يكتشف شباب العراق تاريخ بلده العريق من خلال زيارة للمتحف الوطني في بغداد والذي يحتضن آثاراً نفيسة موغلة في القدم لحضارة
وادي الرافدين، فيما لايزال ألم سرقة الكثير من القطع الأثرية في 2003 غصة في قلوب الكثيرين.
وهذا بالذات ما يبحث عنه الشباب اليوم، خطوط تمتد إلى ماض عريق يمكن أن يستنبط منها قوة وعزيمة ربما لبناء الحاضر رغم مرارة المرحلة الحالية.
بعض معارض المتحف تبدو عليها آثار الإهمال وطريقة عرضها قديمة، فيما تزهو قاعات أخرى ببريق الضوء وحداثة هندستها. المتحف
يعرض 24 معرضاً للزائرين. في الصيف يكون عدد المتجولين في المتحف قليل، ولكن في الخريف والشتاء تزداد الحركة نشاطاً.
ويطمح مدير المتاحف منديل إلى بناء قاعة جديدة على طريق توسيع المتحف للمرة الثالثة، إلا أن ذلك يعتمد على
القوة المالية للدولة التي تعاني منذ فترة من أزمة مالية مزمنة.
وادي الرافدين، فيما لايزال ألم سرقة الكثير من القطع الأثرية في 2003 غصة في قلوب الكثيرين.
وهذا بالذات ما يبحث عنه الشباب اليوم، خطوط تمتد إلى ماض عريق يمكن أن يستنبط منها قوة وعزيمة ربما لبناء الحاضر رغم مرارة المرحلة الحالية.
بعض معارض المتحف تبدو عليها آثار الإهمال وطريقة عرضها قديمة، فيما تزهو قاعات أخرى ببريق الضوء وحداثة هندستها. المتحف
يعرض 24 معرضاً للزائرين. في الصيف يكون عدد المتجولين في المتحف قليل، ولكن في الخريف والشتاء تزداد الحركة نشاطاً.
ويطمح مدير المتاحف منديل إلى بناء قاعة جديدة على طريق توسيع المتحف للمرة الثالثة، إلا أن ذلك يعتمد على
القوة المالية للدولة التي تعاني منذ فترة من أزمة مالية مزمنة.
المتحف البريطاني أعاد هذه القطعة الأثرية وعمرها قرابة 5000 سنة
تعاون دولي لاسترجاع المسروقات
جدير بالذكر أن متاحف دولية، مثل اللوفر والمتحف البريطاني، تقدم الدعم للمتحف العراقي فيما يخص استرجاع العينات المسروقة من المتحف في عام 2003،
فقد أعلن المتحف البريطاني قبل فترة وجيزة أن قطعاً أثرية من العراق وأفغانستان تمت مصادراتها في بريطانيا ستعاد إلى بلدانها الأصلية.
وقال المتحف البريطاني إنه يعمل مع سلطات إنفاذ القانون بما فيها شرطة الحدود البريطانية وشرطة لندن لإعادة القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي لعب بدوره دوراً تخريبياً كبيراً بحق الأثار العراقية، عندما احتل محافظة نينوى المعروفة بكثافة المعالم الأثرية
على أرضها، فقد شمل إرهاب التنظيم مبان قديمة نفيسة بمفهوم عبق الماضي، حيث دمر تماثيل فنية رائعة تمثل حضارات قديمة على أرض نينوى،
بحجة مخالفتها لمفاهيمه الدينية.
ك.ك/ ح.ع.ح
تعاون دولي لاسترجاع المسروقات
جدير بالذكر أن متاحف دولية، مثل اللوفر والمتحف البريطاني، تقدم الدعم للمتحف العراقي فيما يخص استرجاع العينات المسروقة من المتحف في عام 2003،
فقد أعلن المتحف البريطاني قبل فترة وجيزة أن قطعاً أثرية من العراق وأفغانستان تمت مصادراتها في بريطانيا ستعاد إلى بلدانها الأصلية.
وقال المتحف البريطاني إنه يعمل مع سلطات إنفاذ القانون بما فيها شرطة الحدود البريطانية وشرطة لندن لإعادة القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي لعب بدوره دوراً تخريبياً كبيراً بحق الأثار العراقية، عندما احتل محافظة نينوى المعروفة بكثافة المعالم الأثرية
على أرضها، فقد شمل إرهاب التنظيم مبان قديمة نفيسة بمفهوم عبق الماضي، حيث دمر تماثيل فنية رائعة تمثل حضارات قديمة على أرض نينوى،
بحجة مخالفتها لمفاهيمه الدينية.
ك.ك/ ح.ع.ح
كنوز وأسرار المتحف العراقيإحدى موظفات المتحف العراقي ببغداد تستقبل الزائرين الجدد. المتحف مغلق منذ أكثر من عشر سنوات. المتحف العراقي - هو أكبر متاحف البلد وأقدمها. تعرض المتحف في سنة 2003 لعملية نهب وتدمير كبيرة ونهبت منه أكثر من 15 ألف قطعة أثرية