ابن الحته
من اهلنا
تبتعد الأقصر عن القاهرة بمسافة 670 كم وعن أسوان بحوالي 220 كم، وترتبط بمحافظات مصر من خلال شبكات مواصلات متعددة برية ونيلية وجوية، الطريق البري بالقطار والسيارات قد تستغرق المسافة من ثماني إلى أثنى عشر ساعة، أما الجوي لن تستغرق أكثر من ستين دقيقة، كما ترتبط بباقي المدن المصرية السياحية مثل الغردقة وشرم الشيخ بشبكة مواصلات جوية وبرية، ما يجعل الوصول إليها هينًا على السياح عند تنفيذ برنامجهم السياحي لزيارة معالم مصر.
دائمًا ما تردد على أسماعنا أن الأقصر وحدها تحوي ثلث أثار العالم وهي كذلك بالفعل، حيث تضم العديد والعديد من المعالم الأثرية التي ترجع أصولها إلى الحقبة الفرعونية التي لا ينتهي الحديث عنها وأهمها ما يلي:
يعد من أشهر المعابد على مستوى العالم وليس الأقصر فحسب، وكلمة كرنك في اللغة الفرعونية القديمة تعني الحصن المنيع حيث شيده القدماء المصريون على النيل بشكل مباشر حتى يصبح كحصن لتأمين البلاد ولكل من يبحث عن ملاذ آمن، كما يعتبر من أكبر دور العبادة في تلك الحقبة الزمنية.
بناء معبد الكرنك بمثابة شاهد مثالي على تقدم فن العمارة وتأريخ للحضارة الفرعونية العريقة، ويمتاز ذلك المكان بطريق أثري يدعى طريق الكباش نسبة للتماثيل الأثرية المنحوتة على شكل كباش يقام به حفلات مساءً حفلات الصوت والضوء عبر استعمال المؤثرات الضوئية والبصرية والصوتية، لتروي تاريخ هذا المكان ما جعله من أفضل المعالم التي زرتها خلال رحلتي إلى الأقصر والجدير بالذكر أن معبد الكرنك يحتوي على عشر صروح ملكية.
ومن الطقوس الغريبة في هذا المكان هي الأساطير والروايات الموروثة التي تحكى عن البحيرة والجعران المقدس المرتبطان بمعابد الكرنك واحنفالات تعامد الشمس على الإله أمون، ويقبل عليهما الزائرون من كافة الجنسيات في العالم.
من منا لم يسمع عن البر الغربي تلك المنطقة التاريخية التي تضم منطقة القرنة ومنطقة هابو والكثير من القطع الأثرية الهامة، مدينة هابو مليئة بمجموعة من الصروح الأثرية ولكن أكثرها شهرة هو المعبد الجنائزي لرمسيس الثالث الذي يعتبر من أهم وأعظم معابد الأسرة العشرين، وقد عرف في مصر القديمة بقصر ملايين السنين لملك مصر السفلى والعليا.
هذه المنطقة تحظى بعشق ملايين السياح حيث تشهد إقبال هائل خاصة في موسم الشتاء، للاستمتاع بالمقابر والمعابد الفرعونية مثل معبد الرمسيوم، ووادي الملوك والملكات، ومعبد الدير البحري، وتمثالي منمون الموجودة حتى الآن رغم اختلاف العصور ومرور آلاف السنين يتم استقبال الوافدين إليها من الثامنة صباحًا وحتى السادسة مساء يوميًا
قصة الملكة حتشبسوت كانت قصة ملهمة للكثيرين على مر العصور وحتى الآن، لأنها كانت أول ملكة فرعونية تقود دفة الحكم على مصر وكان معبدها بالدير البحري بمثابة تحفة معمارية نادرة ومتفردة بصورة لا تكرر يقع المعبد في البر الغربي، حتشبسوت كانت الابنة الكبرى لفرعون مصر تحتمس الأول وأشهر ملكة في التاريخ الفرعوني القديم، كما أنها خامس حكام أو فراعنة الأسرة الـ 18 وكانت فترة حكمها التي تميزت بالرخاء والسلام تبدأ من 1503 قبل الميلاد حتى سنة 1482 قبل الميلاد.
تبدأ رحلات البالون في البر الغربي يوميًا الساعة الثالثة والنصف فجرًا، ويبلغ عدد الرحلات حوالي عشرين رحلة يوميًا ويحمل البالون الواحد من 12 إلى 24 شخصًا، لتنطلق متتالية بفارق ربع ساعة.
من أمتع وأرخص النزهات التي استمتعت بها للغاية في رحلتي إلى الأقصر خصوصا في فصل الشتاء، حيث تمتاز بانتشار ما يزيد ثلاثمائة وخمسين عربة حنطور، يمكنك التجول بأحدها في جميع أنحاء الأقصر في مقابل دفع من عشرين جنيهات فقط في الأوقات العادية حتى خمسين جنيها أثناء المناسبات والاحتفالات.
يتوفر في الأقصر العديد من المطاعم يزيد عددها عن 270 مطعمًا لكل الفئات الفاخر والشعبي والسياحي، ومنها مطعم الونتر بالاس ويعتبر الأقدم والأكثر شهرة منذ عام 1886 هذا المطعم متخصص في تقديم الأكلات الفرنسية، كما يوجد مطعم كورنيش النيل ويقدم معظم الأكلات العالمية.
وفي نهاية رحلتي إلى الأقصر عندما سنحت لي الفرصة في اللحظات الأخيرة توجهت إلى السوق الحضاري التجاري الذي يتكون من مجموعة من البازارات التي تجمع بين الأنتيكات المُعدة من الألباستر والتحف الرائعة مثل التماثيل الفرعونية، والتي تلقى إقبالًا كبيرًا من السياح لشرائها كهدايا تذكارية إلى جانب الأشغال اليدوية كالفركة والملابس الفرعونية والجلباب الصعيدي والمشغولات الفضية، فضلًا عن الزيوت النباتية والأعشاب.
