مدخل لعلم نظم المعلومات :
نشأ علم نظم المعلومات كأحد أفرع علم الحاسوب كمحاولة لفهم فلسفة الإدارة التقنية داخل المنظمات او المؤسسات ثم تبلور ليصبح مجال رئيسي في الإدارة حيث تزايدت التأكيدات بأنه مجال مهم للبحوث في الدراسات التجارية ، وهو يدرس في جميع الجامعات الكبري والمدارس التجارية في العالم .
– لقد باتت المعلومات وتقنية المعلومات في زمننا هذا أحد أفرع علم الموارد الخمسة للمدراء لتشكيل المؤسسة الي جانب الموارد البشرية ، والموارد المالية والمواد الخام والآلات ، وهناك كثير من المؤسسات والشركات التي إستحدثت منصب رئيس قسم المعلومات والذي يوازي مناصب اخري مثل الرئيس التنفيذي ورئيس قسم المالية .
– مفهوم نظم المعلومات Information System Concept :
يمكن تعريف نظام المعلومات بانه النظام الفرعي الذي يوجد بالمنشأة وتكون مهمته تجميع البيانات وتحويلها الي معلومات حسب إجراءات وقواعد محدده تساعد بها الإدارة وفئات أخري في إتخاذ القرارات التي تتعلق بالتخطيط والادارة .
– هناك بعض الأجزاء من هذا التعريف تحتاج منا الي تعليق :
اولاً : نظام المعلومات مثل اي نظام آخر يعمل نحو تحقيق هدف معين او يقوم بنشاط محدد وهو إمداد الفئات المختلفة بما تحتاجه من معلومات وفي الوقت الذي تحتاجها فيه وبالشكل والكمية المطلوبة . هذا الهدف في الحقيقة يميز نظام المعلومات عن غيره من النظم التي تتكون منها المنشأة . فنظام المعلومات مهمته ان يقوم بجمع البيانات من أجزاء المنشأة المختلفة او من خارجها ويحول هذه البيانات بإجراء عدة عمليات تشغيل عليها الي منتج معين نطلق عليه المعلومات .
ثانياً : نظام المعلومات يعتبر نظاماً فرعياً داخل نظام رئيسي هو المنشأة وكأي نظام آخر له بيئة محيطة تتمثل في النظم الفرعية الأخري داخل المنشأة وفي البيئة الخارجية للمنشأة ككل .
ثالثاً : يتكون نظام المعلومات من عدة نظم فرعية مثل نظام شئون الخدمة ، نظام الرواتب ، نظام تشغيل البيانات ، هذه الأجزاء او النظم الفرعية يتم التنسيق بينها وتعمل حسب إجراءات وقواعد محدده . هذه الإجراءات والقواعد تحدد مهمة كل نظام وعلاقة كل جزء من أجزاء النظام بالنظم الأخري في المنشأة . الاجراءات والقواعد تحدد ايضاً الكيفية التي يؤدي بها كل نشاط وكل عملية داخل النظام فتحدد مثلاً نوع وطبيعة البيانات التي يجب جمعها والمصدر الذي منه يتم الحصول علي هذه البيانات وكيفية الحصول عليها والمسئول عن تجميع هذه البيانات وكيفية التصرف فيها بعد ذلك . كما تحدد الإجراءات أيضاً نوع العمليات التي تجري علي البيانات ومواعيد القيام بها وكيفية مراجعتها ونوع المعلومات المطلوبة منها .
رابعاً : يعتمد نظام المعلومات علي مجموعة من المصادر والإمكانيات المادية وغير المادية وأهم المصادر المادية التي يعتمد عليها نظام المعلومات الحديث أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها المختلفة . اما المصادر الغير مادية فهي الخبرة الفنية والدراية العلمية التي يتمتع بها موظفو المنشأة فيما يتعلق بتشغيل البيانات وتوفير المعلومات .
خامساً : نظام المعلومات يعتبر نظام خدمات داخل المنشأة وليس نظام اتخاذ قرار أي ان مهمته هي توفير المعلومات اللازمة للإدارة والفئات الأخري لتقوم الأخيرة بتقييم هذه المعلومات وإستخدامها في إتخاذ القرارات أو الرقابة .
– هذا التحديد لطبيعة الخدمة التي يؤديها نظام المعلومات له دلالتان :
1. أن عملية إتخاذ القرارات هي من سلطة الإدارة العليا برغم من ما يحدث كثيراً من إشتراك مدير نظام المعلومات مع الإدارة في إتخاذ القرارات المهمة .
2. أن علي مدير نظام المعلومات دراسة العملية الإدارية ومعرفة طبيعة العمل الإداري داخل المنشأة حتي يمكنه تقدير إحتياجات مستخدمي المعلومات وحتي يمكنه تحديد الوقت والشكل الذي تقدم فيه المعلومات .
