وقفتُ على باب ِ الأحبة ِ باكيا
فقد باتَ مَنْ في القلب ِ يا قلبُ نائيا
لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ
فما زالَ مِنْ ريح ِ الأحبة ِ زاكيا
تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته
ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا
وقلتُ لها يا دارُ جِئتك ِ عاتبا
فقد سافرَ الأحبابُ دون وداعيا
إلى أين ساروا والليالي مطيرة ٌ؟!
إلى أين فرّوا حاملين فؤاديا؟!
فيا ليتني طيرٌ يَفِرُّ مُغرِّبَا ً
ولكنَّ سيفَ البُعْد ِ قصَّ جناحيا
فهل تشربُ الأيام ُنبعَ مدامعي ٍ
فيَرْجعُ أحبابي ويَصفو زمانيا
صبحي ياسين
فقد باتَ مَنْ في القلب ِ يا قلبُ نائيا
لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ
فما زالَ مِنْ ريح ِ الأحبة ِ زاكيا
تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته
ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا
وقلتُ لها يا دارُ جِئتك ِ عاتبا
فقد سافرَ الأحبابُ دون وداعيا
إلى أين ساروا والليالي مطيرة ٌ؟!
إلى أين فرّوا حاملين فؤاديا؟!
فيا ليتني طيرٌ يَفِرُّ مُغرِّبَا ً
ولكنَّ سيفَ البُعْد ِ قصَّ جناحيا
فهل تشربُ الأيام ُنبعَ مدامعي ٍ
فيَرْجعُ أحبابي ويَصفو زمانيا
صبحي ياسين