دخل الإسلامُ الهندَ والسندَ أول ما دخل على يد محمد بن القاسم الثقفي وذلك في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك.
وقد انتشر الإسلام بعد ذلك على يد التجار والزهاد والدعاة المخلصين انتشاراً محدوداً.
وفي القرن الرابع الهجري ظهرت موجة الفتح الإسلامي الثانية للهند عندما حكم الهند عاهلون كبار من العرق التتري والمغولي،
على رأسهم إلب شكين التتري، والد محمود الغزنوي، الذي حكم مملكة تبدأ من ضفة نهر جيجون اليسرى،
إلى سلسلة جبال سليمان مغرب السند، وجعل قاعدة ملكه في غزنة. ثم يستولى على البنجاب ويبدأ في هذه النواحي اعتناق الإسلام بأعداد كبيرة.
وعندما خلفه ابنه محمود الغزنوي، الذي استمر في الحكم ثلاثين سنة، قام بحملات على أنحاء من الهند اثنتي عشرة مرة،
مما جعل فتح المسلمين للهند، وسيطرتهم عليها، أمراً ثابت الدعائم والأركان.
وقد حكم المسلمون الهند نحو ثمانية قرون منذ محمود الغزنوي وحتى دخول الإنجليز إليها في القرن التاسع عشر الميلادي، الثالث عشر الهجري.
وقد انتشر الإسلام بعد ذلك على يد التجار والزهاد والدعاة المخلصين انتشاراً محدوداً.
وفي القرن الرابع الهجري ظهرت موجة الفتح الإسلامي الثانية للهند عندما حكم الهند عاهلون كبار من العرق التتري والمغولي،
على رأسهم إلب شكين التتري، والد محمود الغزنوي، الذي حكم مملكة تبدأ من ضفة نهر جيجون اليسرى،
إلى سلسلة جبال سليمان مغرب السند، وجعل قاعدة ملكه في غزنة. ثم يستولى على البنجاب ويبدأ في هذه النواحي اعتناق الإسلام بأعداد كبيرة.
وعندما خلفه ابنه محمود الغزنوي، الذي استمر في الحكم ثلاثين سنة، قام بحملات على أنحاء من الهند اثنتي عشرة مرة،
مما جعل فتح المسلمين للهند، وسيطرتهم عليها، أمراً ثابت الدعائم والأركان.
وقد حكم المسلمون الهند نحو ثمانية قرون منذ محمود الغزنوي وحتى دخول الإنجليز إليها في القرن التاسع عشر الميلادي، الثالث عشر الهجري.