حياتنا تشبه على الدوام مظاهر فصول العام و لكن دون ترتيب هكذا " صيفُُ شتاءُُ خريفُُ ربيع "..
نَتَوَهَجُ أحياناً وكأننا شمس صيف فى سماءٍ صافية..
و أحياناً تتجمد ارواحنا كَثلوج شتاء ساكِنة، غير قادرة على أن تخطوَ خطوة واحدة أو نصف خطوة..بعدها تتساقط أحلامنا كسقوط ورق شجر الخريف وكأنها النهاية..
ثم يمر بعض من العمر و كأنه الدهر كله ، بعدها تتجدد أحلامنا ولكن لِتُصبِحَ أكثر قوة مثلما تتجدد أوراق الشجر فى فصل الربيع لتصبحَ أكثر اخضاراراً وازدهاراً ، لتُدرك أن السقوط لم يكن النهاية ولكن لولا سقوطكَ ذاك لبقيتَ معلّقاً لاتزهِرُ فتثمِر ولا تذبل فتسقط ..
وأن لولا سقوطك لما زُرِعت وسقيتَ ونبتَّ نباتاً جديداً حسناً
وتعود الكَرَّة مراتٍ ومرات..
حتى تسيرَ في هذه الحياة وأنتَ مُدركٌ أنها إذا حَلَت أوحَلت..
وإذا كَسَت أنكسَت
وأنَّ العسرَ واليسرَ رفيقانِ متلازمان متى مارأيت الواحد منهما وجدت الآخر ..في فصلٍ ما من فصولِها ..
نَتَوَهَجُ أحياناً وكأننا شمس صيف فى سماءٍ صافية..
و أحياناً تتجمد ارواحنا كَثلوج شتاء ساكِنة، غير قادرة على أن تخطوَ خطوة واحدة أو نصف خطوة..بعدها تتساقط أحلامنا كسقوط ورق شجر الخريف وكأنها النهاية..
ثم يمر بعض من العمر و كأنه الدهر كله ، بعدها تتجدد أحلامنا ولكن لِتُصبِحَ أكثر قوة مثلما تتجدد أوراق الشجر فى فصل الربيع لتصبحَ أكثر اخضاراراً وازدهاراً ، لتُدرك أن السقوط لم يكن النهاية ولكن لولا سقوطكَ ذاك لبقيتَ معلّقاً لاتزهِرُ فتثمِر ولا تذبل فتسقط ..
وأن لولا سقوطك لما زُرِعت وسقيتَ ونبتَّ نباتاً جديداً حسناً
وتعود الكَرَّة مراتٍ ومرات..
حتى تسيرَ في هذه الحياة وأنتَ مُدركٌ أنها إذا حَلَت أوحَلت..
وإذا كَسَت أنكسَت
وأنَّ العسرَ واليسرَ رفيقانِ متلازمان متى مارأيت الواحد منهما وجدت الآخر ..في فصلٍ ما من فصولِها ..