نشأ علم نظم المعلومات كأحد أفرع علم الحاسوب كمحاولة لفهم فلسفة الإدارة التقنية داخل المنظمات او المؤسسات ثم تبلور ليصبح مجال رئيسي في الإدارة حيث تزايدت التأكيدات بأنه مجال مهم للبحوث في الدراسات التجارية ، وهو يدرس في جميع الجامعات الكبري والمدارس التجارية في العالم .
– لقد باتت المعلومات وتقنية المعلومات في زمننا هذا أحد أفرع علم الموارد الخمسة للمدراء لتشكيل المؤسسة الي جانب الموارد البشرية ، والموارد المالية والمواد الخام والآلات ، وهناك كثير من المؤسسات والشركات التي إستحدثت منصب رئيس قسم المعلومات والذي يوازي مناصب اخري مثل الرئيس التنفيذي ورئيس قسم المالية .
– مفهوم نظم المعلومات Information System Concept :
يمكن تعريف نظام المعلومات بانه النظام الفرعي الذي يوجد بالمنشأة وتكون مهمته تجميع البيانات وتحويلها الي معلومات حسب إجراءات وقواعد محدده تساعد بها الإدارة وفئات أخري في إتخاذ القرارات التي تتعلق بالتخطيط والادارة .
– هناك بعض الأجزاء من هذا التعريف تحتاج منا الي تعليق :
اولاً : نظام المعلومات مثل اي نظام آخر يعمل نحو تحقيق هدف معين او يقوم بنشاط محدد وهو إمداد الفئات المختلفة بما تحتاجه من معلومات وفي الوقت الذي تحتاجها فيه وبالشكل والكمية المطلوبة . هذا الهدف في الحقيقة يميز نظام المعلومات عن غيره من النظم التي تتكون منها المنشأة . فنظام المعلومات مهمته ان يقوم بجمع البيانات من أجزاء المنشأة المختلفة او من خارجها ويحول هذه البيانات بإجراء عدة عمليات تشغيل عليها الي منتج معين نطلق عليه المعلومات .
ثانياً : نظام المعلومات يعتبر نظاماً فرعياً داخل نظام رئيسي هو المنشأة وكأي نظام آخر له بيئة محيطة تتمثل في النظم الفرعية الأخري داخل المنشأة وفي البيئة الخارجية للمنشأة ككل .
ثالثاً : يتكون نظام المعلومات من عدة نظم فرعية مثل نظام شئون الخدمة ، نظام الرواتب ، نظام تشغيل البيانات ، هذه الأجزاء او النظم الفرعية يتم التنسيق بينها وتعمل حسب إجراءات وقواعد محدده . هذه الإجراءات والقواعد تحدد مهمة كل نظام وعلاقة كل جزء من أجزاء النظام بالنظم الأخري في المنشأة . الاجراءات والقواعد تحدد ايضاً الكيفية التي يؤدي بها كل نشاط وكل عملية داخل النظام فتحدد مثلاً نوع وطبيعة البيانات التي يجب جمعها والمصدر الذي منه يتم الحصول علي هذه البيانات وكيفية الحصول عليها والمسئول عن تجميع هذه البيانات وكيفية التصرف فيها بعد ذلك . كما تحدد الإجراءات أيضاً نوع العمليات التي تجري علي البيانات ومواعيد القيام بها وكيفية مراجعتها ونوع المعلومات المطلوبة منها .
رابعاً : يعتمد نظام المعلومات علي مجموعة من المصادر والإمكانيات المادية وغير المادية وأهم المصادر المادية التي يعتمد عليها نظام المعلومات الحديث أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها المختلفة . اما المصادر الغير مادية فهي الخبرة الفنية والدراية العلمية التي يتمتع بها موظفو المنشأة فيما يتعلق بتشغيل البيانات وتوفير المعلومات .
خامساً : نظام المعلومات يعتبر نظام خدمات داخل المنشأة وليس نظام اتخاذ قرار أي ان مهمته هي توفير المعلومات اللازمة للإدارة والفئات الأخري لتقوم الأخيرة بتقييم هذه المعلومات وإستخدامها في إتخاذ القرارات أو الرقابة .
– هذا التحديد لطبيعة الخدمة التي يؤديها نظام المعلومات له دلالتان :
1. أن عملية إتخاذ القرارات هي من سلطة الإدارة العليا برغم من ما يحدث كثيراً من إشتراك مدير نظام المعلومات مع الإدارة في إتخاذ القرارات المهمة .
2. أن علي مدير نظام المعلومات دراسة العملية الإدارية ومعرفة طبيعة العمل الإداري داخل المنشأة حتي يمكنه تقدير إحتياجات مستخدمي المعلومات وحتي يمكنه تحديد الوقت والشكل الذي تقدم فيه المعلومات .
