نبذة عن قلعة نزوى
قلعة نزوى هي أكبر قلعة وحصن في عمان وكانت تستخدم كنقطة انطلاق للدفاع عن المدينة في أوقات الحرب، واشتهر بالشكل المعماري المميز الذي يتميز عن الحصون الأخرى في عمان ولذلك فهو يستحق الزيارة، وتكتمل القلعة بواحة خضراء ومسجد قريب من القبة الزرقاء ويضم سوق نزوى وهو سوق محلي لكل شيء، فهي الأكثر زيارة في عمان بسبب جمالها وبنيتها المميزة، فيما يلي بعض المعلومات الرائعة التي تجعل قلعة نزوى عمان فريدة من نوعها.معلومات عن قلعة نزوى
- قلعة نزوى هي قلعة كبيرة تقع في أكبر مدينة في المنطقة الداخلية داخل سلطنة عمان، لكونها واحدة من أكثر مناطق الجذب شعبية في البلاد.
- تمثل القلعة واحدة من أفضل الأمثلة على العمارة القديمة في عمان، وتقدم توضيح رائع للطريقة التي كان يعيش بها العمانيون في العصور القديمة.
- تمتد الأساسات حتى 30 مترًا (98 قدمًا) تحت الأرض، ومن مميزاتها الرائعة البرج الأسطواني الذي يشبه الأسطوانة والذي يبلغ قطره حوالي 45 مترًا (148 قدمًا) ويبلغ ارتفاعه حوالي 34 مترًا (112 قدمًا).
- مع وجود مدافعين يحرسان مدخل البرج، علاوة على ذلك هناك متاهة من الغرف والصالات ذات الأسقف العالية والمداخل والمدرجات والسلالم الضيقة والممرات تظهر مدى براعة التصاميم المعمارية العمانية.
- توفر قلعة نزوى حماية كبيرة لمدينة نزوى ولذلك لم يكن غزوها مهمة سهلة، وذلك يرجع إلى الأسوار والبرج والأعمدة السرية والأبواب الزائفة والآبار، فهي كانت معقلًا هائلاً ضد القوات المهاجمة التي أرادت الثروة الطبيعية الوفيرة في نزوى، وكانت أيضًا مكانًا مرغوبًا جيدًا بسبب موقعها فهي تقع عند مفترق طرق الطرق الحيوية.
- بُنيت القلعة في بداية القرن السابع عشر على يد الإمام سلطان بن سيف اليعربي، وقد استغرق بناؤها حوالي 12 عامًا لإكماله.
- يتم الوصول إلى منصة البرج عبر درج ضيق (60 درجة)، عند كل منعطف أبواب خشبية بسمك 10 سم.
- تم بناؤها في القرن التاسع وتم تجديده بعد ذلك في عام 1624.
- في الوقت الحاضر تعتبر قلعة نزوى بمثابة نصب تذكاري كبير لمجد الحكام السابقين للمنطقة، وهناك أيضًا معروضات مختلفة توضح طريقة العيش التقليدية في عمان.
- تحتوي قلعة نزوى على غرف للإمام وعائلته وضيوفه والحرس الملكي، وهذه الغرف مزينة وتستخدم لعرض المشغولات اليدوية.
- تشمل بعض المعروضات أقنعة تقليدية ومجوهرات ولبان وصنع القهوة ومتجر تمور وأماكن معيشة للحكام السابقين.
لماذا سميت قلعة نزوى بالشهباء
سميت قلعة نزوى الشهباء نسبة للعمانيين فهي كانت مركزًا للفنون والثقافة والدين والعلم، و معقلا للعلماء والأدباء والشعراء، وقد تم تسمية مدينة نزوى بعاصمة الثقافة الإسلامية وذلك يرجع لارتباطها بجذور الإسلام، حيث تمتلك مدينة نزوى العديد من المساجد المشهورة مثل مسجد السلطان قابوس جمعة، ومسجد الشواذنة، وجامع الشارقة، مسجد العين.موقع قلعة نزوى
تعتبر قلعة نزوى التي تسمى أيضًا حصن الهيم أقدم قلعة في عمان، وتقع عند مدخل ولاية نخل بوادي الرقيم، وتكون المسافة بين مسقط وقلعة نزوى 158 كم، الحصن مصمم على طابقين حيث يتكون الطابق الأرضي من فناء داخلي وغرفة لتخزين التمر وغرفة للوضوء وصالات عرض وخزانة للأسلحة وقاعة للصلاة.كما يوجد 25 غرفة تقليدية في الطابق الأول وخمسة في الطابق الثالث، وحاليًا يوجد مقهى ومتجر هدايا ومنزل نخيل في الطابق الأرضي، أوقات عمل قلعة نزوى من الساعة 8 صباحًا حتى 8 مساءً من السبت إلى الخميس، وفي أيام الجمعة يمكنك الزيارة من الساعة 8 صباحًا حتى 11:30 صباحًا ومن 1:30 مساءً إلى 6 مساءً.
