قالَتْ: أُحِبُّكَ قُلتُ: لا تَتَسَرعي
فالحُبُّ حَتّى بابَهُ لَمْ تَقْرعـي
قالَتْ: وَهَلْ لِلحُبَّ بابٌ مُغْلَقٌ
فَأَجَبْتُ: لا تَثِقي بِبابٍ مُشْرَعِ
قالَتْ: أُحِبُّكَ لَفْظَةٌ مَشرْوعَةٌ
وَالقلْبُ لِلعُشاقِ خَيْرُ مُشَرَّعِ
رُغْمَ اخْتلافي مَعكِ في بَعْضِ الرُّوُىٰ
لكِنْ لِكَأسْ هَواكِ طَابَ تَجَرُّعي
قُلْتُ: السُّؤالُ يظلُّ كيفَ وَثِقْتِ بي؟
وَبِكَأسِ قلْبٍ بِالمَآسِي مُتْرَعِ
قالَتْ: إلىٰ الرَّحْمنِ صَلّىٰ خافِقي
فَأجابَ رَبُّ العالَمينَ تَضَرُّعي
إنَّ الطَّريقَ إلىٰ فُؤادِكَ صَعْبَةٌ
وَمَليئةٌ بِالشّوْكِ قُلْتُ: تَوَرَّعي
عُودي إلىٰ أَحْضانِ عَقْلٍ لَمْ يَزَلْ
يَنْهَىٰ وَبِالصَّبْرِ الجَميلِ تَذَرَّعي
فَالحُبُّ لَيْسَ كَثوبِ عُرسٍ إنْ تَشَأْ
أَنْ تَرْتَديهِ صَدِيقةٌ تَتَبَرَّعي
قالَتْ: أحُِبُّكَ أَنْتَ عُمْري إنْ تَغِبْ
عَني سَأَلقْىٰ في غِيابكَ مَصْرعَي
فالحُبُّ حَتّى بابَهُ لَمْ تَقْرعـي
قالَتْ: وَهَلْ لِلحُبَّ بابٌ مُغْلَقٌ
فَأَجَبْتُ: لا تَثِقي بِبابٍ مُشْرَعِ
قالَتْ: أُحِبُّكَ لَفْظَةٌ مَشرْوعَةٌ
وَالقلْبُ لِلعُشاقِ خَيْرُ مُشَرَّعِ
رُغْمَ اخْتلافي مَعكِ في بَعْضِ الرُّوُىٰ
لكِنْ لِكَأسْ هَواكِ طَابَ تَجَرُّعي
قُلْتُ: السُّؤالُ يظلُّ كيفَ وَثِقْتِ بي؟
وَبِكَأسِ قلْبٍ بِالمَآسِي مُتْرَعِ
قالَتْ: إلىٰ الرَّحْمنِ صَلّىٰ خافِقي
فَأجابَ رَبُّ العالَمينَ تَضَرُّعي
إنَّ الطَّريقَ إلىٰ فُؤادِكَ صَعْبَةٌ
وَمَليئةٌ بِالشّوْكِ قُلْتُ: تَوَرَّعي
عُودي إلىٰ أَحْضانِ عَقْلٍ لَمْ يَزَلْ
يَنْهَىٰ وَبِالصَّبْرِ الجَميلِ تَذَرَّعي
فَالحُبُّ لَيْسَ كَثوبِ عُرسٍ إنْ تَشَأْ
أَنْ تَرْتَديهِ صَدِيقةٌ تَتَبَرَّعي
قالَتْ: أحُِبُّكَ أَنْتَ عُمْري إنْ تَغِبْ
عَني سَأَلقْىٰ في غِيابكَ مَصْرعَي