Daleen
من أهلنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🥀🥀عروة بن الورد 🥀🥀
عروة بن الورد العبسي (توفي 15 ق.هـ/607 م)،
شاعر من عبس من شعراء الجاهلية وفارس من فرسانها وصعلوك من صعاليكها المعدودين المقدمين الأجواد. كان يسرق ليطعم الفقراء ويحسن إليهم. وكان يلقب عروة الصعاليك لجمعه إياهم وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم ولم يكن لهم معاش ولا مغزى
قيل عن عروة بن الورد أن قبيلة "عبس" كان إذا أجدبت أتى أناس منهم ممن أصابهم جوع شديد، فجلسوا أمام بيت " عروة" حتى إذا أبصروه قالوا " أيا أبا الصعاليك أغثنا"، فكان يرق لهم ويخرج معهم ليحصل على ما يُشبع جوعهم ويكفيهم..
وهو يعبر بذلك عن نفس كبيرة، فهو لا يغزو للنهب والسلب كباقي شعراء الصعاليك أمثال " الشنفرى" و " تأبط شرا" وإنما يغزو ليُعين الفقراء والمستضعفين حتى أُطلق عليه " أبو الفقراء" و " أبو المساكين" . والطريف أن " عروة " لم يُغِر على كريم يبذل ماله للناس، بل كان يختار لغارته ممن عُرفوا بالبخل، ومن لا يمدون للمحتاج في قبائلهم يد العون ، فلا يراعون ضعفاً ولا قرابة ولا حقاً من حقوق قومهم.. و بلغ عروة من ذلك أنه كان لا يُؤْثِر نفسه بشيء على من يرعاهم من صعاليكه .
🥀من قصائد عروة بن الورد🥀
أيا راكبا إما عرضت فبلغن
لا تلم شيخي فما أدري به
إن تأخذوا أسماء موقف ساعة
إذا المرء لم يبعث سواما ولم يرح
أفي ناب منحناها فقيرا
قلت لقوم في الكنيف تروحوا
إذا آذاك مالك فامتهنه
قالت تماضر إذ رأت مالي خوى
هلا سألت بني عيلان كلهم
ما بي من عار إخال علمته
🥀مقتطفات من شعر عروة بن الورد 🥀
تَحِنُّ إِلى سَلمى بِحُرِّ بِلادِها
وَأَنتَ عَلَيها بِالمَلا كُنتَ أَقدَرا
تَحِلُّ بِوادٍ مِن كَراءٍ مَضَلَّةٍ
تُحاوِلُ سَلمى أَن أَهابَ وَأَحصَرا
وَكَيفَ تُرَجّيها وَقَد حيلَ دونَها
وَقَد جاوَرَت حَيّاً بِتَيمَنَ مُنكَرا
دَعيني أُطَوِّف في البِلادِ لَعَلَّني
أُفيدُ غِنىً فيهِ لِذي الحَقِّ مُحمِلُ
أَلَيسَ عَظيماً أَن تُلِمَّ مُلِمَّةٌ
وَلَيسَ عَلَينا في الحُقوقِ مُعَوَّلُ
فَإِن نَحنُ لَم نَملِك دِفاعاً بِحادِثٍ
تُلِمُّ بِهِ الأَيّامُ فَالمَوتُ أَجمَلُ
فَإِنّي وَإِيّاكُم كَذي الأُمِّ أَرهَنَت
لَهُ ماءَ عَينَيها تُفَدّي وَتَحمِلُ
فَلَمّا تَرَجَّت نَفعَهُ وَشَبابَهُ
أَتَت دونَها أُخرى حَديداً تُكَحِّلُ
فَباتَت لِحَدِّ المِرفَقَينِ كِلَيهِما
تُوَحوِحُ مِمّا نابَها وَتُوَلوِلُ
وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ الرُشدِ مِنهُ
إِذا نَظَرَت وَمُستَمِعاً سَميعا
أَطافَ بِغَيِّهِ فَعَدَلتُ عَنهُ
وَقُلتُ لَهُ أَرى أَمراً فَظيعا
🥀🥀عروة بن الورد 🥀🥀
عروة بن الورد العبسي (توفي 15 ق.هـ/607 م)،
شاعر من عبس من شعراء الجاهلية وفارس من فرسانها وصعلوك من صعاليكها المعدودين المقدمين الأجواد. كان يسرق ليطعم الفقراء ويحسن إليهم. وكان يلقب عروة الصعاليك لجمعه إياهم وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم ولم يكن لهم معاش ولا مغزى
قيل عن عروة بن الورد أن قبيلة "عبس" كان إذا أجدبت أتى أناس منهم ممن أصابهم جوع شديد، فجلسوا أمام بيت " عروة" حتى إذا أبصروه قالوا " أيا أبا الصعاليك أغثنا"، فكان يرق لهم ويخرج معهم ليحصل على ما يُشبع جوعهم ويكفيهم..
