تـوارى خـلـف أمسك ما تـوارى
فـقم وانفض عن الزمن الـغـبـارا
..
هـنـاك رؤاك رغـم الليـل تـحـيـا
وتـبـني من ضيـاء الشمـس دارا
..
لـقـد ذهب الـزمـان وما تـبـقّـى
من الـغـد ليس يحـتمل انـتـظارا
..
وذي صبـواتـك الأولى خـطاهـا
تسيـر على طريقـك حيث سارا
..
على ترنـيمة الذكرى ستـغـفو
وتطفئ في شغـاف القـلب نارا
..
جـفـونـاها ربـوع الأمس قسراً
ولم نـهـجر سنـاهـنّ اخـتـيـارا
..
وما هـفت القـلوب إلى سواهـا
ومـا تـرك الحـنـيـن لنـا خـيـارا
..
وأحـلام الــرجـال إذا تـعـالـت
بـعـيـداً عن تـنـاهيـد الحيـارى
..
تسامـت رغم أوجـاع الليـالي
وخطّـت في السماء لها مدارا
..
بـلى ستـعـود للـدنـيا شمـوسٌ
تُـعـيـد إلى مـرابـعـك الـنـهـارا
..
شعر: مثنى ابراهيم دهام
فـقم وانفض عن الزمن الـغـبـارا
..
هـنـاك رؤاك رغـم الليـل تـحـيـا
وتـبـني من ضيـاء الشمـس دارا
..
لـقـد ذهب الـزمـان وما تـبـقّـى
من الـغـد ليس يحـتمل انـتـظارا
..
وذي صبـواتـك الأولى خـطاهـا
تسيـر على طريقـك حيث سارا
..
على ترنـيمة الذكرى ستـغـفو
وتطفئ في شغـاف القـلب نارا
..
جـفـونـاها ربـوع الأمس قسراً
ولم نـهـجر سنـاهـنّ اخـتـيـارا
..
وما هـفت القـلوب إلى سواهـا
ومـا تـرك الحـنـيـن لنـا خـيـارا
..
وأحـلام الــرجـال إذا تـعـالـت
بـعـيـداً عن تـنـاهيـد الحيـارى
..
تسامـت رغم أوجـاع الليـالي
وخطّـت في السماء لها مدارا
..
بـلى ستـعـود للـدنـيا شمـوسٌ
تُـعـيـد إلى مـرابـعـك الـنـهـارا
..
شعر: مثنى ابراهيم دهام