غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
_
ساكن في قلب الخيال ,حلم بعيد
متربّع على عرش مملكتي, لا يفارق فكري
لم يبقى لي سوى ذكرى جميلة مؤلمة
هل تصدق أن الألم يعالج أنفاسي !!
فالألم في قاموسي عذاب عذْب
هذيان
جنون
أيها الكائن من السراب
لِنغْترِف من الخيال أجنحة
لِنلتقط أسهم الحب
و نحلّق في سماء العشق
دَخلتَ قلبي متسللا و أحكمت إقفال الأبواب
أبواب قلبي موصدة ضاع معها كبريائي
تقطع تلك الأوردة بحرارة نظراتك
ما أجمل أن أبقى نائمة.. ففي الحلم أنت حلمي
كم اشتقت أن تغفو على صدري .. أداعب خصلات شعرك
تستفيق فتجدني أحدق بوجهك, تبتسم و تقبّلني فأثمل من تلك القبلات
و أنحدر من عليائي فأسلم لك نفسي
لم أشتق لك بقدر ما اشتقت لروح الطفل المغروسة فيك
أصبحتَ مجرّد طيف..فقد غادرتك روح العشق و سكنَتْ جسدي و عقلي
أصبحتَ مجرّد رجلا من وحي جنوني
أكْبت مشاعري كلما نظرت إليك ..
أجيد التظاهر بأنك غير موجود, كي لا تعي أن لا غيرك في الوجود
لم يبقى من عمري إلا القليل
فقد ثمِلْت من خمرة حبك
و إن بقي الأمر على حاله سأضمحل جرّاء جرعة مفرطة.
ساكن في قلب الخيال ,حلم بعيد
متربّع على عرش مملكتي, لا يفارق فكري
لم يبقى لي سوى ذكرى جميلة مؤلمة
هل تصدق أن الألم يعالج أنفاسي !!
فالألم في قاموسي عذاب عذْب
هذيان
جنون
أيها الكائن من السراب
لِنغْترِف من الخيال أجنحة
لِنلتقط أسهم الحب
و نحلّق في سماء العشق
دَخلتَ قلبي متسللا و أحكمت إقفال الأبواب
أبواب قلبي موصدة ضاع معها كبريائي
تقطع تلك الأوردة بحرارة نظراتك
ما أجمل أن أبقى نائمة.. ففي الحلم أنت حلمي
كم اشتقت أن تغفو على صدري .. أداعب خصلات شعرك
تستفيق فتجدني أحدق بوجهك, تبتسم و تقبّلني فأثمل من تلك القبلات
و أنحدر من عليائي فأسلم لك نفسي
لم أشتق لك بقدر ما اشتقت لروح الطفل المغروسة فيك
أصبحتَ مجرّد طيف..فقد غادرتك روح العشق و سكنَتْ جسدي و عقلي
أصبحتَ مجرّد رجلا من وحي جنوني
أكْبت مشاعري كلما نظرت إليك ..
أجيد التظاهر بأنك غير موجود, كي لا تعي أن لا غيرك في الوجود
لم يبقى من عمري إلا القليل
فقد ثمِلْت من خمرة حبك
و إن بقي الأمر على حاله سأضمحل جرّاء جرعة مفرطة.