نصائح لإنجاح العلاقات العاطفية بعيدة المسافة
يوجد الكثير من العلاقات المبنية على مسافات طويلة، تحتاج إلى العديد من النصائح لإنجاحها مثل:
تجنُّب التملُّك: يعتقد الكثير من الأشخاص أنّه عليهم تعويض المسافة عن طريق معرفة كل شيء عن الشريك، والتدخل في جميع التفاصيل الحياتية لكنّ هذا الشيء غير صحي للعلاقة، فالاشتياق والاعتدال في التواصل من مقومات العلاقة الناجحة، لذلك عليك بترك مسافة مناسبة بينك وبين الشريك.
تنظيم وضع العلاقة: يجب أن يكون كلاكما صريح بشأن توقعاته، حتى لا يُفاجئ كُلًّا منكما الآخر بقراراته، لذلك فإنّ وضع بعض القواعد الأساسية المريحة لكما في بداية العلاقة، سيُنشئ جسرًا من الثقة والأريحية أثناء خوض العلاقة.
إنعاش العلاقة: يجب أن تعمل على تنشيط العلاقة بين وفترة وأخرى، حتى لا يكسوها الملل، فمن اللطيف أن تقوم بعمل المفاجئات المميزة للشريك، وأن تُشعره باهتمامك به، فهذه التفاصيل تقوي العلاقة.
تجنِّب الوقوع في المشكلات: يُؤدي استياء الشريك من تصرفات معينة في شخصيتك إلى تعقيد العلاقة وفشلها، فإنّ كانت بعض التصرفات التي بدرت منك مزعجة لشريكك، يُمكنك أن تُحاول الابتعاد عنها، وتجاوزها قدر المستطاع، لتحظى بعلاقة هادئة ومريحة.
عمل الأنشطة سويًا: توجد الكثير من الأمور التي تستطيعون عملها سويًا، بالرُّغم من بُعد المسافة، مثل؛ الألعاب الإلكترونية، التسوُّق الإلكتروني، المشي خارجًا أثناء التحدث عبر مواقع التواصل الإجتماعي صوتًا وصورة. وجود اهتمامات مشتركة: يُؤدي وجود الاهتمامات المشتركة إلى الخوض في الكثير من النقاشات والآراء، وخلق أشياء جديدة بينكما، فهذا الجانب قد يطغى على وجود المسافة البعيدة. رأي الخبراء بعلاقة الحب الناجحة يُؤدي الالتزام ببعض الخطوات الصحيحة إلى نجاح العلاقة بين الأفراد وجعلها طويلة الأمد، وللوصول إلى هذه المرحلة يلجأ البعض إلى الخبراء والمختصين في العلاقات وعلماء النفس،
ومن أبرز هذه الأراء والنصائح:
التواصل الجيد: يُعد التواصل أساس النجاح في العلاقات، فيقول الخبراء أن أغلب مشكلات المرتبطين سببها سوء التواصل، الذي يوجد له العديد من الحلول أهمها؛
الاستماع الجيد، فإذا كنت على استعداد للاستماع حتى النهاية، وحاولت فهم وجهة نظر الآخر، ستجد الحلول لكثير من المشكلات، حتى لو لم تكن على قناعة تامة برأي الشريك الآخر، بالإضافة إلى فهم إيماءات لغة الجسد، والنظرات، ونبرة الصوت، وكيفية توصيلها.
الابتعاد عن التكهنات: يجب أن تحاول ضبط التكهن بتصرفات الشريك إلى الحد الأدنى؛ إذ إنّه في كثير من الأوقات، ينسى الأفراد التحدث بصراحة مع بعضهم، بسبب كثرة التفكير والافتراضات في عقلهم حول ما يظنونه اتجاه بعضهم البعض، وهذا من أبرز العوامل التي تضعف الاتصال بين الطرفين. الامتنان المتكرَّر: يُؤدي إظهار الشكر والامتنان للشريك إلى زيادة المودة، والعاطفة، والتغاضي عن كثير من الزلَّات في العلاقة، لذلك عليك دائمًا إظهار امتنانك للشريك، وإظهار ما تُحبه في صفاته.
علامات تدل على علاقة عاطفية ناجحة يوجد الكثير من الأمور التي تدلّ على علاقة عاطفية متينة، وناجحة، وطويلة الأمد مع شريكك، ومن هذه العلامات:
التفكير في الشريك عندما لا تكونان سويًّا، والشعور بالمحبة والاشتياق، كل ذلك يُعد دليلًا على علاقة ناجحة وقوية. الاستجابة ورد الفعل الحماسي لخبر يخص شريكك، يُعد نوعًا من التشجيع، وجعل الشريك يشعر بالاهتمام والإنجاز، وهذا من علامات العلاقة البنَّاءة. وجود حس فكاهي مشترك بينكما، يُعطي العلاقة تميُّزًا، ويطرد أيّ نوعًا من الركود والروتين، وهذا عنصر أساسي للعلاقة حتى تكون مميزة. المشاركة في المسؤولية التي تُخفف الكثير من الأعباء بينكما، وتزيد من حس المسؤولية والتعاون، ومحاولة تقديم المساعدة الممكنة للشريك. التجديد الدائم في العلاقة من خلال ممارسة نشاطات جديدة معًا، اكتشاف العديد من الأمور والتجارب، والسفر سويًا.