#اخترت #لكم #من #ملحمة #كربلاء
من اصحاب الامام الحسين.. #زهير #ابن #القين
التحق زهير بن لقين بقافلة الامام الحسين (عليه السلام) قبل واقعة الطف
ورد عن بعض من كان مع زهير في سنة 61 هـ: كنا مع زهير بن القين عند رجوعه من الحج في السنة التي أقبل فيها الحسين (عليه السلام) إلى العراق فكنا نساير الحسين،
.
فلم يك شيء أبغض على زهير من أن ينزل مع الحسين في مكان واحد أو يسايره في طريق واحد؛ لأنه كان عثمانياً.
ولما نزل الحسين عليه السلام في زرود نزل بالقرب منه زهير بن القين البجلي. فبعث إليه الإمام الحسين رسولاً فأقبل رسول الحسين عليه السلام، فقال: يا زهير، إنّ الحسين يدعوك.
فكره زهير الذهاب إلى الحسين، فقالت له زوجته دلهم بنت عمرو: يا سبحان الله! أيبعث اليك الحسين بن فاطمة ثمّ لا تأتيه، ما ضرك لو أتيته فسمعت كلامه ورجعت، فذهب زهير على كره،
.
فما لبث أن عاد مستبشراً ضاحكاً وقد أشرق وجهه، فأمر بفسطاطه فقلع، وضم فسطاطه بركب الإمام الحسين عليه السلام
.
ثم ودّع زوجته، وفي رواية قال لها: أنت طالق، فتقدمي مع أخيك حتى تصلي إلى منزلك، فإني قد وطنت نفسي على الموت مع الحسين .
.
.
وقال لمن كان معه من أصحابه: من أحبّ منكم أن يتبعني، وإلاّ فانّه آخر العهد.
ثم قال: إنّي سأحدّتَكم حديثا: غزونا بلَنْجَر، ففتح اللّه علينا، وأصبنا غنائم، فقال لنا سلمان الفارسي- أو سلمان الباهلي كما في بعض النسخ]
.
- "أفرحتم بما فتح اللّه عليكم، وأصبتم من الغنائم؟! فقلنا: نعم، فقال لنا: إذا أدركتم شباب آل محمد، فكونوا أشدّ فرحاً بقتالكم معه بما أصبتم من الغنائم"، فأمّا أنا فإنّي أستودعكم اللّه. وذكرت بعض المصادر أن زهير بن القين مال إلى معسكر الحسين ومعه ابن عمّه سلمان بن مضارب.
.
وكان من اوائل الذين تقدموا لفدى ابن بنت رسول الله وقاتل واستشهد رضوان الله عليه
من اصحاب الامام الحسين.. #زهير #ابن #القين
التحق زهير بن لقين بقافلة الامام الحسين (عليه السلام) قبل واقعة الطف
ورد عن بعض من كان مع زهير في سنة 61 هـ: كنا مع زهير بن القين عند رجوعه من الحج في السنة التي أقبل فيها الحسين (عليه السلام) إلى العراق فكنا نساير الحسين،
.
فلم يك شيء أبغض على زهير من أن ينزل مع الحسين في مكان واحد أو يسايره في طريق واحد؛ لأنه كان عثمانياً.
ولما نزل الحسين عليه السلام في زرود نزل بالقرب منه زهير بن القين البجلي. فبعث إليه الإمام الحسين رسولاً فأقبل رسول الحسين عليه السلام، فقال: يا زهير، إنّ الحسين يدعوك.
فكره زهير الذهاب إلى الحسين، فقالت له زوجته دلهم بنت عمرو: يا سبحان الله! أيبعث اليك الحسين بن فاطمة ثمّ لا تأتيه، ما ضرك لو أتيته فسمعت كلامه ورجعت، فذهب زهير على كره،
.
فما لبث أن عاد مستبشراً ضاحكاً وقد أشرق وجهه، فأمر بفسطاطه فقلع، وضم فسطاطه بركب الإمام الحسين عليه السلام
.
ثم ودّع زوجته، وفي رواية قال لها: أنت طالق، فتقدمي مع أخيك حتى تصلي إلى منزلك، فإني قد وطنت نفسي على الموت مع الحسين .
.
.
وقال لمن كان معه من أصحابه: من أحبّ منكم أن يتبعني، وإلاّ فانّه آخر العهد.
ثم قال: إنّي سأحدّتَكم حديثا: غزونا بلَنْجَر، ففتح اللّه علينا، وأصبنا غنائم، فقال لنا سلمان الفارسي- أو سلمان الباهلي كما في بعض النسخ]
.
- "أفرحتم بما فتح اللّه عليكم، وأصبتم من الغنائم؟! فقلنا: نعم، فقال لنا: إذا أدركتم شباب آل محمد، فكونوا أشدّ فرحاً بقتالكم معه بما أصبتم من الغنائم"، فأمّا أنا فإنّي أستودعكم اللّه. وذكرت بعض المصادر أن زهير بن القين مال إلى معسكر الحسين ومعه ابن عمّه سلمان بن مضارب.
.
وكان من اوائل الذين تقدموا لفدى ابن بنت رسول الله وقاتل واستشهد رضوان الله عليه