ذَرائعُ الحُب الشاعر علي السالم
إن كنتِ تريني
أُدمنُ طولَ اليوم ضفافَك
ولا أُقصي جسدي عن السباحةِ والتسبيحِ
في مياهِك
فلأنَكِ نهري المقدس
إن كنت تريني أُشرع صدري لغيومِكِ
فلأنكِ غيثٌ
إن كنتِ تريني عائذاً لائذاً بكِ
فلأني أبحثُ عما يُزلفني عندكِ
إن كنت تريني والهاً دالهاً فيكَ
فلا تُرجعيني إليَّ
وأبقيني عليَّ إليكِ
ما أوجدني بكِ
ما أطيرني بسمائِك
ما أرقصني بنبضِك
ما أخصبَني بوابلِك
إن كنتُ تريني نشوانَ لا أفيقُ
ولا أبرحُ فِناءَك
فلأنَكِ قبوُ نبيذي و دِناني
إن كنتَ تريني ذريعَ المِشيةِ
فلأنَ حبَك يُمولُ خطوي
في الفيء إليك
إن كنت تريني راقصاً جذلاً أفيضُ حبوراَ
فلأنكِ موسيقى الله فيَّ
إن كنتَ تريني أعتَسفُ الطُرقَ
والدروبَ دوني منسدَّة
والوجوهَ حولي مُسودة
فلأني أخترتُ هواي هاويتَك
إن كنتَ تريني أرسُفُ في أغلالِ نجومِك
فلأنَّ حُبَكَ أستَرقني في زنزانةٍ أسوارُها من نور
إن كنت تريني
كَدِراً لا أصفو
صاخباً لا أهدأ
مضطرماً لا أخبو
فلأنكَ جزيرتي
إلى من تَكِلُيني
وأنا منكَ إليكَ و فيكَ
إن كنتِ تريني
أُدمنُ طولَ اليوم ضفافَك
ولا أُقصي جسدي عن السباحةِ والتسبيحِ
في مياهِك
فلأنَكِ نهري المقدس
إن كنت تريني أُشرع صدري لغيومِكِ
فلأنكِ غيثٌ
إن كنتِ تريني عائذاً لائذاً بكِ
فلأني أبحثُ عما يُزلفني عندكِ
إن كنت تريني والهاً دالهاً فيكَ
فلا تُرجعيني إليَّ
وأبقيني عليَّ إليكِ
ما أوجدني بكِ
ما أطيرني بسمائِك
ما أرقصني بنبضِك
ما أخصبَني بوابلِك
إن كنتُ تريني نشوانَ لا أفيقُ
ولا أبرحُ فِناءَك
فلأنَكِ قبوُ نبيذي و دِناني
إن كنتَ تريني ذريعَ المِشيةِ
فلأنَ حبَك يُمولُ خطوي
في الفيء إليك
إن كنت تريني راقصاً جذلاً أفيضُ حبوراَ
فلأنكِ موسيقى الله فيَّ
إن كنتَ تريني أعتَسفُ الطُرقَ
والدروبَ دوني منسدَّة
والوجوهَ حولي مُسودة
فلأني أخترتُ هواي هاويتَك
إن كنتَ تريني أرسُفُ في أغلالِ نجومِك
فلأنَّ حُبَكَ أستَرقني في زنزانةٍ أسوارُها من نور
إن كنت تريني
كَدِراً لا أصفو
صاخباً لا أهدأ
مضطرماً لا أخبو
فلأنكَ جزيرتي
إلى من تَكِلُيني
وأنا منكَ إليكَ و فيكَ