المعالم السياحية في الأقصر
دائمًا ما تردد على أسماعنا أن الأقصر وحدها تحوي ثلث أثار العالم وهي كذلك بالفعل، حيث تضم العديد والعديد من المعالم الأثرية التي ترجع أصولها إلى الحقبة الفرعونية التي لا ينتهي الحديث عنها وأهمها ما يلي:
معبد الكرنك
يعد من أشهر المعابد على مستوى العالم وليس الأقصر فحسب، وكلمة كرنك في اللغة الفرعونية القديمة تعني الحصن المنيع حيث شيده القدماء المصريون على النيل بشكل مباشر حتى يصبح كحصن لتأمين البلاد ولكل من يبحث عن ملاذ آمن، كما يعتبر من أكبر دور العبادة في تلك الحقبة الزمنية.
بناء معبد الكرنك بمثابة شاهد مثالي على تقدم فن العمارة وتأريخ للحضارة الفرعونية العريقة، ويمتاز ذلك المكان بطريق أثري يدعى طريق الكباش نسبة للتماثيل الأثرية المنحوتة على شكل كباش يقام به حفلات مساءً حفلات الصوت والضوء عبر استعمال المؤثرات الضوئية والبصرية والصوتية، لتروي تاريخ هذا المكان ما جعله من أفضل المعالم التي زرتها خلال رحلتي إلى الأقصر والجدير بالذكر أن معبد الكرنك يحتوي على عشر صروح ملكية.
ومن الطقوس الغريبة في هذا المكان هي الأساطير والروايات الموروثة التي تحكى عن البحيرة والجعران المقدس المرتبطان بمعابد الكرنك واحنفالات تعامد الشمس على الإله أمون، ويقبل عليهما الزائرون من كافة الجنسيات في العالم.
البر الغربى
من منا لم يسمع عن البر الغربي تلك المنطقة التاريخية التي تضم منطقة القرنة ومنطقة هابو والكثير من القطع الأثرية الهامة، مدينة هابو مليئة بمجموعة من الصروح الأثرية ولكن أكثرها شهرة هو المعبد الجنائزي لرمسيس الثالث الذي يعتبر من أهم وأعظم معابد الأسرة العشرين، وقد عرف في مصر القديمة بقصر ملايين السنين لملك مصر السفلى والعليا.
هذه المنطقة تحظى بعشق ملايين السياح حيث تشهد إقبال هائل خاصة في موسم الشتاء، للاستمتاع بالمقابر والمعابد الفرعونية مثل معبد الرمسيوم، ووادي الملوك والملكات، ومعبد الدير البحري، وتمثالي منمون الموجودة حتى الآن رغم اختلاف العصور ومرور آلاف السنين يتم استقبال الوافدين إليها من الثامنة صباحًا وحتى السادسة مساء يوميًا
معبد حتشبسوت
قصة الملكة حتشبسوت كانت قصة ملهمة للكثيرين على مر العصور وحتى الآن، لأنها كانت أول ملكة فرعونية تقود دفة الحكم على مصر وكان معبدها بالدير البحري بمثابة تحفة معمارية نادرة ومتفردة بصورة لا تكرر يقع المعبد في البر الغربي، حتشبسوت كانت الابنة الكبرى لفرعون مصر تحتمس الأول وأشهر ملكة في التاريخ الفرعوني القديم، كما أنها خامس حكام أو فراعنة الأسرة الـ 18 وكانت فترة حكمها التي تميزت بالرخاء والسلام تبدأ من 1503 قبل الميلاد حتى سنة 1482 قبل الميلاد.
تبدأ رحلات البالون في البر الغربي يوميًا الساعة الثالثة والنصف فجرًا، ويبلغ عدد الرحلات حوالي عشرين رحلة يوميًا ويحمل البالون الواحد من 12 إلى 24 شخصًا، لتنطلق متتالية بفارق ربع ساعة.
عربات الحنطور
من أمتع وأرخص النزهات التي استمتعت بها للغاية في رحلتي إلى الأقصر خصوصا في فصل الشتاء، حيث تمتاز بانتشار ما يزيد ثلاثمائة وخمسين عربة حنطور، يمكنك التجول بأحدها في جميع أنحاء الأقصر في مقابل دفع من عشرين جنيهات فقط في الأوقات العادية حتى خمسين جنيها أثناء المناسبات والاحتفالات.
مطاعم الأقصر
يتوفر في الأقصر العديد من المطاعم يزيد عددها عن 270 مطعمًا لكل الفئات الفاخر والشعبي والسياحي، ومنها مطعم الونتر بالاس ويعتبر الأقدم والأكثر شهرة منذ عام 1886 هذا المطعم متخصص في تقديم الأكلات الفرنسية، كما يوجد مطعم كورنيش النيل ويقدم معظم الأكلات العالمية.
سوق الأقصر
وفي نهاية رحلتي إلى الأقصر عندما سنحت لي الفرصة في اللحظات الأخيرة توجهت إلى السوق الحضاري التجاري الذي يتكون من مجموعة من البازارات التي تجمع بين الأنتيكات المُعدة من الألباستر والتحف الرائعة مثل التماثيل الفرعونية، والتي تلقى إقبالًا كبيرًا من السياح لشرائها كهدايا تذكارية إلى جانب الأشغال اليدوية كالفركة والملابس الفرعونية والجلباب الصعيدي والمشغولات الفضية، فضلًا عن الزيوت النباتية والأعشاب.