وهو يعبر بذلك عن نفس كبيرة، فهو لا يغزو للنهب والسلب كباقي شعراء الصعاليك أمثال " الشنفرى" و " تأبط شرا" وإنما يغزو ليُعين الفقراء والمستضعفين حتى أُطلق عليه " أبو الفقراء" و " أبو المساكين" . والطريف أن " عروة " لم يُغِر على كريم يبذل ماله للناس، بل كان يختار لغارته ممن عُرفوا بالبخل، ومن لا يمدون للمحتاج في قبائلهم يد العون ، فلا يراعون ضعفاً ولا قرابة ولا حقاً من حقوق قومهم.. و بلغ عروة من ذلك أنه كان لا يُؤْثِر نفسه بشيء على من يرعاهم من صعاليكه .
🥀من قصائد عروة بن الورد🥀
أيا راكبا إما عرضت فبلغن
لا تلم شيخي فما أدري به
إن تأخذوا أسماء موقف ساعة
إذا المرء لم يبعث سواما ولم يرح
أفي ناب منحناها فقيرا
قلت لقوم في الكنيف تروحوا
إذا آذاك مالك فامتهنه
قالت تماضر إذ رأت مالي خوى
هلا سألت بني عيلان كلهم
ما بي من عار إخال علمته
🥀مقتطفات من شعر عروة بن الورد 🥀
تَحِنُّ إِلى سَلمى بِحُرِّ بِلادِها
وَأَنتَ عَلَيها بِالمَلا كُنتَ أَقدَرا
تَحِلُّ بِوادٍ مِن كَراءٍ مَضَلَّةٍ
تُحاوِلُ سَلمى أَن أَهابَ وَأَحصَرا
وَكَيفَ تُرَجّيها وَقَد حيلَ دونَها
وَقَد جاوَرَت حَيّاً بِتَيمَنَ مُنكَرا
دَعيني أُطَوِّف في البِلادِ لَعَلَّني
أُفيدُ غِنىً فيهِ لِذي الحَقِّ مُحمِلُ
أَلَيسَ عَظيماً أَن تُلِمَّ مُلِمَّةٌ
وَلَيسَ عَلَينا في الحُقوقِ مُعَوَّلُ
فَإِن نَحنُ لَم نَملِك دِفاعاً بِحادِثٍ
تُلِمُّ بِهِ الأَيّامُ فَالمَوتُ أَجمَلُ
فَإِنّي وَإِيّاكُم كَذي الأُمِّ أَرهَنَت
لَهُ ماءَ عَينَيها تُفَدّي وَتَحمِلُ
فَلَمّا تَرَجَّت نَفعَهُ وَشَبابَهُ
أَتَت دونَها أُخرى حَديداً تُكَحِّلُ
فَباتَت لِحَدِّ المِرفَقَينِ كِلَيهِما
تُوَحوِحُ مِمّا نابَها وَتُوَلوِلُ
وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ الرُشدِ مِنهُ
إِذا نَظَرَت وَمُستَمِعاً سَميعا
أَطافَ بِغَيِّهِ فَعَدَلتُ عَنهُ
وَقُلتُ لَهُ أَرى أَمراً فَظيعا