بقيت ولا تزال مسألة "القرون الأربعة لحكم الدولة العثمانية لأغلب الدول العربية"،
محل جدل ومسار خلاف بين المؤرخين، عما إذا كان يمكن اعتبارها
"خلافة عثمانية أم غزواً واحتلالاً؟".
فإن "العثمانيين ليسوا سوى غزاة ومستعمرين احتلوا بلاد العرب
لمدة أربعة قرون، مثلهم مثل الاستعمار الفرنسي والبريطاني،
واستنزفوا ثروات العرب وأورثوهم الضعف والتخلف".
نافياً عنهم صفة "الفاتحين"،
"لا يمكن اعتبار دخول شعب
مسلم لأرض شعب مسلم آخر فتحاً، هذا مناف للعلم والتاريخ. ومن
يتحدث عن الفتح العثماني فإن حديثه قائم على العاطفة والحماسة
الدينية بحجة أن الدولة العثمانية حمت الدول العربية من التغلغل الشيعي،
عبر تصديها للدولة الصفوية في إيران".
"السلطان العثماني كان إمبراطوراً استعمارياً، والبلاد العربية في
عهده عانت التبعية لمركز استعماري، ولم تشهد أي معالم نهضة أو حضارة".
مضيفاً "الخلافة الإسلامية بالأساس مركزها مكة المكرمة في قبيلة قريش،
وبالأخص في بني هاشم وهي خلافة عربية، ولهذا كان الخلفاء الراشدون
من قريش والأمويين والعباسيين، وكمثال على إبعاد صفة الخلافة فإن
صلاح الدين عندما قضى على الخلافة الفاطمية لم يسم نفسه الخليفة،
وإنما سُمي بالسلطان لأنه كان كُردياً".
محل جدل ومسار خلاف بين المؤرخين، عما إذا كان يمكن اعتبارها
"خلافة عثمانية أم غزواً واحتلالاً؟".
فإن "العثمانيين ليسوا سوى غزاة ومستعمرين احتلوا بلاد العرب
لمدة أربعة قرون، مثلهم مثل الاستعمار الفرنسي والبريطاني،
واستنزفوا ثروات العرب وأورثوهم الضعف والتخلف".
نافياً عنهم صفة "الفاتحين"،
"لا يمكن اعتبار دخول شعب
مسلم لأرض شعب مسلم آخر فتحاً، هذا مناف للعلم والتاريخ. ومن
يتحدث عن الفتح العثماني فإن حديثه قائم على العاطفة والحماسة
الدينية بحجة أن الدولة العثمانية حمت الدول العربية من التغلغل الشيعي،
عبر تصديها للدولة الصفوية في إيران".
"السلطان العثماني كان إمبراطوراً استعمارياً، والبلاد العربية في
عهده عانت التبعية لمركز استعماري، ولم تشهد أي معالم نهضة أو حضارة".
مضيفاً "الخلافة الإسلامية بالأساس مركزها مكة المكرمة في قبيلة قريش،
وبالأخص في بني هاشم وهي خلافة عربية، ولهذا كان الخلفاء الراشدون
من قريش والأمويين والعباسيين، وكمثال على إبعاد صفة الخلافة فإن
صلاح الدين عندما قضى على الخلافة الفاطمية لم يسم نفسه الخليفة،
وإنما سُمي بالسلطان لأنه كان كُردياً".