Dunea
من أهلنا
المقصود بالتوحيد
التوحيد في اللغة، هو جعل الشيء واحداً متفرداً بمعنى الإيمان بالله عز وجل وعبادته وحده، ويعرف التوحيد أصطلاحاً بأنه الإيمان بالله عز وجل وبوحدانية الله في ربوبيته وألوهيته وصفاته العلا وأسمائه الحسنة، فالتوحيد هو الأساس في الدين الإسلام ي، فالدين الإسلامي دين توحيد فالمسلم لا يجوز له أن يعبد غير الله أو يشرك مع الله أله آخر، فالله هو الأله الواحد الذي لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، إذ أن الله له الطاعات والعبادات والصلوات، فأول ما يجب أن يفعله المسلم شهادة أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد صلى الله عليه وسلم نبي ورسول، كما أن هناك توحيد واجب وهو أعلى مراتب تحقيق التوحيد، وتوحيد مستحب وهو ثاني درجات التوحيد.
أقسام التوحيد
ينقسم التوحيد إلى ثلاث أقسام يجب التوحيد بهم جميعاً والإيمان بكل منهم، حيث إن كلهم أجزاء أساسية لاكتمال توحيد الفرد وإيمانه بالله عز وجل، وأقسام التوحيد هي[3]:
توحيد الألوهية
المرسال
ماهي الصفات التي لابد من تحققها لنيل فضل التوحيد
كتابة: آيه احمد زقزوق آخر تحديث: 12 أكتوبر 2021 , 18:22
محتويات
المقصود بالتوحيد
أقسام التوحيد
الصفات التي لابد من تحققها لنيل فضل التوحيد
من تحقيق التوحيد المستحب
المقصود بالتوحيد
التوحيد في اللغة، هو جعل الشيء واحداً متفرداً بمعنى الإيمان بالله عز وجل وعبادته وحده، ويعرف التوحيد أصطلاحاً بأنه الإيمان بالله عز وجل وبوحدانية الله في ربوبيته وألوهيته وصفاته العلا وأسمائه الحسنة، فالتوحيد هو الأساس في الدين الإسلام ي، فالدين الإسلامي دين توحيد فالمسلم لا يجوز له أن يعبد غير الله أو يشرك مع الله أله آخر، فالله هو الأله الواحد الذي لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، إذ أن الله له الطاعات والعبادات والصلوات، فأول ما يجب أن يفعله المسلم شهادة أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد صلى الله عليه وسلم نبي ورسول، كما أن هناك توحيد واجب وهو أعلى مراتب تحقيق التوحيد، وتوحيد مستحب وهو ثاني درجات التوحيد.
أقسام التوحيد
ينقسم التوحيد إلى ثلاث أقسام يجب التوحيد بهم جميعاً والإيمان بكل منهم، حيث إن كلهم أجزاء أساسية لاكتمال توحيد الفرد وإيمانه بالله عز وجل، وأقسام التوحيد هي[3]:
توحيد الألوهية
توحيد الألوهية، هو الاعتراف والإيمان بأن الله تعالى منفرداً بالعبادة، حيث يعبد العبد الله تعالى وحده لا شريك له، إذ لا يشرك بالله أحداً، كما أن عبادة الله تأتي كما شرعها الله عز وجل، إذ يقول الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة الأنعام آية 162 “قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”، صدق الله العظيم وتشير الآية الكريمة أن العبادة والصلاة والطاعة لله الواحد الأحد عز وجل، كما أن الرسل والأنبياء وضحوا في رسالتهم الكريمة هذا الأمر، فما من نبي قال أشركوا مع الله احد، فيقول الله في القرآن الكريم مخاطباً النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سورة الكهف آية 110″قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا”[1].
توحيد الربوبية
التوحيد بالربوبية يعني إفراد الله عز وجل بأفعاله الذي لا يقدر على فعلها أي مخلوق، كالخلق والانفراد بالملك وتدبير شؤون عباده إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز سورة الفاتحة “بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ”، وتعني الآيات المذكورة في السورة الكريمة أن الله هو مدبر كل شيء ومليكه وهو الخالق المالك.
إذ يجب الاعتراف بربوبية الله عز وجل ومن يفعل ذلك يكن قد كفر، وبرغم أن كل الكفار كانوا معترفين بربوبيته الله وكان الكفر في جانب الألوهية، فكانوا يعبدوا غير الله ودلالة ذلك قول الله عز وجل في سورة العنكبوت آية 61 ” وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ”[2].
توحيد أسماء الله وصفاته
ويقصد بهذا التوحيد التوحيد بما اقر الله وأثبت لنفسه، أو ما أكده الرسول صلى الله عليه وسلم على الله دون تحريف أو تعطيب أو تكييف أو تمثيل، كما يجب نفي ما نفاه الله عز وجل عن نفسه، أو نفاه عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الشورى آية11 ” فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”[4]، كما يجب الاعتراف والإيمان بأن صفات الله لا يشركه فيها احد فأن الكمال لله دون غيره، فالله هو الثوي العزيز المتين الرحمن الرحيم القدوس السلام، وحده دون أحد، وعلى المسلم الإقرار بذلك وتأكيده.
أما عن ما يجب نفيه، فكل ما نفاه الله يجب أن ينفيه المسلم عنه، إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم”إن الله عز وجل لا ينام ، ولا ينبغي له أن ينام” صدق الرسول الكريم، فالرسول قال أن الله لا ينام ونفى عنه صفة النوم، بمعنى أن يجب على المسلم أن يعرف أن الله تعالى لا ينام.
