للبغداديين في الأعياد رسوم وقواعد وطقوس يبذلون فيها الأموال ويوزعون الصدقات ويهدون الهدايا،
حيث كان الاحتفال
بالعيد في بغداد على جانب كبير من الروعة والأبهة، حيث كانت دار الخلافة العباسية ببغداد تظهر بأبهى زينة وأكمل عدة في أيام الأعياد فتفرش بالفروش الجميلة وتزيّن بالآلات الجليلة.
ويقف الجند على صفين بالثياب الحسنة وتحتهم الخيل بالسروج المطرزة بالذهب والفضة وقد أظهروا العدد والأسلحة الكثيرة.
ويمتلئ نهر دجلة الذي يقسم بغداد قسميـــــــن بالمراكب وكل هذه المراكب بأفضــــل زينـــــــة وعلى أحسن تعبئة مملوءة بأهل بغداد وهي تروح وتجيء بهم في نهر دجلة.
ويكثر في العيد استخدام العطور والدهون من أهل بغداد، وكانت خزائن الطيب في دور الخلفاء والملوك والأمراء والسلاطين وأماثل الناس في بغداد عامرة بها، وكان سوق العطر ببغداد مزدهرا وخاصة في الأعياد .
والعيد مناسبة لتعدد ملابس البغداديين وأرديتهم، فكان لكل صنف من الناس زي خاص يتميزون به فلأهل العلم زي وللجند والقواد زي وللخطباء زي وللرهبان زي وللشباب زي وللمشايخ زي وللقضاة زي وللخلفاء زي وهكذا، وكان العيد مناسبة لإرتداء الأجمـــل والأفضــــل بين الازياء وكان ظرفاء بغداد يلبسون الثيـــــاب الشنيعة الألوان المصبوغة بالطيب والزعفـــــران خـــــــاصة في الأعياد لأنهم يقولون: إن أحسن زي ما تشاكل وأنطبق وتقـارب واتفق.
حيث كان الاحتفال
بالعيد في بغداد على جانب كبير من الروعة والأبهة، حيث كانت دار الخلافة العباسية ببغداد تظهر بأبهى زينة وأكمل عدة في أيام الأعياد فتفرش بالفروش الجميلة وتزيّن بالآلات الجليلة.ويقف الجند على صفين بالثياب الحسنة وتحتهم الخيل بالسروج المطرزة بالذهب والفضة وقد أظهروا العدد والأسلحة الكثيرة.
ويمتلئ نهر دجلة الذي يقسم بغداد قسميـــــــن بالمراكب وكل هذه المراكب بأفضــــل زينـــــــة وعلى أحسن تعبئة مملوءة بأهل بغداد وهي تروح وتجيء بهم في نهر دجلة.
ويكثر في العيد استخدام العطور والدهون من أهل بغداد، وكانت خزائن الطيب في دور الخلفاء والملوك والأمراء والسلاطين وأماثل الناس في بغداد عامرة بها، وكان سوق العطر ببغداد مزدهرا وخاصة في الأعياد .
والعيد مناسبة لتعدد ملابس البغداديين وأرديتهم، فكان لكل صنف من الناس زي خاص يتميزون به فلأهل العلم زي وللجند والقواد زي وللخطباء زي وللرهبان زي وللشباب زي وللمشايخ زي وللقضاة زي وللخلفاء زي وهكذا، وكان العيد مناسبة لإرتداء الأجمـــل والأفضــــل بين الازياء وكان ظرفاء بغداد يلبسون الثيـــــاب الشنيعة الألوان المصبوغة بالطيب والزعفـــــران خـــــــاصة في الأعياد لأنهم يقولون: إن أحسن زي ما تشاكل وأنطبق وتقـارب واتفق.