تاريخ قلعة نزوى
مدينة نزوى لعبت دورًا رئيسيًا في المناطق الداخلية من عمان، بناها أسالت بن مالك الخروصي في القرن التاسع، وقام الإمام ناصر بن مرشد اليعربي بتجديدها بعد ذلك في القرن السابع عشر، واستغرق ذلك حوالى 12 عامًا لإكمال الحصن الضخم، ووصُمم الحصن ليكون معقلاً في أوقات الفوضى والصراع، واستوعبت القلعة الإمام وعائلته وضيوفه وعلماء الدين والحرس وغيرهم من الخدم الملكيين، إلى جانب ذلك كان بها مدرسة ومسجد وسجن.التصميم المعماري لقلعة نزوى
يظهر الحصن المهارة والتصميم المعماري العماني القديم، ويشتهر ببرج يشبه الأسطوانة مصمم حول صخرة غير متساوية الشكل، وتكشف الأقواس والأسقف المدببة والمداخل عن العمارة التقليدية لعمان، وتم بناء البرج بالحجارة والملاط بملاط الجير ويبلغ عرضه 45 مترًا وارتفاعه 34 مترًا، يوجد مدفعان عند مدخل الحصن بينما توجد أربعة مدافع في أعلى البرج.تم بناء الحصن فوق مجرى تحت الأرض للتأكد من استقرار إمدادات المياه حتى في أوقات الحرب، يحتوي الحصن على سبعة سلالم وسبعة آبار داخلية، ويمكن أن ترى البكرة القديمة والحبل مازالوا عالقين في البئر، وتم استخدام الأقبية الموجودة تحت الأرض داخل الحصن لتخزين الطعام والأسلحة، وقد وجد الأعداء بوابات ضخمة مصنوعة من الخشب يصعب اقتحامها، والجدران قوية بما يكفي لتحمل قذائف الهاون وهناك 24 نافذة لفتح النار.
هيكل قلعة نزوى السري
يظهر هيكل قلعة نزوى هيكل كيف أستخدم الحكام السرية لأسباب أمنية، فعند تسلق السلالم بالداخل ستجدها متعرجة ضيقة ومظلمة، وتوضح هذه السلالم المتعرجة أن المهاجمين وجدوا صعوبة في الصعود بسرعة، كما قيدت عدد الأشخاص الذين يصعدون الدرجات في نفس الوقت، وكان يتعين على المهاجمين لاختراق المدخل كسر سبعة أبواب صلبة في كل منعطف.وتحتوي بعض السلالم على ألواح خشبية يمكن إزالتها لكشف حفر عميقة ومفتوحة للقبض على الأعداء على غفلة في الممر المظلم، وقد تم إغلاق مصائد الموت هذه بعد ذلك أثناء أعمال الترميم لحماية الزوار، وهناك ثقوب صغيرة في جدران الحصن كانت تستخدم نقاط للمراقبة، بالإضافة إلى فتحة لإلقاء شراب التمر الحارق على رؤوس المغيرين أو إلقاء أشياء ثقيلة عليهم، وقد اشتهرت هذه الثقوب بثقوب القتل.
معروضات قلعة نزوى
تظهر معروضات القلعة روعة العصر الماضي، حيث يعرضون المواد من العصر الحجري والأسلحة المستخدمة ومجموعة متنوعة من البنادق من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والسيوف والمجوهرات المتنوعة في ذلك الوقت، وتشمل العناصر الأخرى الرسائل الجوية والطوابع والمراسلات بين الإمبراطورية البريطانية السابقة وأوراق العملات القديمة والعملات المعدنية والصور الفوتوغرافية من الماضي.ويوجد أيضًا مخططًا مصغرًا ثلاثي الأبعاد لمدينة نزوى بأكملها، وهو يوضح تفاصيل الحصن والسوق والمسجد والحي المجاور، وتشمل قاعات المعارض مكان تخزين التمور ومجموعة من الأسلحة ومكتبة وغرفة للوضوء وفناء، ويمكن رؤية المطابخ وغرف صنع القهوة بأوانيها النحاسية القديمة والأوعية الخزفية الموضوعة هناك، تم تجهيز غرفة اجتماعات الموظفين الإداريين بالسجاد والوسائد بطريقة شرقية.
سوق نزوى
يعيد سوق نزوى سحر العصر الشرقي الغريب، حيث صُمم السوق ليكون مكانًا يلتقي فيه جميع سكان المدينة معًا وقد وفر لهم احتياجاتهم اليومية من الضروريات، واعتاد كبار السن الذهاب إلى المحلات التجارية للدردشة وتناول التمر وشرب أكواب القهوة الساخنة، كما يشتهر السوق في نزوى أيضًا بمزاد سوق الماشية يوم الجمعة.يمكنك شراء بعض المجوهرات الفضية المزخرفة أو الخناجر المنحوتة يدويًا والخناجر التقليدية الصغيرة والحصول على هدايا تذكارية بسعر مناسب، بالإضافة إلى خيمة التسوق داخل منطقة الحصن التي تبيع الهدايا التذكارية والفخار الجميل بتصميمات مميزة وألواح خشبية مع الأشغال اليدوية ونماذج صغيرة من الخناجر وصناديق الكنوز وسلال النخيل أو حوامل البخور الطينية