التوحيد في اللغة، هو جعل الشيء واحداً متفرداً بمعنى الإيمان بالله عز وجل وعبادته وحده، ويعرف التوحيد أصطلاحاً بأنه الإيمان بالله عز وجل وبوحدانية الله في ربوبيته وألوهيته وصفاته العلا وأسمائه الحسنة، فالتوحيد هو الأساس في الدين الإسلام ي، فالدين الإسلامي دين توحيد فالمسلم لا يجوز له أن يعبد غير الله أو يشرك مع الله أله آخر، فالله هو الأله الواحد الذي لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، إذ أن الله له الطاعات والعبادات والصلوات، فأول ما يجب أن يفعله المسلم شهادة أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد صلى الله عليه وسلم نبي ورسول، كما أن هناك توحيد واجب وهو أعلى مراتب تحقيق التوحيد، وتوحيد مستحب وهو ثاني درجات التوحيد.
أقسام التوحيد
ينقسم التوحيد إلى ثلاث أقسام يجب التوحيد بهم جميعاً والإيمان بكل منهم، حيث إن كلهم أجزاء أساسية لاكتمال توحيد الفرد وإيمانه بالله عز وجل، وأقسام التوحيد هي[3]:
توحيد الألوهية
المرسال
ماهي الصفات التي لابد من تحققها لنيل فضل التوحيد
كتابة: آيه احمد زقزوق آخر تحديث: 12 أكتوبر 2021 , 18:22
محتويات
المقصود بالتوحيد
أقسام التوحيد
الصفات التي لابد من تحققها لنيل فضل التوحيد
من تحقيق التوحيد المستحب
المقصود بالتوحيد
التوحيد في اللغة، هو جعل الشيء واحداً متفرداً بمعنى الإيمان بالله عز وجل وعبادته وحده، ويعرف التوحيد أصطلاحاً بأنه الإيمان بالله عز وجل وبوحدانية الله في ربوبيته وألوهيته وصفاته العلا وأسمائه الحسنة، فالتوحيد هو الأساس في الدين الإسلام ي، فالدين الإسلامي دين توحيد فالمسلم لا يجوز له أن يعبد غير الله أو يشرك مع الله أله آخر، فالله هو الأله الواحد الذي لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، إذ أن الله له الطاعات والعبادات والصلوات، فأول ما يجب أن يفعله المسلم شهادة أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد صلى الله عليه وسلم نبي ورسول، كما أن هناك توحيد واجب وهو أعلى مراتب تحقيق التوحيد، وتوحيد مستحب وهو ثاني درجات التوحيد.
أقسام التوحيد
ينقسم التوحيد إلى ثلاث أقسام يجب التوحيد بهم جميعاً والإيمان بكل منهم، حيث إن كلهم أجزاء أساسية لاكتمال توحيد الفرد وإيمانه بالله عز وجل، وأقسام التوحيد هي[3]:
توحيد الألوهية
توحيد الألوهية، هو الاعتراف والإيمان بأن الله تعالى منفرداً بالعبادة، حيث يعبد العبد الله تعالى وحده لا شريك له، إذ لا يشرك بالله أحداً، كما أن عبادة الله تأتي كما شرعها الله عز وجل، إذ يقول الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة الأنعام آية 162 “قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”، صدق الله العظيم وتشير الآية الكريمة أن العبادة والصلاة والطاعة لله الواحد الأحد عز وجل، كما أن الرسل والأنبياء وضحوا في رسالتهم الكريمة هذا الأمر، فما من نبي قال أشركوا مع الله احد، فيقول الله في القرآن الكريم مخاطباً النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سورة الكهف آية 110″قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا”[1].
توحيد الربوبية
التوحيد بالربوبية يعني إفراد الله عز وجل بأفعاله الذي لا يقدر على فعلها أي مخلوق، كالخلق والانفراد بالملك وتدبير شؤون عباده إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز سورة الفاتحة “بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ”، وتعني الآيات المذكورة في السورة الكريمة أن الله هو مدبر كل شيء ومليكه وهو الخالق المالك.
إذ يجب الاعتراف بربوبية الله عز وجل ومن يفعل ذلك يكن قد كفر، وبرغم أن كل الكفار كانوا معترفين بربوبيته الله وكان الكفر في جانب الألوهية، فكانوا يعبدوا غير الله ودلالة ذلك قول الله عز وجل في سورة العنكبوت آية 61 ” وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ”[2].
توحيد أسماء الله وصفاته
ويقصد بهذا التوحيد التوحيد بما اقر الله وأثبت لنفسه، أو ما أكده الرسول صلى الله عليه وسلم على الله دون تحريف أو تعطيب أو تكييف أو تمثيل، كما يجب نفي ما نفاه الله عز وجل عن نفسه، أو نفاه عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الشورى آية11 ” فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”[4]، كما يجب الاعتراف والإيمان بأن صفات الله لا يشركه فيها احد فأن الكمال لله دون غيره، فالله هو الثوي العزيز المتين الرحمن الرحيم القدوس السلام، وحده دون أحد، وعلى المسلم الإقرار بذلك وتأكيده.
أما عن ما يجب نفيه، فكل ما نفاه الله يجب أن ينفيه المسلم عنه، إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم”إن الله عز وجل لا ينام ، ولا ينبغي له أن ينام” صدق الرسول الكريم، فالرسول قال أن الله لا ينام ونفى عنه صفة النوم، بمعنى أن يجب على المسلم أن يعرف أن الله تعالى لا ينام.