لا تحسبي أني لغيرك ِ أكتبُ
أو أنني في غير كاسك ِ أسْكبُ
*
ما غابَ طيفك ِ عن عيوني لحظة ً
هذا لأنك ِ مِن عيوني أقرَبُ
*
أنت ِ التي تجري بصدري سلسلا ً
وجميعهنَّ على طريقي خُلَّبُ
*
والله ِ ما طاف الحنينُ بخاطري
إلا وطيفُك ِ مِن دمي يتسرَّبُ
*
أنا في عيونك ِ لي صبابة عاشق
وإلى شِغافك ِ خاطري يتوثبُ
*
-لا ينبغي للشمس ِ - إدراكُ الندى
هذا المسافرُ في دمي لا يتعبُ
*
أنا إنْ نظرتُ إلى عيونك ِ لحظة
ديوان شعر ٍ في دقائقَ يُنجَبُ
*
قالوا لدجلة َ إنَّ ماءَكَ كوثرٌ
فرنا لثغركِ قال هذا أعذبُ
*
فنظرتُ للثغر ِ المكلل ِ بالندى
هذا الشهيُّ فراتُه لا ينضبُ
*
صبحي ياسين
أو أنني في غير كاسك ِ أسْكبُ
*
ما غابَ طيفك ِ عن عيوني لحظة ً
هذا لأنك ِ مِن عيوني أقرَبُ
*
أنت ِ التي تجري بصدري سلسلا ً
وجميعهنَّ على طريقي خُلَّبُ
*
والله ِ ما طاف الحنينُ بخاطري
إلا وطيفُك ِ مِن دمي يتسرَّبُ
*
أنا في عيونك ِ لي صبابة عاشق
وإلى شِغافك ِ خاطري يتوثبُ
*
-لا ينبغي للشمس ِ - إدراكُ الندى
هذا المسافرُ في دمي لا يتعبُ
*
أنا إنْ نظرتُ إلى عيونك ِ لحظة
ديوان شعر ٍ في دقائقَ يُنجَبُ
*
قالوا لدجلة َ إنَّ ماءَكَ كوثرٌ
فرنا لثغركِ قال هذا أعذبُ
*
فنظرتُ للثغر ِ المكلل ِ بالندى
هذا الشهيُّ فراتُه لا ينضبُ
*
صبحي ياسين