبولاصر الاستيلاء على آشور لكنه فشل.حكم نبوخذنصر ابن نابوبولاصر الإمبراطورية البابلية وذلك بعد محاولة الغزو في عام 614 ق.م بواسطة الملك سياخريس ملك ميديا والتي دفعت الآشوريين بعيداً.
حدائق بابل المعلقة التي سرقت الألباب
عُرِف نبوخذنصر بفنونه المعمارية ، وعلى وجه الخصوص “حدائق بابل المعلقة، وحوائط بابل وبوابة عشتار، وكان للرجال والنساء حقوقاً متساوية أثناء حكمه.
كان نبوخذنصر أيضاً مسؤولاً عن غزو القدس، التي دمرها في عام 586 ق.م وأخذ سكانها أسرى، وقد جاء ذكره في العهد القديم بسبب هذا.
بلاد الرافدين – الحكم الفارسي:-
قام الإمبراطور الفارسي كورش الثاني بالاستيلاء على السلطة أثناء حكم نبونيد عام 539 ق.م ، ولم يكن
الأخير ملكاً محبوباً حتى أن بلاد ما بين النهرين لم تنهض للدفاع عنه أثناء الغزو.
انتهت الثقافة البابلية تحت الحكم الفارسي، وكان ذلك في أعقاب التراجع البطيء في استخدام اللغة
المسمارية و غيرها من العلامات الثقافية الأخرى.
نقش يعود للحقبة الفارسية
بحلول الوقت الذي غزا فيه الإسكندر الأكبر الإمبراطورية الفارسية في عام 331 ق.م ؛ لم تعد معظم المدن
العظمى في بلاد ما بين النهرين موجودة.
وفي النهاية؛ استولى الرومان على الحكم في عام 116 م، وجاء من بعدهم العرب المسلمون في عام 651 م.
آلهة بلاد الرافدين :–
كان الدين في بلاد الرافدين متعدد الآلهة، وفيه يعبد الأتباع عدة آلهة رئيسية وآلاف من الآلهة الثانوية.كانت الآلهة الرئيسية الثلاثة هي: إيا (بالسومرية: إنكي) إله الحكمة والسحر، و آنو (بالسومرية : آن) إله
السماء، وإليل (بالسومرية : إنليل) إله الأرض والعواصف والزراعة والمتحكم في الأقدار.
إيا هو خالق وحامي البشرية في كل من ملحمة جلجامش و قصة الطوفان الأعظم.
في القصة الأخيرة، صنع إيا البشر من الطين، لكن الإله إنليل قرر تدمير البشر من خلال إرسال فيضان،
فطلب إيا من البشر بناء فلك وبذلك تمكنوا من النجاة.
وجدت القصص الدينية الأساسية مثل جنات عدن والفيضان الأعظم وإنشاء برج بابل طريقها إلى المعتقدات الأخرى التي نشأت في المنطقة.
كان لكل مدينة من مدن بلاد الرافدين إلهها الراعي، وقد انتقل إلينا معظم ما نعرفه عنهم عبر ألواح طينية
تصف المعتقدات والممارسات الدينية لبلاد ما بين النهرين.
وُجِد لوح من التراكوتا في عام 1775م وهو يعطي مثالاً على تطور الفن البابلي، وهو يصور إما الإلهة عشتار أو أختها ارشكيجال مصحوبة بمخلوقات ليلية.
فنون بلاد الرافدين :–
في حين أن الفن يسبق الحضارة في بلاد ما بين النهرين، فإن الابتكارات هناك تتضمن تطبيق الفن على نطاقأوسع، عادة في سياق عمارتهم الفخمة والمعقدة ، وكثيراً ما كانوا يستخدمون الأعمال المعدنية.
يأتي أول أمثلة الأعمال المعدنية من جنوب بلاد ما بين النهرين، وهو عبارة عن تمثال فضي لثور راكع من
عام 3000 ق.م. قبل ذلك كانت الأشكال الفنية متمثلة في السيراميك المطلي والحجر الجيري.
عُثِر على عمل معدني آخر وهو عبارة عن ماعز تقف على قائمتيها الخلفيتين وتميل على فروع شجرة وهي
مصنوعة من الذهب والنحاس بالإضافة إلى مواد أخرى، وقد وجدت في أور ويعود تاريخها إلى عام 2500 ق.م.
يصور فن بلاد الرافدين ما بين النهرين أيضاً الحكام و أمجاد حياتهم.
في عام 2500 قبل الميلاد أيضاً؛ تم إنشاء لوحة الحرب والسلام السومرية في مدينة أور وهي عبارة عن
قطعة أثرية من الصدف والحجر الجيري تقدم مثالاً أولياً عن تصوير تاريخ الحرب والسلام.
في عام 2230 ق.م؛ كان الملك الأكدي نار ام سين هو موضوع العمل الفني المتقن المصنوع من الحجر
الجيري الذي يصور النصر العسكري في جبال زاغروس وهو يقدم الملك نار ام سين كإله.
تعتبر النقوش البارزة للملوك الآشوريين في قصورهم من بين أكثر الأشكال الفنية ديناميكية في فن بلاد ما
وراء النهرين، وبشكل خاص أثناء فترة حكم آشور بنيبال حوالي عام 635 ق.م.
من بين تلك النقوش البارزة المشهورة في قصره في نمرود؛ لوحة تُظهره يقود جيشاً إلى معركة مصحوباً بالإله المجنح آشور.
كما أنه أيضاً يظهر في العديد من النقوش البارزة التي تظهر نشاطه المتكرر في صيد الأسود.
توجد أيضاً صورة رائعة لأسد عند بوابة عشتار في عام 585 ق.م أثناء حكم الملك نبوخذنصر الثاني وهي
مصنوعة من الطوب المزجج.
عاد فن بلاد الرافدين للظهور مرة أخرى في القرن الحادي والعشرين عندما نُهبت المتاحف في العراق خلال النزاعات هناك.
اختفت العديد من القطع ، بما في ذلك قناع برونزي عمره 4300 عام لأحد الملوك الأكديين ، ومجوهرات من أور ، و قيثارة سومرية ذهبية صلبة ، و80 ألف قرص مسماري والعديد من العناصر الأخرى التي لا يمكن تعويضها.
التعديل الأخير: