نور الشمس
هَمـس الـروح
كيف تتعاملين مع حماتك المزعجة، سؤال يراود معظم الزوجات اللواتي لم يستطعن السيطرة على علاقتهن مع والدة أزواجهن، ورغم أن الحماة بمثابة الأم الثانية للزوجة، والتي لابد أن تتعامل معها باحتواء و تفاهم.
إلا أن الصورة الذهنية عن حماة الزوجة وخصوصا الحماة المزعجة عبر العصور القديمة والأجيال المتتالية، جسدت شخصية الحماة المزعجة" الأنانية، المشاكسة، التي لا تحب أي شخص يحتل مكانتها في قلب ابنها سواها".
كذلك سنجد أن الحماة المزعجة لم تسلم من الدراما والأفلام والمسلسلات التليفزيونية التي صورتها بكل معاني القسوة والجبروت على زوجة ولدها، ما ساهم ذلك في خوف الفتيات المقبلات على الزواج من والدة شريكها قبل التعامل معها نهائيا.
بناء على ذلك سنختص السطور القادمة، بتقديم بعض النصائح للتعامل مع الحماة المزعجة بصفة خاصة، من خلال استشارية الطب النفسي ومديرة مركز وعد بجدة الدكتور لبنى عزام، كي يتسنى لك السيطرة على بعض التصرفات المؤثرة على استمرارية حياتك الزوجية وحبك لشريك حياتك و أيضا حب زوجك لأمه المتسببة في إزعاجك ومشاكستك بصفة مستمرة.
كيف تتعاملين مع حماتك المزعجة
وبحسب ما قالته الدكتورة لبنى، ربما رسمت الحضارات المتنوعة صورة قاسية عن الحماة وطريقة تعاملها مع زوجة ولدها، كذلك مشاحنات الحماة بصفة عامة، ما تسبب ذلك في ظلم بعض الحموات اللواتي يحرصن على التعامل مع زوجة ولدهم بكل الاحترام، والتقدير، والحيادية في الحكم على الأمور بالشكل العام.
لكننا لن نضع والدة الزوج محل اتهام، لأنها الأم ثم الأم ثم الأم، وهذا يكفي، فلن تجد الكلمات عبارات للتعبير عن وصف نبع الحياة وأساس البشرية.
لكن لابد أن نرسخ مبدأ هام لكل منهما دون استثناء، وهو أن العلاقة بينهما علاقة ربانية وليست علاقة عابرة، فتصرفاتكهما لبعضهما البعض سيحصدا ثمارها مع كل ابن وحفيد سيربط اسمهما أمام الخالق، سيحاسبا كلايهما على أفعالهما، والأهم أن عدل الله سيبقى بينهما في الدنيا قبل الآخرة، ولن يظلم أحدا.
لن نسترسل كلامات وشعارات لتوطيد العلاقة بين الحماة والزوجة، فالعلاقة بينهما مختلفة عن أي العلاقة والأهم أن المتحكم فيها نواياهم قبل أفعالهم، وبالتالي سنجدها علاقة مستقلة، لا يمكننا إجبار كلايهما على التعامل السوي والحب والاحتواء، فقد صدق من قال" كل إناء ينضح بما فيه".
لذا سنركز على بعض النصائح العامة والمفيدة للزوجات، كي يتعاملن مع الحماة المزعجة المصرة على اهدار حق زوجة ولدها بصفة مستمرة، على النحو التالي
إلا أن الصورة الذهنية عن حماة الزوجة وخصوصا الحماة المزعجة عبر العصور القديمة والأجيال المتتالية، جسدت شخصية الحماة المزعجة" الأنانية، المشاكسة، التي لا تحب أي شخص يحتل مكانتها في قلب ابنها سواها".
