كانت بيرغن في يوم من الأيام أكبر مدينة في دول الشمال، وعاصمة النرويج طوال بعض أكثر الفترات تأثيرًا في البلاد، وهي اليوم ثاني أكبر مدينة في البلاد. لا تزال بيرغن، التي كانت مقرًا سابقًا للرابطة الهانزية، تلعب دورًا اقتصاديًا وثقافيًا مهمًا كمدينة خلابة بين الجبال السبعة والمضايق الخلابة. في الآتي، أشهر الأماكن السياحية في بيرغن الشتوية.
بريجن
لقطة لبريجن
إلى حد بعيد المشهد الأكثر شهرة لاستقبال أي زائر إلى بيرغن هو الواجهة الملونة لبريجن، رصيف هانزا القديم الذي تم إنشاؤه لأول مرة في القرن الرابع عشر. لقد كانت ولا تزال مكانًا ذا أهمية ثقافية واقتصادية. الهياكل الخشبية الخلابة، التي أعيد بناؤها في أعقاب حريق في عام 1702، أصبحت فيما بعد معروفة باعتبارها جزءًا حيويًا من تراث بيرغن الثقافي، وأيضًا كموقع للتراث العالمي لليونسكو. يضم رصيف الميناء اليوم متحفًا صغيرًا ومتاجرًا ومطاعم ومقاهي وهو نقطة محورية رمزية وطبيعية للسكان المحليين والزوار على حدٍ سواء.
سوق بيرغن للسمك
سوق بيرغن للسمك
نظرًا لامتداد الخط الساحلي للبلاد، كانت الصناعات البحرية التقليدية مهمة للغاية لاقتصاد النرويج والحياة الثقافية على مر القرون. نظرًا لوجود أكثر الموانئ البحرية ازدحامًا في البلاد، فمن الطبيعي أن تكون بيرغن هي المكان المفضل للأسماك والمأكولات البحرية الأخرى. قم برحلة إلى سوق السمك في الهواء الطلق في وسط وسط المدينة لتجربة الأجواء المفعمة بالحيوية والاختيار الملون من كنوز البحر. يُعد سوق السمك أحد أكثر مناطق الجذب في الهواء الطلق زيارةً في النرويج، ويقدم وفرة من الأسماك والمحار والفواكه والخضروات والحرف اليدوية المصنوعة يدويًا لتتمكن من شرائها ورؤيتها وتذوقها.
فيورد كروز
فيورد كروز
نظرًا لأن بيرغن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمضايق المحيطة بها، فهناك العديد من شركات الرحلات البحرية المتمركزة في المدينة، وهي حريصة على أن تظهر لك عجائب المناظر الطبيعية النرويجية الشهيرة أو لتقدم لك وسيلة نقل بسيطة إلى البلدات والمدن القريبة. تنطلق الرحلات البحرية من بيرغن يوميًا وتسافر على طول الساحل النرويجي حتى أقصى نقطة في الشمال. هناك أيضًا رحلات يومية أبسط، مثل تلك التي تربط بيرغن بمضيق Sognefjorden القريب، وهو أطول مضيق في النرويج؛ إلى Baroniet Rosendal، أصغر قلعة في البلاد؛ أو إلى المضايق والجبال المحيطة للقيام برحلة لمشاهدة معالم المدينة.