كذلك سنجد أن الحماة المزعجة لم تسلم من الدراما والأفلام والمسلسلات التليفزيونية التي صورتها بكل معاني القسوة والجبروت على زوجة ولدها، ما ساهم ذلك في خوف الفتيات المقبلات على الزواج من والدة شريكها قبل التعامل معها نهائيا.
بناء على ذلك سنختص السطور القادمة، بتقديم بعض النصائح للتعامل مع الحماة المزعجة بصفة خاصة، من خلال استشارية الطب النفسي ومديرة مركز وعد بجدة الدكتور لبنى عزام، كي يتسنى لك السيطرة على بعض التصرفات المؤثرة على استمرارية حياتك الزوجية وحبك لشريك حياتك و أيضا حب زوجك لأمه المتسببة في إزعاجك ومشاكستك بصفة مستمرة.
كيف تتعاملين مع حماتك المزعجة
وبحسب ما قالته الدكتورة لبنى، ربما رسمت الحضارات المتنوعة صورة قاسية عن الحماة وطريقة تعاملها مع زوجة ولدها، كذلك مشاحنات الحماة بصفة عامة، ما تسبب ذلك في ظلم بعض الحموات اللواتي يحرصن على التعامل مع زوجة ولدهم بكل الاحترام، والتقدير، والحيادية في الحكم على الأمور بالشكل العام.
لكننا لن نضع والدة الزوج محل اتهام، لأنها الأم ثم الأم ثم الأم، وهذا يكفي، فلن تجد الكلمات عبارات للتعبير عن وصف نبع الحياة وأساس البشرية.
لكن لابد أن نرسخ مبدأ هام لكل منهما دون استثناء، وهو أن العلاقة بينهما علاقة ربانية وليست علاقة عابرة، فتصرفاتكهما لبعضهما البعض سيحصدا ثمارها مع كل ابن وحفيد سيربط اسمهما أمام الخالق، سيحاسبا كلايهما على أفعالهما، والأهم أن عدل الله سيبقى بينهما في الدنيا قبل الآخرة، ولن يظلم أحدا.
لن نسترسل كلامات وشعارات لتوطيد العلاقة بين الحماة والزوجة، فالعلاقة بينهما مختلفة عن أي العلاقة والأهم أن المتحكم فيها نواياهم قبل أفعالهم، وبالتالي سنجدها علاقة مستقلة، لا يمكننا إجبار كلايهما على التعامل السوي والحب والاحتواء، فقد صدق من قال" كل إناء ينضح بما فيه".
لذا سنركز على بعض النصائح العامة والمفيدة للزوجات، كي يتعاملن مع الحماة المزعجة المصرة على اهدار حق زوجة ولدها بصفة مستمرة، على النحو التالي
- ابتسمي في وجه حماتك دائما، احسني مقابلتها مهما أساءت معاملتك، تجاهلي تصرفاتها المزعجة فهي من أنجبت لك شريكك وحب عمرك.
- تغاضي عن سلوكيات حماتك المزعجة، لا تردي عليها مهما قالت لك، والأهم اعتبريها بمثابة أمك، أو ارسميها في حلمك بأنها حماة ابنك أو ابنتك كي تحسني معاملتها وتقلبي بكل شيء تتمني أن يتم معك في المستقبل، ولا تنسي أن الديان موجود وأن الله لا يظلم أحدا، فمرار أو حلاوة معاملة حماتك لك، ستحصده في أي شيء عزيز عليها، فلا تقلقي من حسن معاملتك لها مهما أساءت لك حماتك المزعجة.
- تجنبي تدخل زوجك في حل المشكلات بينك وبين حماتك، فأنت الخسرانة، لأنك ببساطة لست محل مقارنة مع أمه، فانتبهي لذلك.
- امتنعي عن تدخل الأهل والأقارب بينك وبين حماتك المزعجة، أحرصي على عدم الثرثرة والكلام عنها أمام الآخرين، فنقل الكلام بينكما أساس معظم المشكلات التي لا تظهر نواياك الحسنة لحماتك بصفة عامة.